أضحك الله قلبك وأنار دربك يا أحمد يا شاعر....ضحكت والله عن جد. بارك الله لك في الملكة التي لديك ذكرتني بطلاب الإعدادية وهوايتهم في تقليد المدرسين.
ولأنك أمُّور وماجبتش سيرتي أرد على سؤالك الجاد الذي أنهيت به هزلك بهل من حل لمشكلتك فأقول لك نعم أكثر من الضحك وخفف عنك درجة الإنغماس مع ما تقرأ على الموقع أو غيره من القضايا النفسية المؤلمة كي تتجنب ما يسمى الإحتراق النفسي الناتج عن التعرض الزائد للألم.
تستطيع مثلاً أن تخصص نصف ساعة للقراءة في المشكلات ومثلها في المدونات ومثلها في شيء مختلف تماماً عن إنتاج النفس البشرية. ولأنك تعمل في الخليج يمكنك كذلك الإستعانة بالبحر في تجديد طاقتك النفسية.
4/1/2008
سلام عليكم
يسعدني حقا أن تؤتي الفكرة ثمارها، وأن ترتسم الضحكة على وجوهكم و "بدون زعل يعني"، على عكس رسائل الموقع لنا التي "ولا مؤاخذة يعني" تحمل اكتئاب وهم وغم لكنها على كل حال تسعدنا.
أنا طبعاً بهزر :) فالذي يدلني على مكان الشوك في الوردة حقيقة يدلني على كيف استمتاعي بالورد، وهي على كل حال انعكاس لواقع نحياه "يعني مش من عندكوا"، فشكرا :)
ومن مشاركتك أود أن أشارك أنا أيضاً ببعض المشاركات في شكل نقاط:
* بخصوص المرحلة الإعدادية فأنا بالذات كنت نموذج للطالب المثالي اللي بيرسموه في كتاب المدرسة لطلاب الحضانة ماشي جنب الحيط وبيسمع الكلام ويقول نعم وحاضر، قبل أن أبدأ ثورة التصحيح اللي وصلتني للي إنتوا شايفينه ده والعياذ بالله.
* بصراحة موضوع إني ماجبتش سيرتك فده مالوش علاقة بأني "أمور" خالص، ولكن لأن الموبايل أشتكى من رنات سواق الباص اللي هايروحني البيت، وكان لازم أنزل، ولهذا أنهيت الحوار بسؤالي "اللي مش جاد خالص" حتى أكمل بعدين، وإن كنت أرجو أن أظل "أمور" بعد أن أكملها :).
* ضحكت كثيرا من كلمة "انغماس" دي. أنا انغماس؟ واحتراق نفسي كمان؟، الحكاية ببساطه إن أي حد متابع للموقع هايلاحظ ده، وفي خلال أسبوعين سيصل لنفس الاستنتاج.
* يبدو أن سيرتي الذاتية طافت أرجاء مجانين، نعم أعيش في الخليج، بس مين قال أن البحر هنا يجدد الطاقة النفسية، البحر هنا أشد حرارة من أسوان، البحر ممكن يكون يجدد عرق مثلا، فلأول مرة في حياتي -وبدون مبالغة- أعرق وأنا بداخل البحر، الرطوبة هنا تجعلنا نشاهد الطبيعة من وراء زجاج.
* وفي النهاية أنا سعيد جدا باستشارتك المجانية التي حصلت عليها من دون معارك مع باب الاستشارات