لبنان الحبيبة هذه الشقيقة التي تتعرض لمزيد من الغزو الصهيوني الذي ظل يجتاح بلادنا العربية واحدة تلو الأخرى ولا نعرف على من الدور التالي، فالقصة لم تقف عند حد فلسطين، ومن قبلها سنوات من الحرب مع مصر، وها هي لبنان، والبقية تأتى.... ففي وسط حالة الصمت التي تعمنا، وحالة السكون الذي نحياه، في ظل اللا فعل، فلنتوقع المزيد.
وإذا كنا لا نملك أن نجاهد مع إخواننا هناك فعلى الأقل يمكننا أن نسهم في تقديم المعونة المادية لهم، دون أن نترك منازلنا المكيفة، أو نتخلى عن مصايفنا التي تعودنا عليها!! فقد تشردت العديد من الأسر، وجاع الأطفال هناك، وبغض النظر عن اتفاقنا مع موقف الحكام أو اختلافنا معهم، وبغض النظر عن انتماءاتنا الثقافية أو العرقية أو الدينية أو الاجتماعية، فكلنا إنسان، وبدلا من الاكتفاء بتغير قسمات وجوهنا عند رؤية أطفالنا القتلى والمجروحين هناك، فلنفعل شيء، فمن المؤكد أننا سوف نسأل عليهم يوم الحساب.
وكل ما يحتاجه إخواننا هناك هو المأكل، والمشرب، والمأوى، وهى أبسط حقوق الإنسان، فهل نساعدهم على الحصول عليها، ربما احتجنا لها يوماً، لا قدر الله!!!!!
وقد حصلت على بيانات هذه الهيئة التي تستقبل التبرعات وتوصلها لهم من أحد المواقع العربية، وأحببت أن أمدكم بها، وأترك الأمر بين أيديكم، ولله الأمر من قبل ومن بعد... فهل من مجيب؟!!
بيانات الهيئة هي:
الهيئة الإسلامية للرعاية - صيدا - لبنان
حساب رقم : 1140162401810
بنك بيروت - فرع صيدا
* كذلك تقبل "لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة الأطباء في القاهرة" التبرعات لتوصيلها لإخواننا هناك، فانصروا إخوانكم.
24/7/2006
واقرأ أيضًا:
إذا كان مجنوناً، فاللهم أكثر منهم/ فريق مركز طب الأزمات مصر بخير/ لم يكن ورقة وسقطت/ الآثار النفسية للحروب على الأطفال