السلطة الحالية في مصر لن تقدم للناس سوى القمع والدم، والمزيد من الفشل الأدائي الذريع، وستعالج فشلها المتزايد بالمزيد من القمع!!
لكن لفاعلية القمع عتبة، لا يمكن أن يتجاوزها.
لا يمكن أن تعتقل مليون مواطن مثلا!!
لا يمكن أن تقتل مئة ألف مثلا، دون أن تقدم للناس، حتى الخداع...!!
انتظار تحسن الأحوال، هو خبل يخص أصحابه، ومسئوليتهم!!
والاعتقاد أن مجرد الاحتجاج المستمر هو نجاح واستكمال الثورة، يبدو نكوصا عما تعلمناه طوال ثلاثين شهرا!!
ما نزال نفتقد لرؤى وخطط تطوير الاحتجاج، وخاصة باتجاه مسئولية وتدريب الناس على تحمل أعباء تسيير الحياة اليومية!!!
ستظل هذه السلطة الدموية باقية فوق جماجم الشهداء، وجراح المكلومين... تنكل بنا وتريق دماءنا، ما بقينا معتمدين عليها في إدارة حياتنا اليومية، ولو بفشل ذريع!!
حين يتحمل الناس مسئولية سعيهم اليومي، واختيارهم للتغيير طريقا، عندئذ فقط، تسقط الحاجة للسلطة..... فتسقط!!!
(على هامش يوم حافل بالاحتجاجات الطلابية في الجامعات المصرية)
23/9/2013
سؤال للشباب:
ألم يأن الأوان ليتبلور صراحة؟؟ ويولد بوضوح!!!
التيار الثوري - الإخوان المسلمين
خلط الثوريين بالإصلاحيين بالمحافظين -في عموم مصر- أضر ويضر ويشوش!!!
حان وقت التمييز، في كل التيارات، والله أعلم
23/9/2013
أكثر شيء يربك سلطة مجرمة، ودولة فاشلة، شعب متحرك، يلتمس فجر الحرية والكرامة، ويستكشف الطريق بدمه!!
كتل كبيرة من شعبنا تتمرد على الخداع، وعلى الإجرام، وعلى الغباء والفشل!!
الظريف بقى -في نفس الوقت- إن أغلب الناس مش واخدين بالهم من قوتهم، ومن ارتباك السلطة، ومن إن التضبيش الأمني، علامة ضعف، ومحاولة إثبات السيطرة... بالضرب في كل اتجاه!!!
23/9/2013
أقترح على المتظاهرين السلميين في كل مصر، من الإسكندرية إلى أسوان، ومن الغردقة لمرسى مطروح، الاحتفال بذكرى أكتوبر، وذلك برفع صور الفريق/ سعد الدين الشاذلي رحمه الله، والتذكير بمواقفه وبطولاته، وشخصيته الفريدة، وأتمنى طبع مذكراته، طبعة شعبية مخفضة، ليكون مثالا للأجيال التي لم تعرف عنه!!!
24/9/2013
ويتبع >>>>>>>>: إحياء الموتى.... ضد الرصاص....
واقرأ أيضاً:
مسار الثورة اليوم، وغدا، وبعد غد..،.. الدولة.../ إحياء قتلى موقعة الفهلوة!، فيما يرى الحالم: هأو!/ المسئولية الغائبة وتدريب تحويلي وإنت حر!