" اللهمّ أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ".. فوجئت بالخبر تماما.. كنت في الآونة الأخيرة أفكر في طريقة تجعل تلك المرأة توافق على الزواج ثانية، ولكنني لم أجرؤ على مفاتحتها في الموضوع لما أعلمه من شدة حبها للمرحوم بإذن الله: زوجها المتوفى.. اقرأ المزيد
بنت الفرات مشاركة على: بوح الدكتور أحمد.. سررت عندما قرأت كلمات الدكتور أحمد في مديح المغاربة، ولكنني حين قرأت كلمته "وليس للمرأة المصرية عذر" توقفت قليلا ، فكيف يقول مثل هذه الكلمة التي تحبط فعلا المرأة التي أصبحت تعمل كثيرا جدا: خارج البيت وداخله.. ولكنني قلت لنفسي: ربما هي كلمة تنبيه وتحذير نحتاجها نحن النساء بين الحين والآخر.. و اقرأ المزيد
شعرت بكثير من الحسرة والألم في الطريق إلى رأس سدر، وقد شهدت مقابر شهداء الجيش الثالث الميداني وشعرت بشيء من الاختلاط، وعندما كنا على مشارف عبور نفق الشهيد أحمد حمدي مازحت الجالس قربي وهو أستاذ طب نفسي هزمته أمريكا منذ حربها الأولى على العراق في تسعينيات القرن العشرين، المهم أنني قلت مازحا بعد أن سألني ولدي من هو أحمد حمدي فقلت له واحد من شهداء الحرب مع الإسرائيليين، ثم أكملت مازحا أخشى أن يصبح من بين مقتضيات التطبيع مع جيراننا وشركائنا في "الكويز" أن نلغي مسميات كالشهيد والبطل ونكتفي بالمرحوم مثلا، وزاد على مزاحي الساخر أحد زملائنا قائلا: اقرأ المزيد
يربطني وإبراهيم عيسي قدر مشترك فيتوقف الدستور عن الصدور ثم يوقف برنامج اعترافات ليلية عن الإذاعة وأعود بمشاكل على القناة الأولي فيعود إبراهيم بالدستور في نفس الأسبوع وربما يعود اعترافات ليلية بعد رحيل عمر بطيشة بالتقاعد و هو من كان وراء إيقافه"شهادة للتاريخ والتأريخ" اقرأ المزيد
"... ضع شعبا في السلاسل، جردهم من ملابسهم، سـد أفواههم، لكنهم ما زالوا أحرارا. خذ منهم أعمالهم، وجوازات سفرهم، والموائد التي يأكلون عليها، والأسرة التي ينامون عليها، لكنهم ما زالوا أغنياء. إن الشعب يفتقر ويـستعبد عندما يـسلب اللسان الذي تركه له الأجداد; يضيع إذا للأبد". من قصيدة لغة وحوار, للشاعر الصقلي إجنازيو بوتيتا صباح السبت 16/4/2005 في طريقي إلى بيت الدكتور محمد عبد الله والد ابن عبد الله حاملا معي استشارات من بين استشارات مجانين ليرد عليها، بينما نحن جلوس اقرأ المزيد
صحافة وإعلام وتشويش عند أي بائع جرائد مصري ستجد هذه الأيام صحفا حكومية، وأخرى حزبية معارضة، وصحف مسماة بالمستقلة، وأخرى صفراء فاقع لونها لا تسر غالبا، ونمط جديد من الصحافة الذي أسميته الصحف المبقعة!!!! طوفان من الأخبار والتحقيقات والصور والمعلومات والمقالات في أي شيء، والنتيجة تفتيت سوق القراءة، بل وتحويله إلى سيرك أو شارع مزدحم بالحواة، ومدربي القرود، والباعة الجائلين، والنشالين، وعابري السبيل، والمتسولين، وهذا طبيعي أن يوجد في الطريق العام، ولكن أن يوجد في الصحافة!!! اقرأ المزيد
الكثيرون يصيبهم القلق من كلمة (التغيير).. بغض النظر إن كان للأفضل أم للأسوأ.. وتجدهم يتفاخرون بأنهم لم يتغيروا منذ سنوات وسنين وات.. البعض يفضلون عدم التغيير لمجرد التعود وعشقهم للروتين والخوف من أي جديد طارئ على الحياة.. وعندما سألناهم ماذا لو جاء التغيير خارجيًا طارئًا ماذا ستفعلون؟؟ اقرأ المزيد
قرأت للتو عبارة منسوبة للكاتب "برنارد شو" يقول فيها: "يكفي المرأة رجلا واحد لتفهم جميع الرجال، ولكن لا يكفي الرجل مئات النساء حتى يفهم امرأة واحدة" شجعتني العبارة على كتابة بعض الملاحظات أعتقد أن فهم النساء شيء صعب، وقررت أن أتوقف عن بذل الجهد فيه، فإن سمحت الظروف كان بها، وإلا فالحياة مليئة بأشياء أكثر نفعا وإمتاعا. اقرأ المزيد
في أول حديث صحفي أدلي به في حياتي سألتني الصحفية الشابة التي لا أتذكر للأسف اسمها الآن والتي أجبتها بكل براءة الحالمين... أن أكون في عقل وقلب كل مستمع. كنت وقتها مذيعة هواء بالبرنامج العام أتنقل بين نوبات العمل على مدى أربع وعشرين ساعة وقبل أول رمضان يمر علي في الإذاعة قررت أن أتصدى لتقديم أول برنامج إذاعي من إعدادي.كان مجرد خمس دقائق تذاع قبل موجز التاسعة صباحا -أ اقرأ المزيد
أن تكون طبيبا نفسيا– أعود للبيت كل ليلة بعد انتهاء العمل بالعيادة. أشعر بجمال الليل، ولكن جميع من في البيت نيام!!! أبحث عمن أتحدث معه... أحتاج إلى ذلك... أنا أيضا أحتاج. مأزق هذا التخصص متعدد المستويات، ومتشابك الخيوط: تحتاج إلى تركيز أكثر بكثير، وإلى حساسية أعلى في كل كلمة وتصرف، وتظل تعطي من أعصابك طوال العمل، ثم تحتاج لمن يعطيك ما يحتاجه كل إنسان،وحين تجد من تنتظره ينتظرك... يحتاجك... وأنت قد نفذ ما لديك، فماذا أنت صانع؟!!! اقرأ المزيد