إصدارات أ.د محمد عبدالفتاح المهدي

اسم الكتاب: العلاج النفسي في ضوء الإسلام
المؤلف: دكتور/ محمد عبد الفتاح المهدي - استشاري الطب النفسي - المنصورة - برج الدكروري   - الدور الخامس - شارع الثورة - ت0122886537  تاريخ الصدور : 1990م
دار النشر: دار الوفاء للطباعة والنشر - المنصورة ( الطبعة الأولى )
 البيطاش سنتر للنشر والتوزيع - الإسكندرية ( الطبعة الثانية )
 ت 4841469- 4352319- فاكس 03/5837253

هذا الكتاب يبدأ بعرض لتاريخ الطب النفسي الإسلامي مستعينا في ذلك بما ورد في التراث العربي والغربي وموضحا بعض مواطن اللبس في هذا الموضوع، ثم يعرض لمفهوم الاضطرابات النفسية وعلاجها من المنظور الإسلامي مع إجراء مقارنات نقدية للمفاهيم المقابلة في نظريات علم النفس السائدة والقائمة في غالبيتها على مفاهيم مرتبطة بالثقافة الغربية.
ثم يعطي المؤلف تصورا قائما على الثقافة الإسلامية للوسائل العلاجية النفسية مثل العلاج بإحياء المعنى، والعلاج بالتربية، والعلاج الجمعي، والعلاج العائلي، وعلاج الإدمان، والعلاج بالرسم، ويعطي تصورا لتكوين المعالج النفسي والدور الذي يؤديه في البيئة الإسلامية بخصوصيتها الثقافية والدينية.
وفي الفصل الأخير يناقش المؤلف قضية هامة وشائكة، ألا وهي معتقدات المريض النفسي حول موضوعات الجن والسحر والحسد، وتأثير ذلك على مسار المرض وعلى الاتجاهات العلاجية.

اسم الكتاب : مستويات النفس
المؤلف : دكتور / محمد عبد الفتاح المهدي  تاريخ الصدور : 2002م
دار النشر : الملتقى المصري للإبداع والتنمية - الإسكندرية
 ت 4841469-4352319 فاكس 03/5837253

هو محاولة لوضع خريطة متعددة المستويات للنفس البشرية تسمح برؤيتها بوضوح من خلال استعمال مفاهيم دينامية مألوفة في التراث الإنساني بوجه عام والتراث العربي والإسلامي بوجه خاص.
وفي داخل هذه الخريطة العامة كانت هناك محاولة لرؤية الوظائف النفسية في مستوياتها الدينامية التي تسهل التواصل مع المستوى النشط وتسمح بالارتقاء إلى المستويات الأعلى من خلال التقنيات العلاجية المختلفة.
ولكي يتم هذا كان لابد من من مناقشة وتحديد مفاهيم مثل الفطرة والعقل والقلب والروح لكي يكون من السهل بعد ذلك توظيف هذه المصطلحات في رؤية النفس البشرية بشكل علمي ورؤية الاضطرابات النفسية المختلفة من خلال هذا المنظور الجديد ثم الخروج بأطر علاجية تطبيقية لكي تكتمل الصورة في جزئيها التنظيري والتطبيقي.

اسم الكتاب : سيكولوجية الدين والتدين
المؤلف : دكتور / محمد عبد الفتاح المهدي  تاريخ الصدور : 2002 م
دار النشر : البيطاش سنتر للنشر والتوزيع - الإسكندرية
 ت 4841469 - 4352319 - فاكس 03/ 5837253

يناقش الكتاب في أسلوب علمي مفهوم الدين كوحي إلهي، واستقباله في الثقافات المختلفة، والتعامل معه على أساس ذلك الاستقبال.
ثم يتطرق إلى السلوك التديني، وهو سلوك بشري له دوافعه ومحدداته، ولذلك تتعدد صوره بحيث نرى تباينا في الخبرات الدينية بعضها مكتمل وبعضها ناقص وبعضها تشوبه توجهات مرضية. ومن الإنجازات المهمة والأصيلة في هذا الكتاب أن المؤلف وضع تصنيفا لأنواع التدين موضحا خصائص كل نوع، ثم وضع معايير واضحة للتفرقة بين السلوك التديني الصحي والسلوك المرضي.
وهو يوضح أثر الخبرة الدينية على السلوك الإنساني وأهمية ذلك الأثر في حياة البشر، في صحتهم ومرضهم، وهذا يساعد المربين والمعالجين على تقديم المساعدة لقاصد يهم بشكل أفضل.
ومن الأشياء الهامة في هذا الكتاب أنه أعطى نماذج لبعض الاختبارات النفسية المقننة التي تسهل على الباحثين تقييم السلوك التديني في أعمالهم البحثية أو في المجالات العلاجية.
وهو يحوي في ثناياه دعوة لنبذ التعصب الديني والعنصرية، وأن يكون الدين عامل بناء وإسعاد للبشرية كما أراده الله وكما بلغه الأنبياء والرسل عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.

اسم الكتاب : علم النفس السياسي: رؤية مصرية عربية
المؤلف : دكتور / محمد عبد الفتاح المهدي - استشاري الطب النفسي
 المنصورة - برج الدكروري - الدور الخامس - شارع الثورة - ت 0122886537
 يطلب من المؤلف  دار النشر : مكتبة الأنجلو المصرية

هذا الكتاب هو محاولة لطرق باب جديد من أبواب علم النفس المنسية، ذلك الباب الذي سقط عمدا أو سهوا أو قهرا أو خوفا من تراثنا العلمي ومن حياتنا اليومية، مما كان له الأثر في تدهور مستويات الممارسة السياسية على مستوى النخبة وعلى مستوى الجماهير على حد سواء، مما نراه بأعيننا في مجتمعاتنا العربية من إفرازات سلبية وظواهر للاستبداد والفساد تؤكد كل يوم على ضرورة الاهتمام بفهم الأبعاد النفسية للسلطة والجماهير والمعارضة والعنف والتطرف والفساد والحوار والإصلاح، ذلك الفهم الذي يستتبع جهدا حقيقيا مخلصا لإعادة تأهيل مجتمعاتنا بشكل علمي مدروس كي تكتسب مناعة تحميها من تفشي الأمراض السياسية والاجتماعية والنفسية، وفي الجزء الأول من الكتاب يستعرض المؤلف سيكولوجيات المنظومة السياسية بكل مستوياتها وجوانبها وذلك لفهم طبيعتها ودينامياتها وانحرافاتها وإمكانات إصلاحها، أما في الجزء الثاني فيورد نماذج تطبيقية لبعض المشكلات والمعضلات ذات الجذور السياسية في المجتمع المصري على وجه الخصوص وفي المجتمع العربي على وجه العموم،... وأخيرا نرجو أن يكون هذا الكتاب لبنة في بناء الإصلاح السياسي والحياتي الذي ننشده لأنفسنا ولغيرنا.

اسم الكتاب : المدمن بين مستويات اللذة والألم
المؤلف : دكتور / محمد عبد الفتاح المهدي - استشاري الطب النفسي
 المنصورة - برج الدكروري - الدور الخامس - شارع الثورة - ت 0122886537
 يطلب من المؤلف
 
هناك الكثير من المؤلفات التي وضعت للحديث عن ظاهرة الإدمان بكل جوانبها، ولكن المدمن نفسه كشخص لم يحظ بنفس الاهتمام في كثير من الدراسات، لذلك حاول المؤلف رسم ملامح لشخصية المدمن، وكانت الفرصة لذلك مواتية حيث كان المؤلف يعمل في مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالسعودية لمدة خمس سنوات متصلة، وقد اعتاد أن يسجل ملاحظاته عن سلوك المدمنين في مفكرته بشكل يومي، وهذا الكتيب يعرض محتويات هذه المفكرة بشكلها البسيط كما كتبت تقريبا دون إضافة مصطلحات أو معلومات علمية منهجية لكي تصل إلى القارئ في هذا الشكل كما رصدها المؤلف.
يتحدث الكتيب عن شخصية المدمن من حيث التكوين والخصائص والتفاعلات مع الناس ومع الحياة، ويرصد تقلباته بين مستويات اللذة والألم. ويبدأ الكتاب بسرد قصة السقوط
(بداية البداية)، ثم يستعرض أنواع الشخصيات الأكثر قابلية للوقوع في الإدمان، لينتقل بعد ذلك إلى الوسيلة الدفاعية النفسية الأكثر استخداما بين المدمنين وهي الإنكار، ثم يتحدث عن مشكلات العلاقة بالآخرين لدى المدمن وخاصة أسرته، اللعب على المتناقضات، الغيرة، علاقة المدمن برموز السلطة، غياب المعنى، اللعب بالمزاج، التقلب الانفعالي، الهروب، موقف المدمن من الثواب والعقاب، الجحود، الطفل المشوه، الإبداع المجهض، المدمن والسجن، المدمن والعبادة، الاشتياق (الخرمة)، الندم، الإدمان لدى المرأة، المدمن ومستويات اللذة، المدمن ومستويات الألم.
وفي النهاية يتحدث عن الوسائل المختلفة لعلاج الأمان في البيئة العربية.

اسم الكتاب: سيكولوجية الصهيونية
المؤلف : د/ محمد عبد الفتاح المهدي تاريخ الصدور : 2001م
دار النشر : البيطاش سنتر للنشر والتوزيع توزيع : الملتقي  المصري للإبداع والتنمية ، 24 عمارة برج عين شمس &ndash البيطاش

 يتناول أحد الموضوعات الحديثة والجديرة بملاحقتها بمزيد من الدراسات الأخرى سواء أكان ذلك علي المستوي النفسي أو الثقافي والاجتماعي والاقتصادي حتى يمكننا معرفة العدو الأبدي للعرب المسلمين والمسيحيين علي حد سواء.
وتناول طبيعة النشأة وأصول التسميات والتحديد الدقيق لها ثم اليهودية بين القومية والديانة الصهيونية.
يتناول سمات ومحددات الشخصية الصهيونية والعوامل المؤثرة فيها مستعرضا سمات الإله وسمات اليهود واليهود الأسطورة والتشوه الإدراكي وشعب الله المختار، عقدة الاضطهاد، العزلة الهاجس الأمني والاغتراب والصراع الطائفي، العنصرية، التعصب والإرهاب وصورة البطل، والتحريف والمراوغة.
كما تناول انعكاسات سمات الصهيونية والاختراق الفيروسي والشخصية اليهودية وحتمية الصراع والعداد للسامية، وقتل الأنبياء والمصلحين وجريمة باروخ جولد شتاين بين الحدث والدلالات ثم الحمائم والصقور.
وتناول أيضا الصهيونية وتشخصيها بأنها حالة بارانويا من خلال تحليل الصهيونية كحالة مرضية والتميز وسيكولوجية الأقلية ونهاية إسرائيل حتمية نفسية الخ .
ثم في النهاية استعرض روشتة لعلاج هذه الحالة وكيفية التعامل مع هذا الفيروس المتوحش الذي يحاول أن يصدع كل تقدم ورخاء واستقرار وتوازن للعالم العربي والإسلامي .

اسم الكتاب : العلاج الشعبي والطب النفسي : صراع أم وفاق ؟
المؤلف : دكتور / محمد عبد الفتاح المهدي - استشاري الطب النفسي
 المنصورة - برج الدكروري - الدور الخامس - شارع الثورة - ت 0122886537
 يطلب من المؤلف

يثور جدل كبير حول العلاج الشعبي خاصة في علاج الأمراض النفسية التي يجد فيها هذا النوع من العلاج مجالا واسعا يتحرك فيه مستندا إلى الغموض الذي ما يزال قائما في كثير من جوانب هذه الأمراض، وأيضا إلى قابلية الكثير منها لتقنيات ووسائل العلاج الشعبي وعلى رأسها الإيحاء.

ويجري خلط كبير بين العلاج الشعبي والعلاج ذو الصبغة الدينية، وفي كثير من الأحيان يمزج هذا بذاك على الرغم من اختلاف أصول ومقاصد كل منهما.
ويقف الأطباء النفسيون أمام كل هذا يدافعون عن هويتهم العلمية وهوية تخصصهم وأحقيتهم (وحدهم) بالتعامل مع الاضطرابات النفسية بوسائلهم وتقنياتهم حتى على الرغم من قصورها في المرحلة الراهنة، واعدين باستمرار المحاولة لكشف جوانب غموض الاضطرابات النفسية حتى يأتي اليوم الذي يقفون فيه على أرض صلبة مثل زملائهم في بقية تخصصات الطب، وبهذا يغلقون الباب أمام كل مدعي العلاج بدون علم.

والمريض حائر بين هؤلاء وهؤلاء لا يهمه هذا الجدل وهذا الصراع، وإنما هو يريد التخلص من متاعبه النفسية بي شكل، لذلك فهو يتردد في حركة بندولية بين المعالجين الشعبيين وبين الأطباء النفسيين باحثا عن الخلاص. وهذا الكتيب هو محاولة متواضعة لتوضيح بعض المفاهيم وحل بعض الإشكاليات ودعوة للتوافق بين كل مصادر المعرفة.

في البداية يتم تحديد مفهوم العلاج الشعبي لغويا واصطلاحيا، ثم يبين المؤلف إغراءات العلاج الشعبي بالنسبة للمريض وأسرته، ثم يوضح عيوبه ومخاطره. وبالطبع فان هناك عوامل علاجية مشتركة بين كل أنواع العلاجات، وقد قام المؤلف برصد هذه العوامل. وقد قدم الكتاب أمثلة لبعض العلاجات الشعبية التي تم تقنينها وأصبحت جزءا من العلاج النفسي، ثم قدم بعض الاقتراحات لتقنين النافع منها.

محاولة لقراءة آخر ما كتب نجيب محفوظ بعين متخصص في الطب النفسي من خلال فهم آليات الحلم وفنيات العمل الأدبي وخلفية الكاتب الثقافية وظروف كتابة هذه الأحلام وأحوال الواقع الموازي لها. وقراءة الأحلام والتداعي حولها ليس تفسيرا للأحلام بالمعنى المعروف وإنما هو نوع من التفكير الموازي والتأمل المستبصر والتواصل الحيوي مع النص الأصلي للحلم والذي يحتمل أكثر من قراءة وأكثر من رؤية.

وقد حوت هذه الأحلام كنوزا من المعرفة والفلسفة والحكمة هي بحق من أعظم ما أبدع نجيب محفوظ