قالت البنت: حزب يعنى ماذا يا أبى؟ قال أبوها دون أن يلتفت إليها: "حزب يعنى حزب"، قالت: "يعنى ماذا بجد"؟ قال: "يعنى، قصدي يعنى، حزب يعنى الحكومة". قالت البنت:"حكومة تعنى ماذا؟ قال:حكومة الحزب، ثم أردف، ما هذا الذي تشغلين نفسك به؟ كنت أحسب أن هذه أمور لا تخطر على بالكم هكذا، انتهي من الواجب أولاً وسوف أجيبك على أسئلتك فيما بعد، قالت: أنت تضحك علي مثل كل مرة، تماما مثل الحكومة، قال لها: ها أنت تعرفين الحكومة أحسن مني، اقرأ المزيد
"كيف يمكن لإنسان أن يساوي بين تقديره لغريب احتواه وحماه ووفر له الحياة الكريمة له ولعائلته وأتاح له حياة آمنة.. الأمن على ماله وعرضه ووفر له تأمين صحي.. ولا يفرض عليه إتاوه أو جباية أو ضرائب رغم كونه غريب.. وبين قريب –المفروض أم- بترمي بأبنائها.. تسرق أعضائهم وتستبيح التحرش ببناتها وتشغل بناتها راقصات وتأخذ منهن ضرائب ع اقرأ المزيد
قصص.. ترويع.. حكايات لا حصر لها.. في الكافيهات ونادي المعادي والجراند مول وشارع أحمد زكي وشارع 9 وشارع 104 وشارع 105 "أصل أسماء الشوارع في المعادي معظمها كده أرقام علشان تتلخبطوا ومحدش يعتبها!" وعلى المقاهي وفي المدارس والبيوت والمحلات والكوافيرات.. إنها يا سادة قصة السفّاح! اقرأ المزيد
في التاسعة من مساء الأربعاء كنت متواجدا في ماسبيرو -التليفزيون المصري- لتسجيل أحد البرامج الجديدة المتطورة التطويرية، ويبدو أنني كنت نسيت أنني اتخذت في أحد الأيام قرارا بأن لا أوقع نفسي في فخ مواعيد التسجيل في هذا الماسبيرو، وأن أقبل فقط بحلقات البث على الهواء حيث يلتزم الجميع بصورة عادةً مقبولة إن لم تكن مضبوطة تماما.... مثلما هو الحال في معظم القنوات التي تحترم ضيوفها خشية على سمعة العاملين فيها وسمعتها، وأما التليفزيون المصري فعادي مثل كل مصري.... عشوائية أو خواء براني وجواني وإن بدا لك أنه كأنه....! تليفزيون.. اقرأ المزيد
اليومين دول في ظل الارتباك الحاد والفوضى التي نعيشها إضافة إلى حالة الزيف والبجاحة السياسية فهذا متهم في قضية فساد وأطباء الأخوان والوطني يؤازرونه داخل مجل الشعب وهذه مناقشات حامية الوطيس حول التعديلات الدستورية، الكل متحمس ومستنفر رغم أننا نعلم جميعا أن كل شيء يتم بعيدا عن المصريين وكأنه ليس دستورنا الذي يتم النص في مقدمته على أننا المصريين بجميع أطيافنا قد اتفقنا على أن نحترم مواده... اقرأ المزيد
تعتعة سياسية: آخر نكتة: الآنسة كونداليزا والمادة 88! قالت البنت: "هل سمعت آخر نكتة يا أبي؟" قال أبوها متعجباً: "ماذا؟"، أعادت البنت: "حضرتك سمعت آخر نكتة؟"، قال باقتضاب: "لا، أنا لم أعد أسمع نكتا"، قالت: "لماذا؟" أكمل وكأنه يكلم نفسه: "..ثم أن المسألة لم تعد تستأهل التنكيت"، قالت البنت: "أية مسألة؟"، قال لها: "المسألة التي تثير النكت". قالت البنت: "وهل هي نفس المسألة التي نتبادل أنا وصاحباتي النكات حولها؟" قال: "وأنا إيش عرفني! قولي لي أنت آخر نكتة حتى أستطيع أن أحكم" قالت البنت: "لا، عيب"، وانصرفت مسرعة. اقرأ المزيد
أغادر بلادي ولا تغادرني، أهرب من همومي فيها فأجدني مرتميا في أحضانها على كل فراش أبيت في غربتي... كتبت جادا إلى صديق ذات مرة: أما عندك من علاج؟! ثم مَرِض هو أيضا!! هل أشعر بالامتنان أم بالحنق والغيظ تجاه من علموني أن حب الأوطان من الإيمان؟! وأن من لا وطن له فلا دين له؟! وأنه ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط!!، من علمني أن ما تعرضه الشاشات أغلبه لغو وهذر فلم أعد أطيقه، ولا أطيقها!! اقرأ المزيد
أشهر نصيحة تسمعها من صديق أو زميل هي: خليك ريلاكس، بتتقال بالانجليزية زي ما بيتقال خليك كول، من زمان تراجعت نصيحة روق دمك أو هدي أعصابك لصالح التعبيرات الأجنبية كول وريلاكس يمكن عشان راحة البال أو القدرة على الاسترخاء والتأمل لم تعد عربية شرقية وسط ما نعيشه ونحياه بل صارت وكأنها مستوردة وغريبة عن عالمنا وحياتنا.. جايز، لكن المؤكد أننا في بلادنا لازم نتعرف على التأمل، لازم نراجع حساباتنا في الحياة ونفهم أن الضغوط العصبية والظروف الاقتصادية والسياسية تستدعي منا جميعا أن نتعلم التأمل والقدرة على الإسترخاء، طيب إزاي وليه وإمتى؟ اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛وبعد بداية مشكورة يا د. داليا على وقفتك ورغبتك في التغيير وعقبال عندي وعند الجميع، أما عن ماذا تعني لي المدونات فانا كغالبية زوار هذا الموقع الجميل لم أتعرض من قبل لهذه اللفظة وقرأت.... وقرأت.... وأنا أتساءل ما هذه المدونات وما الفرق بينها وبين المقالات؟ ثم قرأت بعض المدونات التي غلبت ظني هي أن المدونات كما قلت سيادتك مذكرات أو تفريغ نفسي وأخيرا بمدونتك الجميلة الأخيرة هذه عرفت ما هي المدونات شكرا. أما عني فأنا أملك أطنانا من كشاكيل المذكرات من أول الصف الأول الإعدادي وحتى الآن حتى أني فقدت بعضها خلال تنقلي المستمر من بلد إلى بلد ومن منزل إلى منزل والذي فقد منها كان يمثل الفترة اقرأ المزيد
التفتُ من حولي فلم أجد شيئاً غير كتاب مظهره بدا قديماً لي من كثرة الغبار عليه، يا له من مكان قذر مرّت عليه سنين دون أن تمسسه يّدُ إنسان، وها هي جدرانه تآكلت مع مرور الزمن وأثاث هذا المنزل يصرخ يريد الهروب فقد قتلته الأيام وقطعت أنفاسه الغبار، يريد أن يرمى بعيداً ولو على مرمىً للنفايات.... كنت في غاية التعب فعزمت على الرحيل ولكن أثارني فضولي واقتربت من الكتاب وإذا بي أغطُ في نوم عميق...... كان الشارع مليئاً بالضجيج، بائعون على أرصفة الطرقات، ونساءٌ يحمّلن أغراضّهن، وأولادٌ يشترون الكعك والترمس، أما أنا فقد كنت جالسةً على الرصيف فقط لأشاهد ماذا يجري من حولي. كنت في غاية الحزن والإحباط حينها، كنت اقرأ المزيد