لنترك هذه القصص الواقعية تتحدث عن نفسها، مع الإحساس بروعة معانيها: 1ـ صديقة لي كانت تحكي لطفلها عن امرأة إفريقية تعمل عندهم وتحاول أن تتكلم بطريقتها، وبعد هذه القصة بفترة قال لها الطفل أحكي لي الحكاية مرة أخرى، وكانت المرأة موجودة، في نفس المكان، فأشارت الأم إليها بعينها، أي قالت له: عندما لا تكون موجودة، فقال الطفل: حرام يا أمي، أنا وأنت الآن، ندخل في الآية: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ"، سورة الهمزة، الآية 1 اقرأ المزيد
لقاء مع طفل: لقاء مع طفل بدأ يحمل هم الإسلام في قلبه، ويدعو إلى الله، عن تجربة البداية، بدأ أسيد معنا هذا اللقاء، اسمي أسيد قاضي، عمري أحد عشر عاما، أدرس في الصف الخامس، وأحفظ من القرآن الكريم ثلاثة وعشرين جزءًا ولله الحمد المنة. ـ من شجعك على طلب العلم؟ أسيد: بفضل الله ثم بفضل أبي وأمي وكذلك مدرستي اقرأ المزيد
أيها الآباء والأمهات من واقع ملاحظاتكم ونظراتكم الصامتة لأطفالكم؛ ستجمعون على أن ليس هناك لفظ يليق أن يوصفوا به سوى الجنون والحركة الدائمة المستمرة؛ فهم كتلة مشحونة بالطاقة والحيوية، فكما لا يمكننا أن نتخيل نمو النبتة بلا جذور كذلك لا يمكن أن نتوقع النمو العقلي والجسمي للطفل بلا حراك أو نشاط!، إذ أنه لا يمكنه التعرف على الحياة وأسرارها واكتشاف عالمه الذي يعيش في أحضانه إلا عن طريق التجول والسير في جوانبه، وتفحص كل مادي ومعنوي يحتويه، والتلفت يمنة ويسرة للإحاطة بكل ما حوله والتعرف على ماهيته، وحيث أن الله تعالى خلق فينا حب الاستطلاع، والميل إلى التحليل والتركيب كوسيلة لإدراك كنه هذا الكون فإن هذه الميول تكون على أشدها عند الطفل. اقرأ المزيد
بداية علينا أن ننوه على نقطة هامة وأساسية وهي أن الاعتدال هو منهج الإسلام، فلا إفراط ولا تفريط، ومن حكمة الله تعالى أن تمثل ذلك الاعتدال والوسطية في كل جوانب حياة الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- حتى في الصفات الشكلية والجسدية، فلا هو صلى الله عليه وسلم بالقصير ولا بالطويل، ولا بالأبيض ولا بالأسمر وإنما هو وسط في كل شيء، وقد دارت في أذهاننا عدة تساؤلات -فالأمر يستحق الاهتمام- ومن تلك الأسئلة ما الوسائل التي تعيننا على الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بصدق واعتدال؟!، وما هو الأسلوب الأمثل لنحب ونحبب أبناءنا في الرسول الكريم؟ وما تلك التجارب التي عاشتها بعض الأسر؟ وما نتائجها؟ وهل في مكتبتنا العربية الإسلامية من الإصدارات والكتب ما نستعين به في تلك المهمة الحساسة في واقع حياتنا؟! اقرأ المزيد
إن فنان فرنسا الضاحك "موليير" كان حريصا أشد الحرص على أن يرضي الناس ويضحكهم قبل أي شيء آخر، حيث كان يرى أن القاعدة الكبرى أو قاعدة القواعد هي أن تفوز من الناس بالرضا وحسن القبول، وكان يقول أضحكوا أولا من قلوبكم ثم فكروا بعد ذلك فيما أقدمه لكم وأعرضه عليكم. اقرأ المزيد
والبطل في الأدب الإسلامي ليس حكراً على طبقة اجتماعية دون أخرى، فالإسلام مجتمع متجانس، أساس التفاضل فيه (إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، والتقوى ليست صلاة وصوماً وعبادة فحسب، ولكنها جهاد في سبيل الله، وكفاح من أجل لقمة العيش، ودأب على تحصيل العلم، وبراعة في الصناعة، وصدق في القول والعمل، وتكافل اجتماعي، وإبداع فكري، وزارعة وتجارة، وقيادة وجندية وأمانة وعدل ووفاء، وطهر، ونقاء ، وبر وتسامح، إنها ملتقى لكل القيم والمبادئ والآداب التي بها الإسلام الحنيف. اقرأ المزيد
وفي هذا الجو أيضاً ولد "البطل العبثي" الذي لم يجد في الحقيقة قيمة يتشبث بها حسبما صور له وهمه، فلا هو نعم بالإيمان الموروث، ولا هو ابتدع بناء خلقياً جديداً، بل لم يجد أي جدوى من هذا أو ذاك، فانطلق دون وعي أو منهج، واعتبر اللا فلسفة، وكيف لا يفعل ذلك وهو يرى أن العشوائية والفوضى تسود كل ما في الوجود، وأن الموت قادم لا محالة، وأنه ليس وراء الموت شيء، هذا الخلاص المزعوم جعله يتخبط ويمارس حياته في طيش وجنون، بعد أن عطَّل وظيفة الضمير، وأغلق قلبه وعقله عن فهم الحياة على وجه صحيح (وخير مثال على هذا البطل ما نراه من أبطال السينما المصرية في وقتنا الحالي كالليمبي، وأبطال عمارة يعقوبيان). اقرأ المزيد
المكان: قاعة الدرس في أحد معاهد البنات. الزمان: صباح يوم دراسي. الأشخاص: المعلمة وطالبات أحد الفصول. الموقف: بود ومرح ألقت المعلمة بعض أسئلة السيرة على الطالبات، في بداية حوار أرادت أن تجعله تمهيداً لأحد الدروس، ولم تشك لحظة في قدرة الطالبات على الإجابة، فهي أسئلة بديهية وأساسية عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته. اقرأ المزيد
من ملاحظتنا اليومية، أن كل سلوك يلقى استحساناً أو تشجيعاً أو ينال مكافأة مادية أو معنوية فإنه يتكرر باستمرار حتى يصبح عادة شبه دائمة. ذلك التشجيع أو تلك المكافأة؛ تسمى "بالتدعيم". أما السلوك أو التصرف الذي لا يلقى استحساناً ولا ينال قبولاً، أو ينتج عنه عقاب أو حرمان وزجر فإنه غالباً ما يتوقف، وهذا ما يسمي بظاهرة "الانطفاء". اقرأ المزيد
أن تكوني أماً أو أن تكون أباً من أكثر التجارب سعادة وأكثرها خبرة، ولكن في حياة كل منَّا أوقات تؤدي إلى التوتر نتيجة لمتطلبات الحياة اليومية. الاعتناء بالأطفال يؤدي إلى توتر الآباء، وهذا التوتر يجعل الآباء مضطربين وقلقين. اقرأ المزيد