إن مفهوم الالتزام يقضي على الديموقراطية والثقة في كثير من بيوتنا العربية، بمعنى أنه يجب أن ترضخ للقواعد المجتمعية والعادات والتقاليد والعرف دونما تفسير أو مناقشة كما لو كانت الحل الأوحد مما يجعل المراهقين والأطفال يتمردون على تلك الأمور، ويظهر ذلك في السلوك الفوضوي والعناد.
0 يجب أن يعلم الطفل أسباب التصرف والنتائج المترتبة عليه باستخدام لغة طفولية مناسبة لسنه حتى يتربى لديه الضمير الواعي ويمكنه بنفسه الحكم على الأمور فيما بعد, أما المراهق فيجب إشراكه في اتخاذ القرار وفهم ملابساته ووضع أولويات ومناقشة الاحتياجات معه بصورة مُرضية.
0 تحدثْ مع ابنك وابنتك حديثا تلقائيا حرا من وقت لآخر مع مراعاة أن تصغي باهتمام فيعلم الابن أنه ذو قيمة لدى والديه ومن ثم المجتمع.
0 إياك ونهر الأبناء أمام العامة أو الأقارب أو الأصدقاء لأن ذلك يربي لدى الطفل إحساسا بأنه مرفوض ويدفعه للسلوك الانعزالي.
0 يجب وضع بعض المسئوليات على عاتق الطفل والمراهق بما يتناسب مع قدراته ومهما تكن النتيجة، لأنه لو خاف الوالدان ينتقل الخوف للأبناء وتتزعزع الثقة ويقل الإقدام.
0 حاول أن تجعل نفسك قدوة للأبناء فلا تنهار قواك أمامهم لأنهم يستمدون الأمان والعلو على المشاكل منك.
0 تقبَّلْ الخطأ والإحباط والفشل فهي كلها مفاهيم يجب مناقشتها مع الأبناء وهي جزء من حياتنا كالنجاح تماما، مع وضع شخصية الابن في الاعتبار وكذلك مدى تكيفه مع المشاكل وتحمله للإحباط.
اقرأ أيضاً:
التبول اللاإرادي توعية / عسر القراءة / الرُّهاب الاجتماعي عند الأطفال / التحرش الجنسي بالأطفال