من الممكن أن نعتقد بأن معاناة شخص من نوبة قلبية، ستجعله حريصاً على صحته، وأن كل ما عليه فعله ببساطة تغيير طفيف فمن الواجب عليه أن...
- يوقف التدخين.
- يتبع حمية غذائية.
- يعمل بعض التمارين الرياضية.
- يتبع نصائح المعالجين.
- لا يعرض للتوتر والقلق.
- يتناول علاجاته بشكل منتظم.
وأن المرأة الحامل يجب عليها بكل بساطة أن تراعي:
- يجب أن لا ترهق نفسها.
- تعمل تمارين مبسطة.
- تغذي نفسها جيداً.
- تتجنب التوتر.
- تتبع نصائح الطبيب.
لكن المفاجأة أن الأمور ليست بهذه البساطة، وليست هكذا عند نسبة لا بأس بها من الناس، ومن أسباب ذلك كون الناس أحياناً لا يدركون الأمور بهذه الطريقة، أو لا يدركون المطلوب منهم فعلاً، أو لا يدركون الموضوع والمشكلة بحجمها الحقيقي، أو غير مهتمين بالأمر فعلاَ، أو أنهم ليس لديهم حافز للتغير، ولكن نحن نقول ببساطة أنهم قد يكونوا ضمن المراحل البدائية للتغيير.
ومن المهم هنا الإشارة إلى أن التغيير السلوكي سواء بمتابعة العلاجات الصحيحة، أو تغيير نمط الحياة بشكل صحي، كل ذلك يحتاج لدافعية داخلية من قبل المراجعين، ولكن وقود الدافعية للتغيير الحقيقي هو التحفيز الذي يعتبر الوصفة هي الأساس التي يجب توفيرها للمراجعين، فعدم وجود الحافز معناه انخفاض الدافعية، حيث أن نقص الدافعية لدى المراجع هو تحدي حقيقي لمهارات المعالج، ولا يجب اعتباره ذنباً للمراجع نلومه عليه، وتذكر (لا يمكنك تسوق المراجعين).
التحفيز Motivation :
من المعروف أن محفزات كل شخص تختلف عن الآخر، كما أن مصادر التحفيز تختلف من شخص لآخر، لكن من أهم المحفزات للمراجعين والمعروفة عموماً:
- الاطمئنان لمقدار التقدم في عملية المعالجة.
- تأثير قوة الاعتقاد بالتحسن، حيث أنها تشكل نسبة (30 %) من التحفيز.
- القناعة بالمعالجة والأساليب العلاجية من قبل المراجع.
- قناعة المعالج نفسه بقدرته على معالجة مراجعة.
- الإرشاد الواضح من قبل المعالج لمراجعة عن طبيعة الحالة والمعالجة.
- الوضوح وتعليم المراجع كل ما يلزمه حول أسباب مشكلته وطرق التعامل معها.
- الرغبة في التغيير لدى المراجع.
- دعم الوسط الاجتماعي المحيط بالمراجع.
- الإيمان والمعنى في حياة المراجع.
- اعتبار الحالة جزء وليست كل شيء في حياة المراجع.
كما يوجد عدد من استراتيجيات التحفيز العامة من أهمها:
- إعطاء النصائح للمراجع بشكل محدد.
- إزالة العوائق من طريق المراجع لتسهيل متابعة المعالجة أو حتى البدء فيها.
- التزويد بخيارات متعددة حول أسلوب وطريقة وخطوات المعالجة ما أمكن.
- زيادة الاهتمام من قبل المراجع بفهم ومتابعة الخطوات العلاجية والخطة العلاجية بدقة.
- القدرة على التفهم من قبل المعالج، ومحاولة إرشاد الوسط الاجتماعي المحيط بالمراجع إلى أهمية التفهم لطبيعة مشكلة المراجع والتقبل غير المشروط.
- تقديم التغذية الراجعة للمراجع وأسرته حول مدى التقدم العلاجي.
- توضيح الأهداف العلاجية بدقة في تنفيذ الخطة العلاجية وإثنائها، أو في حالة تغيير أو التركيز على أي خطوة علاجية.
- المساعدة الحيوية أي المستمرة والمتعددة.
مراحل التغيير السلوكي Behavioral Change :
قبل الحديث عن التغيير السلوكي، سنقوم بتطبيق فكرة بسيطة لفهم أعمق لمراحل التغيير، المطلوب منك أن تأخذ وقتاً للتفكير بسلوك كنت تطمح لتغييره بنفسك، ثم تم التغير فعلاً، والآن أجب عن الأسئلة اللاحقة:
- ما الذي دفعك لتغيير هذا السلوك؟
- كيف كانت اللحظة الحاسمة للتغيير؟
- كم استغرقت من الوقت للتغيير؟
وعودة إلى مراحل التغيير السلوكي (Prochaska and Diclemente, 1984) (رسمة عجلة التغيير) فمن المهم معرفة أن الناس عادة يمرون بحلقة منظمة تفسر خطوات التغيير من بداية إدراكهم بأن لديهم مشكلة ما حتى لحظة التغيير الحقيقية. Transtheoretical Model ........
المرحلة الأولى/ مرحلة ما قبل العزم (الاعتزام) Precontemplation :
حيث يرغب الشخص بتغيير سلوك ما بسبب ضغط الآخرين عليه، فالشخص لا يرى أن لديه أي مشكلة فعلاً، ولذلك فالتغير بسيط وغير مستمر، وقد يكون الشخص يرفض التغيير تماماً.
إذن فالناس خلال هذه المرحلة غير مدركين بشكل كافي لمعاناتهم من مشكلة ما، كما أنهم يتجاهلون توجيهات وإرشادات الآخرين بأن لديهم مشكلة. ولذلك من الواجب في هذه المرحلة الانتباه لما يلي:
- المعارضة حيث أن الشخص يعارض التغيير من الأصل.
- التمرد والعصيان فقد يأخذ الشخص موضوع نصح الآخرين له بأن لديه مشكلة على محمل التحدي لهم والتمرد عليهم لعدم تقبله ذلك، أو لاعتقاده بأن الآخرين يبالغون أو ينتقدونه.
- الانسحاب، حيث يميل الشخص لتجنب الآخرين، رفضاً لما يصفوه من كونه يعاني من مشكلة.
- التبرير، حيث يميل الشخص لتبرير ما لديه من مشكلة بأنه سلوك طبيعي، ولكن الظروف، أو الآخرين لا يفهمون الأمر بحقيقته، أو لأسباب خاصة مؤقتة.
مهمة المعالج
تقع على عاتق المعالج في هذه المرحلة مسؤولية تعريف المشكلة بوضوح، وقد تلعب الإحصائيات أو النشرات التثقيفية، أو دراسة حالة واقعية تعرض للمراجع دوراً مهماً في إدراك أن لديه مشكلة، مع أهمية الوعي (للسبب – التبرير) أي أن يدرك المعالج الفرق بين ما يقوله المراجع حول سبب المشكلة، أو ما يقوله المراجع ليبرر هذه المشكلة، إضافة إلى رفع الوعي وإدراك المخاطر بطبيعة المشكلة وعواقب الأمور.
ملاحظة هامة: تذكر دائماً أخي المعالج بأن الهدف ليس إحداث التغيير مباشرة، فقد يكفي القدرة على نقل المراجع للمرحلة الثانية من حلقة التغيير إن أمكن ذلك.
الاستراتيجية للمعالجة:
تكمن أهمية استراتيجيات المعالجة في كونها تضع الخطوط العريضة للطريقة التي سيتبعها المعالج، منهجاً وأسلوباً وفناً، وفي هذه المرحلة تعد الاستراتيجيات اللاحقة هي الأهم:
- الاستماع النشط بحيث يستمع المعالج بكامل جوارحه، مع إظهار الاهتمام ما أمكن للمراجع.
- الأسئلة ذات النهاية المفتوحة وذلك لإعطاء فرص أكبر للمحاورة مع المراجع، والابتعاد عن الأسلوب الاستجوابي بنعم أو لا.
- التفاعل التعاوني، من خلال إظهار القدرة على التهاون مع المراجع في كافة خياراته.
المخرجات المتوقعة للتحفيز في هذه المرحلة:
من المتوقع في حال إتقان مهارات تحفيز المراجع للتغيير في هذه المرحلة
- أن يبدأ المراجع بإدراك وجود مشكلة ما.
- أو التساؤل الجدي حول وجود مشكلة.
المرحلة الثانية / العزم أو ( الاعتزام ) Contemplation :
يشعر الفرد بوجود مشكلة ما، ويكون هنالك الكثير من التساؤل حول مشكلته، وقد يحددها بدقة، وقد يشعر الشخص أنه قد لا يستطيع التغيير، علماً أن هنالك شخص يمضون عدة سنوات في مرحلة العزم دون محاولة حقيقية لمعالجة المشكلة.
إذن خلال هذه المرحلة يكون الشخص قد أدرك وجود مشكلة، وينشغل في التفكير جزئياً في مشكلته، لكنه في الواقع لا يقوم بفعل للتعامل مع مشكلته بعد.
ولذلك من الواجب في هذه المرحلة الانتباه لما يلي:
- يكون التناقض الوجداني واضح بشكل كبير، والمقصود بالتناقض الوجداني الصراع ما بين الرغبة في التغيير السلوكي الفعلي، والإحساس بصعوبة ذلك أو الخوف من العجز عن التغيير.
- يكون الشخص كأنه في انتظار اللحظة السحرية.
مهمة المعالج
تقع على عاتق المعالج في هذه المرحلة مسؤولية دفع المراجع للتساؤل حول (الثمن – الخسارة)، أي المقارنة بين ما يكسبه من هذا السلوك السلبي، مقابل ما يخسره، من ثم السعي إلى استخراج جمل التغيير من فم المراجع بجعله يعبر صراحة عن رغبته في التغيير (أريد أن أنهي مشكلتي، يجب أن أحاول معالجة مشكلتي)، ومن المفيد جداً خلال هذه المرحلة جمع المعلومات حول المحاولات السابقة للمراجع للتغيير وتأطيرها بشكل جديد، ومن ثم استكشاف الخيارات الممكنة للمعالجة، وتوفير خيارات إضافية أيضاً.
الاستراتيجية
وفي هذه المرحلة تعد الاستراتيجيات اللاحقة هي الأهم:
- زيادة التساؤلات من قبل المراجع حول مشكلته سعياً لإخراجها لحيز الواقع في ذهن المراجع وتفكيره.
- المفاضلة بين ما هو جيد وما هو أقل جودة في الأساليب العلاجية.
المخرجات المتوقعة للتحفيز في هذه المرحلة:
- يبدأ المراجع بتطوير جمل التغيير الواضحة.
- وبشكل مبدئي يلتزم بفكرة تغيير السلوك.
المرحلة الثالثة / التحضير Preparation :
وهنا يعقد الفرد العزم بصدق على التعامل مع مشكلته، ولم يتخذ أي خطوة بعد، لكنه مستعد للبدء. ويترتب على ذلك ما يلي:
- يقرر الشخص هنا (كيف أريد التغيير؟)
- على الأغلب فقد أصبح عازماً فعلاً، فهو جاهز لعملية التغيير.
- يسعى الشخص من خلال خطوات مبدئية.
ملاحظة/ من الممكن أن تستمر هذه المرحلة فترة طويلة قبل أن يبدأ الشخص بمرحلة التغيير الحقيقي.
ولذلك من الواجب في هذه المرحلة الانتباه لما يلي:
- أن التغيير ليس عملية أوتوماتيكية (كبسة زر).
- التناقض الوجداني والتردد موجود بدرجات متفاوتة حسب عدة تفاصيل خاصة بالمراجع.
- قرار التغيير ما زال في مرحلة التجهيز، ولكنه جاد.
مهمة المعالج
تقع على عاتق المعالج في هذه المرحلة مسؤولية ما يلي:
- قياس درجة القدرة على الالتزام بالتغيير لدى المراجع.
- تقييم طبيعة المشكلة بشكل واقعي وواضح.
- فحص المعوقات الموجودة والمتوقعة لعملية التغيير واستخراج الحلول المناسبة.
- بناء سلوكيات التدبر، والتي من خلالها يستطيع المراجع التعامل مع مشكلته وإدارتها.
- تعزيز الالتزام بالرغبة في التغيير والسعي للمعالجة.
الاستراتيجية العلاجية:
- استخدام الأسئلة المفتاحية مع المراجع، وهي أسئلة مدروسة من قبل المعالج وتفتح المجال لإجابات متوقعة للتغيير.
- فحص قدرة المراجع على بناء (خطة عمل) والتعامل مع المعوقات.
- دعم بنية التغيير من خلال 6 نقاط أساسية:
1) كلمات التغيير المحددة (يساعد المعالج المراجع لتكوينها وتكرارها)
2) لماذا يعتبر هذا التغيير مهماً، بحيث يوجه المعالج مراجعة لإيجابيات هذا التغيير ومنافعه.
3) الخطوات لصناعة هذا التغيير.
4) كيفية دمج الآخرين في خطة التغيير حسب رغبة المراجع.
5) المنهج المتبع لتقييم الخطة العملية للتغيير.
6) التعرف على بعض العوائق المتوقعة لعملية التغيير.
المخرجات المتوقعة للتحفيز في هذه المرحلة:
- أن يبدأ المراجع في أستخدم كلمات التغيير بوضوح.
- أن يصبح لدى المراجع (خطة عمل).
المرحلة الرابعة/ العمل Action :
وهي مثل الانتقال من تشغيل محرك السيارة لقيادتها، وتحمل هذه الفترة الكثير من الأساليب في طياتها للتعامل مع المشكلة، من خلال تعديل أسلوب الحياة، تعلم المهارات المناسبة، تقليل عدد مرات تكرار المشكلة، النظر في عواقب الأمور، والتعرف على مثيرات المشكلة للتعامل معها، وقد يمر الشخص خلال هذه الفترة بعدة صعوبات أو انتكاسات، لكن المهم أن يسير حتى إنهاء هذه المرحلة ليحقق النجاح.
وهذا يعني أنه في هذه المرحلة:
- يكون الشخص قد بدأ في عملية التغيير بجد.
- يحتاج الشخص للمساعدة لتحديد خطوات واقعية.
- أهمية معرفة عوامل الخطورة، ومهارات جديدة للتدبر للتعامل مع المشكلة.
- الالتزام الواضح من قبل المراجع بالمعالجة.
ولذلك من الواجب في هذه المرحلة الانتباه لما يلي:
- قد تستغرق هذه الفترة من 1-6 شهور.
- تتفاوت درجة الالتزام بالتغيير والمعالجة خلال هذه الفترة مع الوقت.
- قد لا يعود الأشخاص لتقييم خطة العمل وتقويمها.
- يبقى ممكناً حدوث زلات بسيطة خلال هذه المرحلة ولكن من المهم فهم استراتيجية التعامل معها.
مهمة المعالج
تقع على عاتق المعالج في هذه المرحلة مسؤولية زيادة (الفاعلية الذاتية) للمراجع من خلال:
- التركيز على النجاحات ومحاولات السعي للنجاح من قبل المراجع.
- الإطراء على المحاولات والالتزام.
- عزو التغيير للأسباب الجوهرية للمتابعة عليها بشكل بناء.
- دعم التنوع في أداء خطة العمل وتقويمها.
الاستراتيجية العلاجية:
من الممكن أن يقوم المعالج بدعم أو تقديم اقتراحات
- بناء المهارات، وخاصة اللازمة لزيادة الفاعلية الذاتية للمراجع.
- عمل الفريق المتكامل والاستعانة بفريق متعدد التخصصات.
- منع الانتكاس وطرق الوقاية منه كاستراتيجية محورية في هذه المرحلة.
- طرق حل المشكلات ومهارات حياتية لرفع كفاءة الحياة.
- إدارة الاستمرارية ومتابعة العلاج والتغيير.
- التحكم بالمثيرات والعوائق ما أمكن.
وغيرها الكثير من الطرق.
المخرجات المتوقعة للتحفيز في هذه المرحلة:
- تغيير سلوكي واضح.
- وضوح المخاطر للانتكاس والمفطنات والمحرشات المسببة للانتكاس.
- نمط سلوكي جديد يحل محل القديم غير المرغوب فيه.
المرحلة الخامسة/ المحافظة أو المداومة Maintenance :
وسميت بذلك لسعي الشخص على المحافظة على ما تعلمه من مهارات أو ما تدرب عليه، و إبقاء التقدم والتحسن الذي حققه خلال فترة العمل، وأهم ما يجب تعلمه في هذه المرحلة هو (مهارات منع الانتكاس Relapse Prevention )، وبذلك يحقق الشخص التقدم المرغوب والقدرة على التعامل مع السلوك الذي يرغب بتغييره.
وبالتالي فإن المراجعين خلال هذه المرحلة يحققون ما يلي:
- التغيير السلوكي الذي يريدون.
- يحاولون المحافظة على التغيير.
- يحل نمط سلوكي جديد محل القديم غير المرغوب فيه.
ولذلك من الواجب في هذه المرحلة الانتباه لما يلي:
- في مرحلة الاحتفاظ، ليس بالضرورة الثبات.
- الانتكاس ممكن ولعدة مسببات.
- الانتكاسات ليست مباشرة، لكنها تتبع زلة ما في البداية.
- يلجأ المراجع بسرعة للمعالجة في حالة (أزمة الانتكاس).
- في حالة أي زلة تضعف الفاعلية الذاتية لدى المراجع وتقل ثقته بنفسه وبالمعالج وبالمعالجة وجدواها.
- يبحث المراجع عند الزلة عن (التأكيدات/ الضمانات) حيث يريد تأكيدا فعلياً أن هذه الطريقة العلاجية هي الصحيحة وأنه فعلا في حالة تحسن، وسوف يتحسن.
- يزيد القلق والخوف لدى المراجع عند حدوث أي زلة.
- يجب على المعالج جعل ما يحدث مفهوماً لدى انتكاس المراجع.
- مراجعة عجلة مراحل التغيير قد تساعد المراجعين على فهم ما يحدث ويوفر التأكيدات والضمانات لهم.
- تذكير المراجع بأنه من الطبيعي يقوم الناس بعدة محاولات قبل التغيير الحقيقي.
- كل تراجع يعطي معلومات يمكن الاستفادة منها للتقدم حيث أن التراجع يوضح نقاط الضعف في الخطة العلاجية، والمعيقات غير المتوقعة.
- الانتكاس ليس مشكلة بالضرورة، فهو جزء من عملية التعافي.
مهمة المعالج
تقع على عاتق المعالج في هذه المرحلة مسؤوليات هامة وهي:
- لا يجب أن يظهر للمراجع أنه متمكن جداً من ما حققه من معالجة وتغيير خلال بداية مرحلة المحافظة.
- أن يقوم بمراجعة خطة العمل ومقدار التقدم ومؤشراته.
- عمل خطة منع الانتكاس لزيادة درجة المحافظة.
أما مهمة المعالج في لحظة أزمة الانتكاس فهي انعكاس لمهارته في:
- استكشاف الأسباب خلف الزلة أو الانتكاس وما إلى ذلك.
- إبراز المهارات الوجدانية للمراجع وخصوصاً التعاطف والتفهم.
- توفير التغذية الراجعة.
- عمل التدبيرات الوقائية لتفهم أسباب الانتكاس وخطة التعامل معها.
- دراسة المحرشات المسببة للانتكاس.
استراتيجية العمل مع (أزمة الانتكاس)
- يجب إبطاء العملية العلاجية فوراُ وبشكل كبير.
- فحص ما قد نجح به المراجع في عملية التغيير.
- مراجعة المراجع بدرجة النجاح للتخفيف من الضيق بسبب الانتكاس.
- رفع درجة الالتزام بعملية التغيير من خلال مهارات التحفيز.
المخرجات المتوقعة للتحفيز في هذه المرحلة:
- إنجاز التغيير والمحافظة عليه.
- رغم أن الانتكاس قد يحدث لكن المراجع قد يبقى في مستوى عالي من درجات التغيير.
رسالة إلى كل معالج، يرغب في تحقيق النجاح مع مراجعيه وتحفيزهم للتغيير، حيث أن أقوى تغيير هو الناتج عن دافعية داخلية، والدافعية تنشط بالتحفيز (فالتحفيز محرك الدافعية للتغيير، فكن متيقظاً
- تعاون.... ولا تكن حكماً.
- استفسر.... ولا تكن مستجوباً.
- وضح... لا توصم .
- كن صاحب حدس... لكن لا تكن متكهناً.
- شارك.... لا تلم.
- أجب... لا تلعب دور الخبير.
26/5/2011
واقرأ أيضًا على مجانين:
الأفكار والتعميم / الأفكار وعبارات الوجوب / الوصية الأخيرة / رحيل