في كل وسيط مسموع أو مقروء أو صورة ساكنة أو متحركة تبشير بدين جديد/ قديم هدفه وطقوسه وغايته: تعظيم اللذة. إذا نظرت إلى إعلان الآيس كريم أرى صورة الفتاة، وهي ترسم بعيونها ووجهها علامات اللذة، ومن يشاهد الصور أو الأفلام الجنسية يرى على الوجوه نفس الملامح، وقد يسمع تأوهات وأصوات وألفاظ التعبير عن الشعور باللذة، وفي إعلانات السيارات والسفر، والمنازل الفخمة والمجوهرات الثمينة، نفس الملامح، ونفس الرسالة: "هكذا تكون اللذة". اقرأ المزيد
هذه الليلة.. دخلت على (الماسنجر) فوجدته.. سعدت جدا.. يمثل لي عالما أفتقد العيش في أرجائه، والسير في مجاهله لأتعلم وأزداد فهما ومهارة وخبرة.. يمثل لي مصر بحبي لها الذي يتجدد يوما فيوم عشقا لا يرى إلا حسنها ويرى لشينها فضل على حسنها إذ يزيده جمالا، فهو – أي الشين – حسن بالمجاورة والمضادة معا!.. ورحم الله يحي حقي فقد سجل في قنديل أم هاشم سطورا في عشق مصر لم أر أجمل منها بساطة وعمقا في آن واحد! اقرأ المزيد
كانت فكرة تتكرر في ذهني على خلفية الاهتمام بمساحة العلاقة بالإنترنت، وعلاقتي بهذه الشبكة العجيبة تمتد إلى بعد دخولها إلى مصر بأشهر قليلة في بدايات النصف الثاني من التسعينات بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للسكان والتنمية بالقاهرة – سبتمبر 1994 – ومنذ أول استخدام للإنترنت بدأت أدرك خطورة وأهمية هذه الإمكانية الجديدة، ثم تبين لي تدريجيا أنه عالم متكامل ومختلف يحتاج إلى فهم عميق ومتأمل، وتبين لي أيضا أن إدراكنا له اقرأ المزيد
الأسبوع الماضي طلبت أختي المحمول القديم كي تعطيه إلى ابنتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات لم؟، لمَ تحتاج هذه الطفلة إلى محمول ماذا سوف تعمل بهذا المحمول؟ إنها تريد أن يكون معها محمول كي تكون مثل باقي زميلاتها ومثل أخيها أيضا الذي أذكر أن نفس الأم عارضت أن يكون لديه محمول منذ عامين ولكنها رضخت للأمر عندما أصبح لدى ابن العم الذي في مثل سنة محمول كي يكون مثله ولا يكون أقل...... الآن نحن في تقدم لقد وافقت لابنتها وهي 7 سنوات فقط..... اقرأ المزيد
"لا":كلمة يصعب نطقها بالنسبة لكثير منا ولكن قبول كل شيء خطر جدا فهو يعني أن نترك الآخرين يجتاحوننا للدرجة التي ننسى معها رغباتنا الشخصية. إذن كيف نكسر دائرة نعم لكل شيء؟ اقرأ المزيد
صادفت نوعية من الناس غريبة بحكم عملي كطبيبة.. فمن العاهرة إلى الشاذ جنسيا إلى مريض الاستعراء.. ولا أعرف ماذا سيكون حكمي عليهم إذا ما كنت لست بطبيبة.. أو قبل ما أكون طبيبة؟؟ أول من صادفت هو الاستعرائي شاب في الأربعين وكنت ساعتها أتمرن في عيادة الطب النفسي في كلية الطب -حيث كان هذا التخصص مبتغاي قبل ما تحول الظروف بيني وبينه- شرح لي ظروفه ووضعه وملابسات الحالة التي تنتابه وشعوره قبل وأثناء وبعد ارتكابه للاستعراء.. وكيف قبع 3 سنوات بين ا اقرأ المزيد
بالرغم من أنني عشت في الفترة التي تلت استقالتي من العمل في هيئة "كير إنترناشيونال-مصر" والتي طالت لأكثر من عام فترة من أقسى فترات حياتي إلا أنها كانت على ما يبدو حلكة الظلام التي تسبق انبلاج الفجر، ففي تلك الفترة: اقرأ المزيد
أوجعني بصدقٍ ما جاء على لسان مريضي القديم، حين قال لي "ريقي ناشف"..................... كان يؤكدُ لي أنه ما مرةً مارس العادة السرية، وكنت أعلن عدم تصديقي محاولا استفزازه ليقرَّ لي بالحقيقة، وأكد أن العادة السرية "لا تمشي معه" وأنه"يا إما عادة سرية يا إما استحلام!، والعادة السرية تضر الجسم وتضعف القدرة الجنسية بينما الاستحلام طبيعي"، قلتُ له اسمه احتلام يا ابني، فأنت لا تطلبه وأنت نائم وإنما يحدث دون وعيك، اقرأ المزيد
السيد الدكتور وائل أبو هندي المحترم: رداً على استغاثتك في مقالتك " تعرفي أكثر من المستر يا ماما " أقول لك: نعم للأسف إن مثل هذا يحدث على كل المستويات وفي كل المراحل والحمد لله يوجد حيطان كثيرة نستطيع أن نخبط رأسنا بها، اقرأ المزيد
كان هذا هو الجسر الذي التقيت عبره بالعالم والآخرين في عام 1993 جلسنا مجموعة من الأصدقاء ذوي خلفيات متنوعة فكريا وحتى دينيا، في مصر وفي أحد الأديرة بمصر الجديدة بدأنا سلسلة من اللقاءات سرعان ما توقفت بعد هدوء الأحوال نسبيا، وما بدا من سيطرة السلطة على الأوضاع في حربها ضد المتطرفين، الأمر الذي يتبين لنا –يوما بعد يومـ أنه كان سلاما زائفا, وأمنا زائلا أخفى ثمار الشجرة إلى حين بينما بقيت الجذور والأغصان حية ومتجددة توشك بل فعلا تؤتي أكلها كل حين. اقرأ المزيد