وأبْـقَى حـزينَـا ! برغمِ الجمالِ الذي تَمْنَحيـنَهْ ! أنا ما أزالُ حـزينَـا ! تزيـدينَ أنتِ جمـالاَ تزيدينَ سِحْرًا سُمُـوًّا جـلالاَ ! وأبْـقَى أزيـدُ ابْتِهـالا ! لعـلَّ الذي يصنَعُ الحزنَ فينا تـعـالَى !! يُسامِحُ حزنًا إذا مرَّةً ما اسْتقالاَ وذاقَ المُحـالاَ !! لعـلَّ الذي يصنَعُ الحبَّ فينا تـعـالَى !! يُـسامِحُ أنَّـا نسينا نسينا وقـدَّرَ قـالَ ! بأنَّا نـذوقُ الجمالاَ فَنُـلْبَسُ نُـقــلَـبُ حـالاَ !! لُـبِسْـنا ولمْ نَـكُ فينا نسـيـنا نَـسيـنـا !! سَرَقـنا المُـحالاَ ! اقرأ المزيد
(1) لا يمكنُ أنْ أبقَى مُنتَشِـيًا طولَ الليلِ / كأني ابنُ العشرينْ وأنا رجـلٌ فوقَ المسكينْ هلْ حينَ تعودُ الروحُ تعودُ العشرينْ ؟ (2) وجْـهُكِ أصبَحَ يُشْبِهني ! وأراكِ أراهْ ! يا ألطافَ الـلـهْ ! أصبَـحتُ أنا ! "أسمعُ أصواتًا ...!! وأشوفُ خيالاتْ !" اقرأ المزيد
(1) يحْـدُثُ شَـدٌّ عضَلِيٌّ في أوسط بطني !! جِـدًّا وعيونِـكِ يُؤلِـمُني ! وغريبٌ أنْ يحْـدُثَ / شدٌّ عضلِيٌّ في البطنِ !! (2) لكني أتَـطوَّسُ :أسألُ : إنْ كانَ هنالِكَ شدٌّ عَضَلي في بطْـنِكِ أنتِ / وحتى لو كانَ على مَهْلِ فإنَّ الطاووسَ حقيـقـهْ ! كحقيـقَةِ إلـواهْ اقرأ المزيد
(1) لو نعرِفُ الطريقةَ التي بها يُسْتَقبَلُ الدعاءُ لا يُرَدْ كنا دَعَوْنا مرةً أو مرتينْ لكننا يا سيدي ندعوكَ منذُ أوَّلِ الأبـَدْ نرجوكَ ! لا تَـرُدْ (2) لو أننا كنا اختـلـفْنا منْ زَمَنْ كنا تصالحْنَا معَ الزمنْ لو أننا كنا اختلـفنا منْ دَمٍ اقرأ المزيد
(1) لَـكِ طعْـمٌ آخَـرْ ليسَ الأمْرُ مُجَـرَّدَ حبٍّ! فهنالِكَ سِـرٌّ آخـرْ يـعْـرِفُـهُ لكنْ لا يَـفْهَـمُهُ الشاعـرْ!! طعْـمٌ آخـرْ يجعَـلُ منْ عينيكِ .... / سَماواتٍ سبعـينَ / ومنْ عينيَّ زمانْ : ما بينَ السبعـينَ يسافـرْ! طعـمٌ آخـرْ يَجعَـلُ منْ شَفَتَيْـكِ..../ مُحيطاتُ حنينٍ وحنانْ وكأنْ شَفَتَـيَّ سَـواحِـلْ ! وكأنَّ الأيَّـامَ تَمُـرُّ عليَّ بَـواخِـرْ! (2) لكِ طعـمٌ آخـرْ يجْعَـلُني أقفُ أمامَ النهْـدِ أنا كالطِّفلِ الجـاهلْ !! اقرأ المزيد
ما زالَ السُّكَّـرُ يقـطُرُ / منْ نهـديْكِ عليَّ دونَ اسْـتِئـذانْ !! ويَهِيئُ إليَّ !! كما كـانْ كيفَ أصدّقُ أنكِ غادَرتِ وما زالَ الآنْ وجْهُـكِ نامَ على صدري اقرأ المزيد
(1) ماذا فعـلَ المجنونانْ ؟! لَـعِـبَـا في منطَقَةِ / ضياعِ الأوزانْ ؟! لَـعِـبَ المجـذوبانْ !! (2) رَكِـبَا قاطِرَةَ الشَّمسِ / وحيـديْنِ بغيرِ اسْتِـئذانْ دخلا اثنيْنِ اثْـنانْ ! رَجَـعـا مُـتَّحـدانْ ! مُتَّحِـدانِ ومُنتَشِيانِ ومجنونانْ ! فـعَـلا ما كانَ الآنْ ! منْتشِيانِ / ومُختلطانِ / ومُتَّحِـدانِ / فما عادَ اثنانْ ! ماذا تعني الأوزانْ قُـتِلَ الإنسانُ إذا أنكَرَ / اقرأ المزيد
مِنْ ذُراها* تَتَهاوى إنَّها شُهُبُ المَجْدِ أباحَتْ سِرَّها بعَطاءٍ وبَديعٍ دائِبٍ سَبَقتْ فيهِ خُطاهَا عَصْرَها وتَساقتْ مِنْ نَبيذٍ رائِقٍ وأبانَتْ بِشُعاعٍ أصْلَها وتَسامَتْ فَوْقَ عَلياءِ الْرؤى وتَبارَتْ فنَعاها شَوْطُها ودَعَتْ نَجْمًا إليْها فأبى فتَناءَتْ في زَوايا كُنْهِها كانَ يَسْعى نَحْوَ فَجْرٍ طالِعٍ وإذا الليْلُ بِداجٍ حَفَّها فتَداعى في مَتاهاتِ الثَرى وقَضَى أمْرًا تَرَدّى وانْتَهى يا فؤادَ الخَيْرِ يا نَهْجَ التُقى ما لَنا فيْها خَيارٌ بلْ لها لَعِبٌ كانتْ وكُنّا لُعْبَةً وكذا الأيّامُ دامَتْ حَوْلَها اقرأ المزيد
14/1/2000 وأحِـــــبُّ.../ الرابِعَ بعدَ العاشرِ منْ "كانونْ" كلُّ تواريخَ العمرِ تهونْ ! ويظلُّ يكونْ !! روحُـكِ تلبَسُني !! وتُقيمُ التَّأبيدَهْ ! حتى التَّنْـهيـدَهْ أصبَحتُ أقَـلِدُها ! حتى التَنْـهيـدَهْ وأكادُ أكونُـكِ أنتِ أكـادُ أكونْ وأصَـدِّقُ كالمجنونْ !! حتى النَّظْرَةُ والبسْمَةُ / والهَمسَةُ والنَّشوَةُ / اقرأ المزيد
(1) وغَـدًا : يبتَسِمُ الوردُ على خَـدَّيكِ / يُقَبِّـلُني يتَـوَرَّدُ يَعْـذُبْ وأظَلُّ أعُبُّ أعبُّ أعـبْ ! وغَـدًا تحْـتَجُّ عصافيرُ الجَنَّـةِ ضِـدَّ الحَـبْ !! تَطْلُبُ بَـدْلاً عنهُ الحُـبْ !! (2) وغـدًا يُطْلَبُ كلٌّ منا اسْمًا ولَقَـبْ وغَدًا : يَطلبُ كلُّ منا ما كانَ تمنَّى !! وَرَغِـبْ اقرأ المزيد