هجر الكتب من أجل القراءة! رفعت حاجبي تعجبا حينما ذكر لي –منذ بضع سنين- الصحفي بالجريدة المصرية الأوسع انتشارا من أنه يأتي يوما على "الصحفي" قد لا يقرأ فيه سوى صفحته بالجريدة التي يعمل بها فقط ليتأكد من أن ما كتبه قد نشر دون أخطاء!! معللا ذلك بضغوطات الحياة وشعوره بتعدد مصادر المعرفة. اقرأ المزيد
لماذا قررت فتاة في أواخر السبعينات حيث لم يكن الحجاب منتشرا في مصر سوى للمنتمين للجماعات السلفية أن تضع غطاء للرأس...؟ كنت وقتها في الثانوية العامة أي في السادسة عشرة من عمري وقد بدأ الحديث حيث أنه لم ينتهي يوما عن الحجاب فقلت لنفسي طالما هذا واجب شرعي فلأؤده بكل بساطة وكان... ولم تكن أمي مقتنعة بفعلتي لكنها بطبعها لا تتدخل أما أبي فلم يعترض ولم يشجع. اقرأ المزيد
خطبة الجمعة: شكوى الرجال كان الحرص على حضور صلاة الجمعة طقسا متمردا في سني المراهقة وأنا أرقب بعضا من شباب الجيران وقد علقت قلوبهم بالمسجد فكانوا يذهبون لأداء الفروض في رحابه... أتساءل عن خصهم بما أراه فضلا كبيرا، فكان القرار: أضعف الإيمان أن أحرص على صلاة الجمعة في المسجد، اقرأ المزيد
اختار التقرير الأخير للتنمية الإنسانية العربية، والذي يتناول الحريات تعبير " الثقب الأسود" لتشبيه أوضاعنا العامة في العالم العربي، ومعلوم أن "ظاهرة الثقوب السوداء" في الكون تعني أن الدخل إليها مفقود، والخارج منها مولود، ولا أعتقد أن الأنشطة المتسلطة على رقابنا هي فقط ثقوبنا السوداء، ولكن الكثير من أفكارنا ومؤسساتنا الرسمية والأهلية دينية كانت أو ثقافية أو سياسية، وما استقر لدينا من غياب الشفافية، وانعدام تقاليد النقد الذاتي اقرأ المزيد
في يوم من الأيام كان هناك طفلة عمرها ست سنوات، تملأ الأرض مرحًا و شقاوة، و لا تهدأ. أرادت أن تشتري شيئاً من الدكان القريب جداً من بيتها و لكنها لم تجده، ولما كانت هذه الطفلة عنيدة ولا بد أن تحصل على ما تريد حتى لو كان بعيدًا فقد ذهبت إلى الدكان الأبعد حيث عليها أن تقطع الشارع ولم تخبر أحدًا من أهله، اقرأ المزيد
عود على بدء: المصرية... صور وأصول سافرت إلى بريطانيا لحضور منتدى عن الإسلام والغرب وكان الامر يستدعي الاستقرار هناك مدة تزيد عن شهر... طبعا وكالعادة لم يكن الأمر سهلا على أسرتي بل لم يكن يمكن الحصول على موافقتهم بدون تجارب سفر سابقة (لم أحظى بفرصة سفر إلى الآن إلا في إطار مهمة عمل أو تغطية حدث عام لفترة قصيرة) حاولت دوما خلالها أن اثبت لهم إمكانية إدارتي لأموري على نحو مطمئن، اقرأ المزيد
سألت عم عبده غفير عمارتنا الصعيدي: هل أدليت بصوتك في الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور ولم أثقل عليه بالحديث عن إدخال المادة 192مكرر منه... قال يعني من باب التبسط لكنه برضك لم يفهم قصدي فسألته مباشرة اديت صوتك النهاردة؟ فأجابني بأن صوته في البلد. فقررت أن ألعب معه بمنتهى الشر الطيب إلى النهاية. اقرأ المزيد
لو ذكر الكرم والشهامة فإننا سنتذكر دائمًا الشعب المصري الأصيل بطيبته وشهامته ولكن مع تضخم هذا الإحساس وبدون وعي متزن قد تزيد بعض الأمور سوءًا لا خيرًا.. فالكلام هنا لن يشعر به ولن يلمسه إلا من عاشه أو ابتلي به حقًا... وهو(النظرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة) واليتيم منهم على الأخص.. فعندما تجد الناس وقد تجمهروا في مكان واحد ويشيرون لشيء واحد ونظرات الشفقة تعلو وجوههم وفي صوت واحد "حرااام، مسكين" اقرأ المزيد
رأيت لزاما علي أن أتوقف عند ما كتبت من ذكرياتي الخاصة، على أمل أن أستأنفه فيما بعد، إذ رأيت لزاما علي أن أقول هنا كلمة أرى أنه لا خير في إن لم أقلها، ولا خير فينا جميعا إن لم نقلها، فما حدث يوم الأربعاء الماضي 25 مايو 2005 لا ينبغي السكوت عليه بحال من الأحوال، فإذا كانت الأحزاب والقوى السياسية تناضل من أجل أن يستعيد هذا الوطن حريته المسلوبة، وإذا كان هذا النظام الجاثم على صدورنا لا يأبه بتلك المعارضات.. ، اقرأ المزيد
ليس ردا، المشهد من زاوية أخرى. الدستور نشرت المقال باختصار مخل ومجانين تنشره بدون إخلال: عملا بحق الرد ننشر هذه المرة فقط رد زوجي المحترم الدكتور أحمد عبد الله وحتى لا تنتقل اختلافات وجهات النظر لساحات المحاكم نغلق النقاش بشأن الموضوع بعد هذا العدد! والآن اقرءوا الرد. اقرأ المزيد