ربما يبدو عنوان المقال غريبا، ولكن دعونا نتساءل: ماذا نقصد بفهم الشيطان؟ ولمَ نفهم الشيطان أصلاً؟، وهل يمكن فهم الشيطان أساسا؟. بأسلوب تداعي الأفكار أجيب عن التساؤل الأول؛ بأن فهم الشيطان يعني التعرف على كيفية تعامله مع البشر، وأهدافه، ومخططه الإستراتيجي، وتكتيكاته المرحلية، من أجل الوصول لهدفه المنشود، ثم كيف يمكن إفشال مخططاته وصد محاولاته. اقرأ المزيد
وقف إطلاق النار الساري منذ يومين لا يعني شيئا البتة غير أن الاشتباك والقصف الذي كان دائرا لمدة شهر قد توقف حتى إشعار آخر، وقرأت في عدة أماكن أنها قد تكون مجرد هدنة، وأنها ليست نهاية الحرب، واللبنانيون مشغولون الآن بتعمير ما أنهدم، ودفن من استشهد تحت أنقاض القصف، وعودة النازحين، وتعويض المضارين، والسجال القديم- الجديد حول وضع حزب الله وسلاحه ووضع الدولة اللبنانية غير الموجودة فعلا إلا في كتابات ورءوس البعض!! وبالتوازي مع هذا أتوقع أن هناك مناقشات تدور بين الناس بمختلف مشاربهم وخلفياتهم حول ما جرى، وما يجري، ليعيش الكل حال من الفيض والتدفق أعرفها وعايشتها على هامش أحداث كثيرة كبرى عاصرتها من قبل. اقرأ المزيد
عندما تذكرت "صفوان بهلوان" وهو يطربنا بأغنية "عبد الوهاب": أنا والعذاب وهواك، وجدتني لا أتصور عنوانا لهذه المدونة غير ما وضعته لها!! فهي فعلا تتناول التفاعل والتشابك بيني والجهاد والهوى!! اقرأ المزيد
احتفلنا بإطفاء الشمعة الثالثة لموقعنا مجانين أطال الله في عمره ونفع به الأمة، خلال هذه السنة كانت مفاجآت موقعنا الحبيب شبه يومية، ومن هذه المفاجآت أن د. وائل أبو هندي مؤسس الموقع ومديره قد تبنى مشروع الدعم النفسي في الكوارث والأزمات، وذلك بعد كارثة العبارة السلام 98... فحين بدأت أكتب في الموضوع منذ عام 2004 ربما بدا غريباً وليس به مادة للكتابة باللغة العربية وبعد كتابة عشرات المقالات منها: استمرار الإحساس بالفجيعة أو الخسارة اقرأ المزيد
سيتوقف التاريخ طويلا أمام هذا المشهد الفريد الذي كنا نطالعه وكأنه"عادي"، أو كان بعضنا يتألم منه أو يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه فيه، دون أن يدرك أو يستشعر حقيقة أنه يرى ويسمع سلسلة من المعجزات والخوارق، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!! حرب من هذه؟! سؤال نحتاج إلى طرحه والإجابة عليه أو التفكير فيه!! هل هي حرب "حسن نصر الله" أم حرب "لبنان" أم حزب الله أم الأمة وهي كلها، جزء أو حلقة في حروبنا ضد إسرائيل، أو بالأحرى حروبها علينا؟! اقرأ المزيد
وصلتني رسالتها غاضبة تقذف بالحمم كما البركان الثائر. أعجبني أن هناك من يقول لي: لماذا؟ وكيف تجرؤ؟ وما هذا التناقض؟! ولكنها مارست المعتاد حين هاجمت دون معلومات كافية، وحين انساقت وراء مشاعرها السلبية، ووراء المناخ العدائي الذي نعيشه تجاه بعضنا البعض حيث التسرع بالاهتمام، والاندفاع إلى سوء الظن، وغياب تقدير الظروف والتماس الأعذار، وتزامن هذا مع عتاب أخرى تكرر بأدب وحسرة، وتتحدث فيه عن أخطاء، وأسأل وأندهش: ما هي أخطائي فلم أظفر بجواب!! اقرأ المزيد
لكي تطلق على نظام ما بالحاكم فعليه أن يكون في البداية منظما لكي يستطيع أن يحكم بالطريقة التي يرى أنها تحقق أهدافه، أما ما نعيشه في بلادنا هذه الأيام فهو الفوضى الحاكمة والتي تصل بي إلى حد الغثيان لمجرد تصور منظر الزبالة في الشارع المصري ولا أحد يحاسب أو يعيد ترتيب الأمور أو يربي، لذا فقد أخذت على عاتقي هذه الأيام تلك المهمة فكانت جولاتي القصيرة بالشارع الذي أحاول تجنبه مليئة بالحكايات آخرها كان بالأمس القريب عندما كنت أقود سيارتي المكيفة فرأيت يدا تلقي بقشر اللب من المقعد الخلقي للتاكسي الذي على يميني. اقرأ المزيد
تعتعة سياسية: استحالة الممكن وحتمية المستحيل المسألة أنني شاركت في مرارة الحزن الجاري, لكنني خشيت احتمال أن نتوقف عنده، وامتلأت بتحرك الغضب العارم فخفت أن نكتفي به، كما عشت تعرية الحكام، وحراك الناس، ودموع الأطفال على جثث الأطفال، وصرخات اللوعة على تشرد الأسر، فتساءلت: هل هذا هو كل المطلوب؟ اقرأ المزيد
إن أول ما يشغل بالنا في الحرب، أي حرب ، هو كيف نواجه عدونا، وكيف نتعامل مع رغباته فينا، ونظل نخطط لذلك طوال الوقت!! ثم نحن لا نلتفت بأي شكل أو بأي درجة لأنفسنا، لا نهتم بأمورنا نحن، لا نهتم بأعدائنا فينا، لا نهتم بما يقلل من تأثير ما نفعله في أعداءنا أو ما نجهزه للقائهم... وقبل أن استرسل في توضيح ذلك، وحتى لا يتورط البعض في تحميل فكرتي بعض ما لا أقصده، فأود أن أؤكد منذ البداية أنني لا أقصد هنا اقرأ المزيد
اليوم: 13/8/2006 المكان: أحد فنادق القاهرة من ذوات النجوم الخمسة (مش مهم قوي فين يعني مكان جميل وخلاص) الزمن: الساعة الثانية ظهراً الدكتور وائل بدا متوترا جدا.... أعلن عندما نبهته لذلك عن حاجته لفنجان قهوة لأنه لم ينم جيدا وكنت أعرف أنه قلق بسبب اعتذ اقرأ المزيد