سألت هبة الفتاة التي تساعدني في الأعمال المنزلية تفتكري أكتب عن إيه... تحيرت في الإجابة.ثم أجابتني مساءً عن رغبتها في أن أكتب عن الافتقاد إلى الحب ولماذا هناك أناس يعيشون في حنان وافر فياض بينما فتاة مثلها لم تشعر بالحب لا من أمها ولا من أبيها وحُرمت من إكمال تعليمها... اقرأ المزيد
لصديقي العزيز الذي فرقت بيني وبينه أشياء كثيرة.. جملة ساخرة حيث إن كلَّه علي بعضه سخرية. المهم صديقي هذا كان يردد عندما يرى بقلبه المضحكات المبكيات في وطني: "ليه يابا علمتني؟" فكلما تنور عقل الإنسان وتفتح وعيه علي الصواب، كلما تألم واستاء من الحال العِوِج وما أكثره منذ زمن بعيد. اقرأ المزيد
اسمها (أفنان) عمرها عشر سنوات، جميلة، رقيقة، يبدو الذكاء في كل ملامحها، تبدو متحدية، عازمة على أن تعبر عن نفسها أياً كانت الظروف، جنسيتها فلسطينية، سألتها ضمن عدد من الأسئلة التي وجهتها لكل الأطفال: ما هو العنف؟ وما هو السلام؟ فقالت: "العنف هو كل سلوك يفعله شخص آخر ليؤذيك ويجرحك، اقرأ المزيد
طوال الوقت أشعر أن العالم الذي تعودت عليه يحدث له نوع من " التفكيك":الأشياء، العلاقات، المفاهيم، منطق الأحداث وسيرتها، المؤثرات والنتائج، وربما يدرك البعض هذا، فيكتب عنه، وربما يغفل الآخرون عنه فلا يشعرون بنفس الغربة التي أشعر بها، ولا نفس الشجن، ولا نفس الرعب – أحيانا – مما يزيد شعوري بهذا وذاك!! لكنني أيضا ألاحظ أن هناك موجة أو موجات من التشبيك، ومعناه أن أشياءً تتجمع على نحو جديد ومختلف لتخلق فرصا وتحديات من نوع غير مسبوق غالبا، وإدراكنا لهذا تحديدا أضعف من إدراكنا للتفكيك، ولا أدري كيف يمكنني التعامل مع هذا القصور لأنني أعتبره في قلب اهتماماتي ومهماتي وهواياتي!! اقرأ المزيد
حضرت لكم مؤتمر " السلام حلم الطفولة في الشرق الأوسط " والذي تم في الفترة من 21- 23 فبراير 2006 وذلك بمدرسة دي لاسال بالقاهرة. واشترك في المؤتمر الأطفال من 28 مدرسة يمثلون خمس دول عربية هي مصر والأردن وفلسطين ولبنان والسودان، وقد دارت المناقشات على مدار الأيام الثلاثة حول نبذ العنف الموجه ضد الأطفال سواء كان العنف الأسري، أو العنف الاجتماعي، أو العنف الدولي. وقد تحدث في تلك الموضوعات عدد من الأساتذة المتخصصين اقرأ المزيد
المكان يستقبلنا بابتسامة فالبحر له ابتسامة فضية من انعكاس أشعة الشمس، وجبال البحر الأحمر لا تبتسم لنا فقط بل تعطينا أيضاً الإحساس بالأمان لأنها كالأوتاد كما قال الله تعالى :"وجعلنا الجبال أوتادا"... ألوانها بديعة... أحمر وأخضر ودرجات من البني والأسود... وصلنا إلى مدينة "طابا" بمصر فوجدنا أن كل من في الفندق يستقبلنا بابتسامة ترحيب وتحية حتى نزلاء الفندق يحيوننا بلغاتهم المختلفة... قابلتك في المطعم الذي تعمل به ولم أنتبه إلى وجودك في اليوم الأول!! وفي اليوم التالي لاحظت ابتسامتك الساحرة!! اقرأ المزيد
منذ أيام وأنا أفكر في أني أجرجر قلقي. أخلق الفكرة التي سأقلق بشأنها ثم أعيش معها وأنا آكل وأشرب وأعمل وأربي ابنتي. اليوم سأعود من جديد كمذيعة راديو. في الماضي نجحت.. نعم، ولكن ما الذي يضمن تكرار التجربة؟ لا شيء... لقد كان الجميع يشيد بصوتي ولكن بالتأكيد صوتي تغير. علي مدى ثماني سنوات أعيش في قاهرة التلوث والإجهاد. اقرأ المزيد
أهلاً مذيعتي المفضلة، أنا المقدم عصام إللي كان بِيْصَحي الكتيبة عشان تسمع البرنامج الجميل جداً "اعترافات ليلية" يا رب تكوني فاكراني.. أنا متابع جميع مقالاتك في الدستور وأتمنى أشوفك وزيرة إعلام. مقدم عصام بهي الدين اقرأ المزيد
محاولة لقراءة نفسية للرئيس الابن!! أثار انتباهي في مباراة مصر والكونجو حضور ابني الرئيس جمال مبارك وعلاء مبارك للمباراة.... ولا أدري لماذا شعرت بالراحة وأنا أرى علاء مبارك يجلس بجوار زوجته وابنه شعرت بروح العائلة الطبيعية.... في حين أن جمال مبارك كان يجلس وحيدا وسط الجماهير أثارت المقارنة أفكاري وهواجس مع تذكري للمقال الساخر لبلال فضل عن الحوار الذي أجري مع شادي جمال مبارك ورسائل الموبايل الساخرة حول تأكيدات تامر جمال مبارك أنه لا توريث للحكم في مصر..... اقرأ المزيد
أتذكر الآن بعض الروايات والآثار التي كنت أقرؤها في بعض الكتب غير الموثَّقة في بداية طريقي نحو المعرفة الدينية؛ وكان منها على سبيل المثال: أن فلانًا من التابعين ظلَّ أربعين سنة لا يضحك!! أو أن الآخر رأى منكرًا لم يستطع تغييره وعندما دخل الخلاء بال دمًا!! كنت أظن أن الأول ربما لم اقرأ المزيد