ثانيا: الوسوسة في التسمية. عادة ما يتصاحب وسواس البسملة أو وسواس التسمية مع وسواس التكبير أو وسواس تكبيرة الإحرام وفي هذه الحالة تظهر الأعراض في صورة صعوبة النطق بالبسملة إضافة إلى التكرار، وأكثر ما تتعلق الوسوسة بالبسملة أو التسمية يكون في بداية الوضوء إذ لأنها مستحبة في مذاهب ثلاثة وواجبة في الرابع (الحنبلي) فإن الكل يتعلمها كسنة مستحبة أو واجب من واجبات الوضوء، ولا اقرأ المزيد
وساوس وقهور البدايات "بداية العبادة" من الأعراض المميزة -والمعيقة أيضًا-لبعض مرضى الوسواس القهري ما أسميه وساوس وقهور البدايات والتي يصفها المريض بمشكلة البدايات، حيث يكون البدء في نشاط معينٍ أو أنشطة معينةٍ عمليةً في غاية الصعوبة على المريض وكثيرا ما يسبق البدء فيها خوف وتوتر شديدين ثم تجد من يسوف حتى الفرصة الأخيرة، وتجد من يتردد في البدء برهة ثم يبدأ، وتجد من يتسمر أو يتخشب طويلا ثم يبدأ فجأة!! أو يبقى يحاول اقرأ المزيد
معضلة فضلة البول أو البول المتبقي وهذه واحدة من المشكلات الشائعة والتي تعذب مريض الوسواس حيث يجد قطرات البول تنزل بعد انتهاء التبول، وبالرجوع إلى الأساس الطبي لهذه الشكوى نجد أنها تسمى التنقيط بعد التبول Post Micturition Dribble أو التنقيط البعدي أو ظاهرة التقطير بعد التبول، وتصف معاناة بعض الرجال من نزول البول بشكل لا إرادي مباشرة بعد الانتهاء من التبول، وعادة بعد اقرأ المزيد
نبدأ تلقائيا أثناء التقييم في تحديد ما إذا كانت وس.وق. الحالة الدينية أثناء العرض الحالي تنتمي لصنف واحد من الأصناف الثلاثة الكبرى (عبادات، عقيدة وأحكام وتعمق، أو معاملات) أم تجتمع فيها وس.وق. من هذا الصنف وذاك؟ فمن المرضى من يعاني مثلا من وس.وق. الكفر أو الشرك ومن وس.وق. العبادات حاليا، ومنهم من عانى من وس.وق. العبادات سابقا وتجاوزها، ولكنه الآن يعاني من وس.وق. الكفرية أو وس.وق. المعاملات، أي أن العرض الحالي لحالة وس.وق. ذات محتوى ديني قد يشمل وس.وق. من صنف دون غيره أو وس.وق اقرأ المزيد
من المتفق عليه وتثبته الدراسات العملية أن الأعراض الدينية للوسواس أو عرْض الوسواس القهري الديني Religious OCD Presentation هو أكثر عروض اضطراب الوسواس القهري شيوعا في الشعوب العربية (57.4% (Soliman et al., 2017))، ورغم ما اشتهر من أن الشعوب الغربية تشيع فيها أعراض الوسواس القهري المتعلقة التلوث والغسيل ثم العدوان، ثم الوساوس الجسدية، ثم الدينية، وأخيرًا الجنسية. إلا أن هذه المعلومة تصبح محل شك كبير عندما نعرف أن كافة المقاييس الشائعة لاضطراب الوسواس القهري تتحاشى بنودها الإشارة إلى أي معنى ديني صريح، اقرأ المزيد
مفهوم اليقظة العقلية والمعروف بمصطلحه اللاتيني Mindfulness من أكثر المصطلحات استعمالاً هذه الأيام في العلاج النفساني وفي الطب النفسي. هذا المفهوم يشكل حجر الأساس للعلاج الجدلي السلوكي Dialectical Behavioural Therapy الكثير الاستعمال في اضطرابات الشخصية الحدية، وكذلك في علاج القبول والالتزام (التعهد) Acceptance & Commitment الذي يتم تقديمه بصورة جمعية في مختلف الاضطرابات النفسية المزمنة. لذلك لابد من إلقاء نظرة موجزة على هذا المفهوم النفساني ومحاولة ربطه بالثقافة الشرقية الإسلامية أيضاً عند التعامل مع المراجعين في العالم العربي. اقرأ المزيد
لقد كان هذا المبحث قبل سنوات طوال بلا اسم أو وصف واضح عندي، لكن همي كان أن أبحث أولاً في طريقة تشكيل بنيتنا المعرفية (الخواطر، الأفكار، القناعات، الاتجاهات...)، وهي لتسهيل تشبيهها كما تؤسس بيتاً، فأنت تقوم بحفر الأساسات، ثم صب أرضيةٍ أساسية، ثم رفع الأعمدة، ثم تشكيل الجدران... إلخ، وهذا ما يحصل في الحقيقة، من بداية تفتح إدراكنا في الطفولةِ، مروراً بكافة مراحل العمر المختلفة. اقرأ المزيد
مفهوم اليقظة الواعية أو المعروف بمصطلحه اللاتيني Mindfulness من أكثر المصطلحات استعمالاً هذه الأيام في العلاج النفساني وفي الطب النفسي. هذا المفهوم يشكل حجر الأساس للعلاج الجدلي السلوكي Dialectical Behavioural Therapy الكثير الاستعمال في اضطرابات الشخصية الحدية، وكذلك في علاج القبول والالتزام (التعهد) Acceptance & Commitment الذي يتم تقديمه بصورة جمعية اقرأ المزيد
معلومة أن الكلام عن المشاعر يساعد في تلطيف حدتها هي معلومة لا يحتاج الإنسان لعلم النفس ليعرفها، فكلنا يخبر ذلك بنفسه ويسمعه من غيره، وهناك أساليب علاج نفسية تستثمر تلك القدرة الفطرية لتفريغ المشاعر بالكلام عنها، ولكن الجديد هو محاولات فهم الآلية الدماغية العصبية التي يحدث بها ذلك وكذا محاولات الاستفادة من ذلك في إطار الت.م.ا (التعرض ومنع الاستجابة)، فقد بدأت أبحاث التصوير العصبي الحديثة في تقديم نظرة ثاقبة لآلية عصبية معرفية محتملة يمكن من خلالها أن يؤدي وضع المشاعر في الكلمات إلى تخفيف الاستجابات العاطفية السلبية، وتشير نتائج عديد من الأبحاث إلى اقرأ المزيد
وفقًا لنموذج الت.م.ا القائم على الانطفاء (Bouton, 2004) ونظرية التعلم المثبط تتضمن اضطرابات القلق (Craske et al., 2008) ارتباطًا بين المحفزات المخيفة والعواقب أو التهديدات المكروهة، ويؤدي التعرض الناجح إلى تطوير ارتباطات أمان ثانوية من خلال إقران محفزات الخوف مع عدم وجود نتائج مكروهة، بحيث تتنافس هذه الارتباطات الجديدة مع ارتباطات التهديد الموجودة مسبقًا بدلاً من استبدالها بالكامل، ويعتمد نجاح التعرض على كل من تطوير ارتباطات الأمان (أي التعلم المثبط)، والتثبيط المستمر لارتباطات التهديد القديمة من قبل ارتباطات الأمان الجديدة. وتحدث عودة الخوف (أي الانتكاس) بعد نجاح التعرض إذا أصبحت. اقرأ المزيد