احتضنتها يداي........ لم أكن متأكدا بعد أنني في اليقظة لا المنام.... صار كل همي أن أجد مكانا مغلقا لأستطيع فضها فيه.......... ترقرقت في عيوني الدموع مرتين خلال 24 ساعة، أمس وأنا أكتب ردا إضافيا على صاحب رسالة من عرب 48، أرسل إلى إسلام أون لاين، وأرجو أن تظهر الرسالة والرد بظهور سطوري هذه!!! والمرة الثانية اليوم حين احتضنت يداي تلك العزيزة الغالية – نسخة من العدد الأول في الإصدار الثاني لجريدة "الدستور"، حكاية الدستور، وحكايتي معها مليئة بالتفاصيل والشجون والمشاعر أرويها لتعرفوا لماذا ترقرقت في عيني الدموع!!! ولتعرفوا شيئا عن مصر التي تستحق الحب والتقدير اقرأ المزيد
اشار مفتي مجانين الأستاذ مسعود صبري في رسالته الموجهة لي ومعها ملف ملحق يحوي إجابته البحث عن الحلال في ركام الحرام، أشار إلى ملاحظة مهمة تسترعي أن نتأملها سويا، تلك الملاحظة هي أن كثيرين ممن يرسلون استشاراتهم إلى مجانين يسألوننا عن الرأي الشرعي فرغم أن شعار الموقع هو الصحة النفسية للجميع فإن معظم من يستشيرنا في الأمور النفسية الاجتماعية يسأل عن حكم الشرع، ولعل هذا هو ما كنت أعرفه منذ بدأت العمل في صفحة مشاكل وحلول للشباب أي قبل انطلاق مجانين، لكنني على مجانين وجدت أمرًا مختلفا اقرأ المزيد
لله تعالى في حياتنا نحن الكبار دروس ومواعظ يسوقها على أيدي صغارنا، والمهم هو أن نلتقط هذه الدروس ونعيها لنفيد منها.. وأنا في عملي كمدرّسة تمر بي الكثير من المواقف "اللذيذة" –إن صح التعبير-، وأنا أسميها "لذيذة" لأنني أصاب "بنوبة" من الحب والحنان الجارفين للفتاة التي عملت هذا الموقف، تماما كتلك "النوبة" التي تصيب الأم حين ت اقرأ المزيد
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها "مصري" بتفجيرات ضمن بلدان الخليج وما يحدث فيها منذ فترة. الأوضاع في العالم وفي منطقتنا تدع الحليم حيران، والوجود الأمريكي في شكل احتلال مباشر للعراق، وغير مباشر للأقطار العربية الأخرى!!! هذا الوجود يستفز الكثيرين، ولأننا حتى الآن غير مستوعبين لفكرة الجهاد المدني، فالنتيجة الطبيعية أن ننقسم إلى متفرجين أو متفجرين!!! اقرأ المزيد
(سيئة للغاية).. هذا هو تعليق والدي- حفظه الله - على الجزء الثالث من هذه اللمحات إذ أنه قرأ في سطور المقالة تحاملا شديدا على محافظة الحضارمة على أعراضهم بالقيود الصارمة التي فرضوها على العلاقة بين الجنسين ، وما ذكرته عن طبيعة علاقة الفتاة غير المتزوجة بالمجتمع ا اقرأ المزيد
الأحد 20 / 3 / 2005 الذكرى الثانية تحل ليوم مجيد في تاريخ مصر والمصريين، يومها كنت في مؤتمر للطب النفسي يضم متخصصين من العالم كله، وسمعت ورأيت مساءا بقايا الحشود التي ملأت ميدان التحرير منذ الصباح. "20 مارس" هو التجسيد الحي لأطروحتي وتحليلي، والذي ألخصه في أن روحا جديدة تسري في مصر وفي المنطقة منذ انتفاضة الأقصى، جديدة ومراوغة كفر من القهر ومواجهته، وتستخدم وسائل الاتصال والمعرفة الحديثة، وتستعصي على الرصد إلا من يدقق ويتأمل ويتعمق. اقرأ المزيد
رَدّ وتعقيب على مقال (على سالم) "الإرادة ودمار الزعيم الثوري" الحياة - لندن 26/4/2003 "الأساطيل والقمع شيء يكمل شيئاً" مظفر النواب على الرغم من أن على سالم ليس محللاً نفسياً ولكني أجدني متفقاً معه في (انطباعه) بأن صدام حسين شخصية سيكوباتية، وعلى الرغم من أن هذا الاجتهاد ليس جديداً إلا أنني أضيف إليه من واقع تخصصي أن صدام شخصية شديدة النرجسية اقرأ المزيد
حملة دولية تنطلق من القاهرة للتضامن مع المناضلة الإيطالية العظيمة على أضواء الشموع، كنوع من الرومانسية الحالمة، وفي أجواء فاح منها أريج زهور البنفسج، المستوردة رأسا من أمستردام، بدأ الملايين من أحرار تنظيم «بعد بكره إن شاء الله» بقيادة «الريس نونو» شخصيا، حملة تضامن عالمية وغير مسبوقة مع المناضلة خالدة الذكر «إليساندرا موسولينى» وضد طغيان «السلطات الإيطالية الغاشمة». اقرأ المزيد
س: يفتقر الطب النفسي إلى أدوات التشخيص الموضوعية. وقد ظهرت مؤخراً تقنيات حديثة بدأت تلعب دوراَ تشخيصياً من الدرجة الأولى. فما داعي تقنيات التصوير الوجهي؟ ج: افتقار الطب النفسي إلى أدوات التشخيص الموضوعية يعود إلى طبيعته؛ فالنفس ما زالت أشبه بشيء هلامي، له صفات وأعراض وعلامات لكنها ما تزال وكأنها الفضاء الواسع، فالعقل غير المخ ـ وظيفة وليس عضواً وهنا لب المشكلة. اقرأ المزيد
قلت في يوميات سابقة أن أمريكا جاءت أو بدأت، استفادة من 11 سبتمبر، في تحريك ملفات كانت جاهزة تنتظر الفرصة، ونشر أجندات مختلفة مما كان سائدا في العالم قبل 11سبتمبر"، والحقيقة أن جزءا من المعركة بالتالي، إن لم يكن كلها، يدور أساسا في العقول والأدمغة: على التصورات والإدراكات والخطط والأهداف والمفاهيم والتقديرات، إنها حرب أجندات وأفكار وتصورات ونحن خيالنا معتل، وقدرتنا على التحليل معيوبة، ومستوردة أحيانا في أدواتها، ومعلوماتها، بل ونتائجها!!! وهذا أول طريق الهزيمة. ومن معالم المرحلة أن كل من هب ودب، كل من له لسان ينطق، أو قدمان تسيران على الأرض، صار ينطق ويخوض في الشأن العام، في مصر مثلا تملأ الأسواق صحف عجيبة ليست صفراء بالمعنى المهني للكلمة، بل هي تصنيف جديد أسوأ، وتكتب فيها أقلام لها مصلحة بالشأن العام إلا كمتفرجين عاديين فلا خلفية علم، ولا معلومات، ولا معرفة، ولا تخصص، ولا تكوين!!! والقنوات الفضائية فيها مثل ذلك. اقرأ المزيد