أدركت الآن أكثر.. الكثير من المعاني والأسرار في العلاقة بين قميص يوسف الابن، ويعقوب الأب، ولا أدري هل احتفظ يعقوب عليه السلام بالقميص الذي كان عليه الدم المزيف كذكرى دائمة من يوسف، تحرك العبرات في أعماق الصدر المكلوم بالفراق، ليصل الحزن مداه حين يقول: "وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ" (يوسف:84).. الحزن على الفقيد الغالي، الطفل الجميل الذي يأخذ بالألباب، العذوبة المفقودة التي كانت تمشي اقرأ المزيد
أرسلت "هدوء الليل والقمر" الطالبة المصرية 21 سنة صاحبة كثير من المشاركات على مجانين تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله لكم وجزاكم الله الخير كله؛ سيدي العزيز حضرتك تتساءل هل هناك متعة في التصوير؟ فأنا أسأل حضرتك هل يجد بعض الأشخاص متعة في أن يشاهد أشخاص غيرهم صور خارجة بدون إرادتهم أو متعة في إجبار أشخاص على مشاهدة شيء سيء؟ اقرأ المزيد
يبدو أن النساء لا تنفك الغيرة عنهن! فها أنا ذا أغار وإن كانت هذه ليست عادة لي!!... قد تسألونني: ممن أغار؟ وبكل بساطة: أغار من أصحاب المشكلات الذين يسألون فيجدون من يجيبهم...! أو على الأقل من يفهم عليهم! أما أنا فمشكلتي لا جواب لها حالياً... ونادراً ما أجد من يفهم علي.... اقرأ المزيد
حدثتكم من قبل عن جمال الطبيعة ورحلتي إلى قارة الكابتن كوك "أستراليا" ولكن السفر لا يقتصر على مشاهدة المناظر الطبيعية ولكنه من أهم طرق التواصل مع البشر.. وإن كان السفر مع العائلة ووسط العائلة يمنع التواصل مع الآخر.. لذلك تظل خبرتي بالأستراليين قشرية للغاية ولكن حتى لو كانت قد أتيحت لي فرصة احتكاك لظلت تلك مجرد خبرة شخصية بحتة والدليل القوي على ذلك هو اختلاف رأي أختي المحجبة والتي تعيش غرب أستراليا عن رأي زوجها الطبيب المصري الذي يدخل بيوت أسترالية أي يخترق قلب القلب. اقرأ المزيد
لم أشاهد أو أسمع أغنية واحدة لمايكل جاكسون قبل رحيله، شاهدت أوباما يتراقص (لا يرقص) مع مذيعة تليفزيونية وهو يخطو خفيفاً رشيقاً من باب الأستوديو إلى مقعد اللقاء، وذلك بعد نجاحه، فرحتُ آنذاك برشاقته قبل أن أكتشف في القاهرة أنه يسوّق بها "كاريزمته". أول ما سمعت عن عبقرية جاكسون كان من المرحوم الفنان أحمد مظهر اقرأ المزيد
أرسلت أم جهاد (44 سنة، موظفة، مصر) تقول: ماذا تفعل لو كنت مكاني?!! الجميع يهتم بحالة المريض النفسي ولا أحد يفكر في حالة الزوجة أو الأبناء الذين يخالطون هذا المريض أو تأثير هذا المرض عليهم فزوجي المريض العنيد الذي لا يريد أخذ الدواء أو العلاج السليم يضغط علينا جميعا لدرجة أن ابني الصغير أصيب بتلعثم في الكلام والآخرون يريدون ترك المنزل حتى أنا أتمنى الموت لأتخلص من حياتي. اقرأ المزيد
رجل في منتصف العمر، يبدو طيبا يقظا، قال لي بعد أن ناولني ما طلبت من محله المتواضع (سوبر ماركت صغير)".. أنا متابع لأغلب حواراتك، وأكاد أحفظ بعضها"، سألته أي حوارات تعني؟ فقال كلاماً طيباً، فشكرته، وسألته مثل ماذا؟ قال، مثل قولك "أنا مش فاهم ليه الناس حريصة قوي كده على حياة همّا ما بيعيشوهاش من أصله؟!"، تعجّبت وسألته: "متى كان ذلك؟" قال: "منذ عامين، أيام هيصة إنفلونزا الفراخ". اقرأ المزيد
من يقرأ هذا العنوان يظن أنني سأتحدث -من وجهةٍ نفسيةٍ- عن حالة الصمت الأسري وكيفية علاجها.... لكني الآن سأخلع عني عباءة الطب النفسي ولو أنها ليست بالعباءة بالنسبة لي، بل إنَّ مهنتي متجذّرةٌ بالحب في داخل عقلي وقلبي وروحي، بل دعوني أقل بأني لن أتحدث بصبغة المتخصص النفسي، وخاصةً أنني أعرّف أسرتي واصفاً لها ولصمت حديثها!. اقرأ المزيد
يا قادماً بالتقى في عينك الحب *** طال اشتياقي فكم يهفو لكم قلب صبرت عاماً أُمنّي قـرب عودتكم *** نفسي فهل يدنو لكـــم بها سِرب قل هل لقيتكموا تخضـــر عامرنا *** والله أكــــــرمنا إذ جــاءنا الخـــصب ففيكـــم يــرتقي الأبــــرار منزلة *** والخاملون كسالى اقرأ المزيد
أرسلت أميمه (21 سنة، صيدلانية، مصر) تقول: ((((وبالتالي أجد اقتراحا مثل ما بدأته بقولك: (المنتدى جزء من الموقع فقد تم تقديم مقترحات للنهوض به وربطه بالموقع) اقتراحا مستفزا جدا لأن الواضح أن أعضاء المنتدى يريدون أن نحمل لهم المادة من الموقع إلى المنتدى وهذا غريب! تقولين: مثلا: كان من ضمن المقترحات أن يكون للكتاب النشطين على الموقع مثل د.مهدي ود.أحمد عبد الله وكل المدونين قسم بالمنتدى لنشر مدوناتهم ومقالاتهم والتناقش المفتوح فيها مع مرتادي المنتدى.. اقرأ المزيد