ربما أشرنا في أكثر من إجابة سابقة على استشارات مجانين إلى وجود علاقة بين العرات وبين الوسوسة كأعراض وكاضطرابات، فالعَـرَّةَ أو اللازمة الحركية تعنى حركةً مفاجئة متكررةً وغير منتظمةٍ في مجموعةٍ معينة من العضلات، وهيَ في شكلها تشبه الحركات الطبيعية للإنسان لكنَّ الذي يجعلها اضطراباً هو تكرارها رغم محاولة الشخص أن يتوقف عنها، اقرأ المزيد
هناك بعض المعتقدات الخاطئة النمطية لدى مرضى الوسواس كما يصفها شيري بيدريك وبروس هايمن: 1- المبالغة في تقدير المجازفة والأذى والخطر، يجب أن أحمي نفسي (أو الآخرين أو من أحب) حتى لو كانت الفرصة لحدوث شيء سيء بعيدة جداً أو ضئيلة جداً. 2- أسود وأبيض/ كل شيء أو لا شيء. اقرأ المزيد
العرات (اللزمات) (Tic Disorder) مقدمة تشير اضطرابات العادة عند الأطفال من بعيد إلى سلوك يهدف إلى تخفيف التوتر عند الطفل، كضرب الرأس بعنف أو هزهزة الجسم، مص الإبهام، عض الأظافر، جرُّ الشعر (هوس النتف)، صر الأسنان (صرير الأسنان)، عض الشخص أو ضربه لجزء من بدنه، النطق التكراري، نوبة حبس النفس، وبلع الهواء. وتعتبر العرات حركات لا إرادية لمجموعات عضلية مختلفة إحدى اضطرابات العادة. تاريخ اكتشاف العرات: اقرأ المزيد
لا توجدُ في التصنيفات الطبنفسية الشائعة فئة تشخيصية خاصة باضطراب شم رائحة الجسد، فهوَ يعتبرُ عرضًا قد يظهر ضمن توليفةِ أعراضِ أيٍّ من الاضطرابات كالاكتئاب أو الفصام أو صَرْع الفص الصدغي (استنادا لتوليفة الأعراض الأخرى) أو الوهام أو الوسواس القهري (استنادا إلى نوعية الفكرة وهامية أم تسلطية)، ومعنى ذلك هو أن متلازمة شم رائحة الجسد ORS، ليس لها مكانٌ قائم بذاته في التصنيفات الطبنفسية الشائعة، و اقرأ المزيد
بينا في المقدمة أن الشكوى من صدور رائحة كريهة أو منفرة من الجسد أو عبر واحدةٍ من فتحاته هي شكوى قد يسمعها الطبيب النفسي من أنواع شتىَّ من المرضى في عيادته، ونحاول في هذا المقال أن نعرض احتمالات التشخيص الفارقي Differential Diagnosis، وكيف يبدو المريض النفسي في كل واحد من الاضطرابات النفسية التي قد يظهر معها ذلك العرض أو الشكوى من رائحة كريهة هو مصدرها، فبعد استبعاد الأسباب العضوية الظاهرة للشكوى، مثلا التهابٌ بالحلق أو الأنف أو الأسنان في حالات البخر Halitosis، يبدأ الطبيب النفسي في استبيان التاري اقرأ المزيد
اضطرابات شم رائحة الجسد Olfactory Reference Syndromes أو اضطرابات البَخَرِ المتوهم، أو وسواس الرائحة الجسدية، هو اضطرابٌ نفسي يتسمُ بانشغال فكري وسلوكي مستمرٍّ شديدٍ برائحة الإنسان "المتخيلة"، أو بشكل مفرط برائحة "حقيقية مقبولة أو عادية"، ويكون مصحوبًا بمعاناة شديدة وخجل وارتباك وسلوك تجنبي للآخرين هربا من المعاناة الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى العيش في معاناة مستمرةٍ أو الانعزال عن الناس، ومن الغريب المميز لهؤلاء المرضى أنهم لا يعانون اقرأ المزيد
من المهم إعادة التذكير في هذا الجزء الثاني من مقال حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا أعراض الانسحاب، بأن أعراض الانسحاب الناتجة عن وقف أو تقليل جرعة عقار الم.ا.س.ا لا تعني أنها عقاقير تسببُ الإدمان، وأحسب المثل الذي ضربناه في نهاية الجزء الأول من المقال عندما قارنا عقاقير علاج الاكتئاب بمجموعة عقاقير البنزو ديازيبين والتي تستخدم لعلاج القلق كافيا لتوضيح الفرق، بحيث أننا لا نخالف ما ذكرناه في مقالنا ضمن قسم الطب النفسي اقرأ المزيد
من الشائع على ألسنة الأطباء النفسيين -وحتى على لساني حتى عهد قريب- أن يقول الطبيب للمريض أو لأهله ردا على سؤال الخائف من أن يعتمد المريض على العقار: لا لا أدوية الاكتئاب يستطيع المريض وقفها بعد التحسن وقتما يشاء وحبذا لو وقتما يقرر الطبيب، وإن كان من الأفضل لمريض الاكتئاب الرديد أن يستمر على العقار أطول فترة ممكنة، والمهم هنا أن ذلك الكلام غير دقيق علميا وإن صح في المجمل، بل وإن اقرأ المزيد
بينا في مقالين سابقين الآثار الجانبية الجنسية التي قد تحدثُ عند استخدام عقاقير الم.ا.س أو الم.ا.س.ا لعلاج الاكتئاب أو الوسوسة، وأشرنا كذلك إلى أن استخدام عقاقير الم.ا.س.ا لعلاج الاكتئاب غير المصحوب بأعراض الوسوسة قد لا يكونُ مبررا في ظل وجود عقاقير علاجية أخرى، لكننا في حالة الوسوسة لا نملك خيارا آخر غير إضافة أحد عقاقير الم.ا.س.ا للبرنامج العلاجي السلوكي المعرفي، بحيثُ يكونُ تعريض المريض أو المريضة للعقار محدودا قدر الإمكان وبغرض تمكينه من بدء برنامج العلاج المعرفي السلوكي والاستمرار فيه، اقرأ المزيد
نستكمل في هذا المقال ما بدأناه في مقالنا السابق [حكاية الم.ا.س والم.ا.س.ا: الآثار الجنسية(1)] وذلك عبر عرضنا لمراحل دورة الاستجابة الجنسية وما يمكن أن يحدث من آثار جانبية لاستخدام العقاقير التي تعمل على تثبيط استرجاع السيروتونين، وكنا قد شرحنا مرحلة الرغبة أو الشهية للجنس، ونستكمل هنا بقية المراحل، كما نعرض بعضًا من ملاحظاتنا الإكلينيكية وما يتوافق معها من نتائج الأبحاث العلمية، وفي المقال التالي سنقدم عرضا للأساليب العلاجية المختلفة التي يتم من خلالها التعامل مع ما قد يحدث أثر جانبي معين اقرأ المزيد







