نحن نعاني على الأقل في خمس دوائر من العلاقات في مجتمعنا المدني، وذلك عندما لا نطلب ما نريد، وحيث ندفع مساحة ممتدة من الأثمان مقابل صمتنا. دائرة الغرباء: هؤلاء الأشخاص يعنون القليل بالنسبة لنا، ومن أمثلتهم: المحاسب في المتجر الكبير وسط المدينة، والنادلة حين تناول العشاء في مدينة نائية، والشخص الذي نمر به في الشارع، وكأناس مهذبين نعاملهم بكياسة ونتوقع المثل في المقابل، وأننا لا نخبرهم عما نريد، وعادة لا تكون هناك مشكلة إذا اقرأ المزيد
الدكتور العظيم دكتور مصطفي السعدني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ لقد شاركت من قبل في باب تأكيد الذات المشاركة الأولى وأحب أن أعتذر عن طول المشاركة السابقة وأعرف أن وقتكم ثمين ولكن أحب عندما أتكلم عن موضوع مهم في حياتنا أن أنقل الأفكار والمشاعر والمعلومات التي أشعر بها بتكثيف كما هي وبوضوح وأحب أن أكتب كل شيء يفيد ويدعم اقرأ المزيد
"شو" – أديب إنجليزي كان كالعاصفة التي تهز الأبواب والنوافذ والأشجار وتثير الغبار الشديد. إذا تكلمنا عن أدب هذا الكاتب فلن نوفيه حقه، وإن تكلمنا عن شخصيته فقد كان ذا طباع غريبة وكان من أصحاب الاعتدال في كل شيء (في الطعام والشراب)؛ فقد كان نباتيا لا يأكل اللحم، ولا يشرب الشاي أو القهوة ولا يدخن، وكان يقول عن عنايته الصحية: "إن الصحة هي الحكمة والرجل الحكيم يتعود العادات التي تخدم صحته"، وأيضا يقول: اقرأ المزيد
يقول الشاعر: إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجاً إلى الوعظ ويقول الشاعر: يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى كيما الشفاء به وأنت سقيم؟! اقرأ المزيد
وعلى ذلك عندما تكون مهتما بالأمر اهتماما بالغاً، وفي نفس الوقت واثقاً من رأيك، فإنك لا تكتفي بمجرد الامتناع عن الحديث، بل تحاول فرض آرائك على الآخرين، ويكون من الطبيعي أن تزيد من ضغوطك عليهم، فعندما يجلس مجموعة من القادة والمديرين حول المائدة لمناقشة قضية هامة، تبدأ إحدى المديرات بالقول بأنها الوحيدة التي لديها رؤية حقيقية عن الموضوع، ثم يبدأ آخر في عرض الحقائق دفعة واحدة وكأنها سهام مسمومة، بينما يلجأ آخر –لديه معلومات خطيرة– إلى الصمت!. وعندما تتصاعد حدة المشاعر، تتحول الكلمات المختارة بعناية واللهجة الاحتمالية إلى حقائق مطلقة لا اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أ.د.مصطفى السعدني؛ بداية أود أن أحييك على هذا الكتاب الرائع، وأكثر من رائع وما فيه من معلومات قيمة لطالما كنت أود معرفتها. أنا بدأت بقراءة هذا الكتاب ولم أكمله بعد فقد قمت بتخزين المقالات المنشورة على موقع مجانين على جهازي. ولكنى أفضل قراءة الكتب عن القراءة على الكمبيوتر، وإذا طبعته لن يكون بجودة الكتاب المطبوع أود أن أسألك هل طبعت هذا الكتاب أم انك مازلت تقوم بتأليفه؟ وإذا كان هناك نسخة مطبوعة كيف يمكنني الحصول عليها حيث أنى مقيم في الإمارات في أبي ظبي؟ اقرأ المزيد
تحدث بشكل احتمالي إذا راجعت الصور الموجزة التي تحدثنا عنها حتى الآن فستلاحظ حرصنا على وصف كل من الحقائق والقصص في شكل احتمالات؛ فنقول مثلا: "لقد كنت أتساءل إذا ما كنت.....؟". إن التحدث بشكل احتمالي يعني ببساطة أننا نميل إلى أن نحكي قصتنا على أنها مجرد قصة أكثر من ميلنا إلى تقديمها في شكل حقيقة، فعبارة مثل: "ربما كنت غير مدرك لأبعاد ذلك الموضوع!"، تعني أنك غير متأكد بالمرة، أما عندما تقول "في رأيي أن حل هذه المشكلة هو كذا"، فإنك هنا اقرأ المزيد
لكي تتحدث عن قصصك فإنك بحاجة لأن تفوض الآخرين؛ كي يتبعون طريقتك في العمل. دعهم يختبرون هذا الطريق من بدايته حتى نهايته، وليس من نهايته إلى حيث يأخذك. دع الآخرين يرون خبرتك من منظورك بدءاً من الحقائق التي لديك، وبذلك فإنك حيث تتحدث عن نفسك من البداية وحتى النهاية، فسوف يفهمون السبب وراء ذلك. أبدأ بالحقائق، ثم القصة، وبعد ذلك تأكد وأنت تشرح قصتك من أنك تقصها كما لو كانت احتمالية، وليست حقيقة ثابتة. واستمع معي إلى الحكم التالية: "الحقيقة التي تحتاج إلى برهان هي نصف حقيقة". اقرأ المزيد
دعنا الآن نلقي نظرة على استخدام مهارات الحوار الخمس في المحادثات ذات الحساسية الخاصة، ولنعد إلى فاتورة الفندق. في هذه المرة تتناول "مروة" القضية بصورة أفضل. مروة: لم يكن جيدا. خالد: لماذا؟ مروة: لقد كنت أراجع الحساب الخاص ببطاقة الائتمان الخاص بنا، ولاحظت وجود مطالبة بخمسة وأربعين جنيها لحساب فندق "ريجنسي"، والذي يقع بعد منزلنا بشارعين [إشراك الآخرين في الحقائق]. خالد: لا شك في وجود خطأ في ذلك. اقرأ المزيد
للتعرف على كيفية مناقشة القضايا الحساسة، نطرح هذه المشكلة الصعبة كمثال. عاد "خالد" ذات مرة إلى المنزل ولم يكد يدخل من الباب حتى وجد زوجته "مروة" وقد بدا عليها الأسى والضيق، واستطاع أن يدرك من عينيها المغروقتين بالدموع أنها كانت تبكي. لم تتوجه إليه لتستقبله بالترحيب كالعادة!، وبدلا من ذلك نظرت إليه وعلى وجهها تعبير يكاد ينطق "كيف تأتى لك أن تفعل ذلك؟!". إن "خالداً" لا يعرف أي شيء حتى الآن، ولكن "مروة" تعتقد أنه يقيم علاقة غرامية مع أخرى!، وهذا غير صحيح!. اقرأ المزيد