أروع دراسة صدرت هذا الشهر هي في مجلة Nature "الطبيعة" التي تلقي الضوء على جينات الفصام.
رغم مرور ١٦ عام على مشروع الجينات البشرية Genome لا يزال الفصام بعيداً عن مصيدة العلم.
بعد تجميع ما يقارب ١٠٠ ألف عينة من جميع أنحاء العالم وقع أحد الجينات في مصيدة العلماء.
هذا الموقع الجيني يسمى C4 ومهمته إنتاج مادة كيمائية نسميها Complement "المتممة أو المكمل" يتم لصقها على الجراثيم لكي يتعرف عليها جهاز المناعة.
لكن مهمتها في الدماغ غير ذلك؟
تعمل هذه المادة على تقليم تفرعات الأعصاب كما نقلم شجرة البرتقال ليكون إنتاجها أفضل منذ ولادة الطفل إلى وصوله مرحلة البلوغ.
في الفصام تقل هذه المادة بسبب عطل هذه الجينات ولهذا السبب نبدأ بملاحظة الفصام القاسي في منتصف عمر المراهقة. في التوحد يحدث عكس ذلك وتزاد الفعالية ويحصل الارتباك. هذا هو الباب للقضاء على اشد الأمراض النفسية قسوة.
ألف مبروك لجهود العلماء في هذا المجال ويجب أن أضيف بأن جامعة كاردف في ويلز هي أفضل مركز لدراسة جينات الأمراض العصبية النفسية في أنحاء أوربا وشاركت في هذا البحث العالمي وهي المكان الذي تم اكتشاف جينات مرض هتنكتون Hutington’s Chorea قبل ربع قرن من الزمان.
واقرأ أيضًا:
الفصام: الأسباب المرسبة (2)/ أنواع الفصام (2)/ على هامش الشيزوفرانيا/ نص فصامي!/ الفصام والوهام Schizophrenias & delusions
التعليق: عندي السبب لكل الأمراض النفسية والتوحد وكل شيء كل شيء قيد الإنجاز في كتاب مختلف عن كل ما سبق ستقولون عني مجنون صح !!
لقد كتبت هذا في الكتاب وذكرت أسباب رفض المختصين ما يخالف آرائهم