لعبة الأمة لا تقرأ إنطلت على الأجيال منذ مطلع القرن العشرين، وهدفها تمرير المخططات الإفتراسية لوجود الأمة، وقد حققت مآربها وأهدافها، ولا تزال إسطوانة " الأمة لا تقرأ" تدور، وتردد ألحانها الغثيثة على مسامع الأجيال. فهل تصدقون أن الأمة لا تقرأ؟ اقرأ المزيد
على الطريق متأرجح بين الواقع والحلم... يبحث عن ضالة ما في قاموس اليأس اللامتناهي ويرسم بريشته المحبطة ذكريات قادمة وحاضر متعب من كثرة الثرثرة والزن على رأسه. "لو أني أكملت دراستي لأصبحت معلما، لو وافقت على الدراسة في الخيام ما رسبت، ولكن ليس ذنبي أن شعبا هب في أثناء دراستي!". اقرأ المزيد
لم يكن قرارهم صادماً للفلسطينيين ولا مفاجئاً لهم، ولم يشكل تطوراً سلبياً أو إشارةً غير إيجابية، ولم يعرض المشروع الفلسطيني العتيد للخطر أو يجهض حلمهم بالمستقبل، ولا يرى عموم الفلسطينيين أن له قيمة أو أثراً، فهو قرار سلطة احتلالٍ لا يختلف عن غيره من القرارات العسكرية والقوانين غير الشرعية التي اعتاد إصدارها، وقد كانوا يتوقعونه من كنيستٍ تحكمه أغلبية متطرفة، وتقوده مجموعاتٌ يمينيةٌ متشددة، ويطغى عليه غلاةُ المستوطنين والضالون باسم الدين، ويسيره رئيسُ حكومةٍ يرتبط مصيره به، وينعقد أمله في استمرار دورته وتأييده له، لئلا يحجب الثقة عنه ويسقطه وحكومته. اقرأ المزيد
وَسْـواس! وَتَـجيءُ الناسُ تـروحُ الناسْ! وَأحِـبُّـكِ رابِـضَـةٌ؛ تَـتَـكاثَـرُ في الراسْ! وَتُـلِـحُّ تُـلِـحُّ كَـما الـوَسْـواسْ! وَتَـروحُ الناسُ تَـجيءُ الناسْ! وَأُفَـتِّـشُ عـنْ لُـغَـةٍ؛ أحـرُفـها منْ غَـيْـرِ مَقـاسْ لأقـولَ أحِـبُّـكِ! في حَـجْـــمٍ.... اقرأ المزيد
لم يقف معنا سواهم، ولم يقاتل إلى جانبنا غيرهم، ولم يؤيدنا في حقنا ويساندنا في مقاومتنا إلا هم، ولم يتحمل معنا تبعات المقاومة ونتائج القتال بحقٍ أحدٌ مثلهم، وكانوا أسبق الناس إلى نصرتنا، وأسرعهم إلى مساعدتنا، وألهفهم علينا، وأصدقهم في تحالفهم معنا، وأنبلهم في وقوفهم إلى جانبنا، في وقتٍ انحطت فيه القيم، وانتكست الأخلاق، وغابت الفضائل وتراجعت الشمائل، وعزَّ فيه النصير وقلَّ الصديق، ونذر الوفاء وانعدم الرجاء، وتخلى عن نصرة الحق الأخُ والشقيق، وتحالف مع العدو القريبُ والبعيد. اقرأ المزيد
مَـراكِـبُ الشمسِ! تحـتاجُ الألفـاظُ..../ مَـراكِـبَ شَمْسٍ تَـرْكَـبُـها، والشمسُ لَـديْـكِ مَـراكِـبُـها، وَأنا كالناسكِ... ما زلتُ أرَاقِـبُـها! وأنـا مِـنْـكِ إلَـيْـكِ أنـا؛ مِـنْـكِ إليْـكِ؛ غـارِقَـةٌ مَـرْكَبَـتِي؛ واللاجِـئُ هـذا راكِـبُـها!! فَـدَعيني أتَسَـلَّـلُ منْ عينيكِ، ودَعيني أتَمَسَّـحُ في كَـفَّـيْـكِ؛ وَأَضِـيئِي لي خَـدَّيْـكِ؛ اقرأ المزيد
إن كنت في عجلة من أمرك فالمترو بالتأكيد ليس الوسيلة المثلى لذلك، أما إن كنت تريد الاستمتاع بالوصول بعد طول انتظار وهو شيء لا يعطلك عن قضاء مأربك فلا بأس، المهم أني في هذا اليوم بالذات كنت أريد الاستمتاع بهواية لي محبوبة، وهي أن أرقب الناس من حولي، أنسج حولهم حكايات طريفة -في نظري-، ولم يكن يؤرق متعتي تلك سوى ذاك الاهتزاز الرتيب الذي كان يعبئني بالخمول. اقرأ المزيد
إنها المحرقة الحقيقية التي لا يمكن إنكارها، ولا يستطيع عاقلٌ تجاوزها أو الصمت عليها، أو تبريرها والموافقة عليها، أو الاكتفاء بمشاهدة فصولها وإحصاء ضحاياها، فمن ينكرها ليس إنساناً ولا ينتمي إلى عالم البشر، ومن يرتكبها حتماً ليس بشراً ولا إنساناً ولا ينتمي إلى عالمنا، وهو يكذب عندما يدعي الحضارة والحداثة والتمدن، ويكذب أكثر عندما يصف جيشه بأنه الأكثر أخلاقيةً في العالم، بينما هو مستغرقٌ في سفك الدماء وقتل الأبرياء وإبادة السكان وتدمير مقومات حياتهم، بل إن الحيوانات تربأ بنفسها أن تقوم بمثل هذه المجازر وترتكب هذه المذابح، التي لا يقوم بها إلا الساديون المرضى، العفنة نفوسهم والحاقدة قلوبهم، المنحرفة فطرتهم، والمعوجة طبيعتهم. اقرأ المزيد
صوتكِ يَـكْفِي! لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ! أنتِ تَمَسِّيـنَ الروحَ مُباشَرَةً! أنتِ وَتَـحْتَضِـنيـنْ! ****** لا تعْـتَبِـري أيَّ كلامٍ؛ في الحُـزْنِ كَـلامَـا! إنَّ الروحَ إذا أنـتِ ضَحِـكْتِ/ تَـقـولُ سـلامًـا؛ يا حُـزْنُ سَـلامَـا! **** وَتَـعُـودُ الأحْرُفُ راقِـصَـةً؛ تَـرْتَـجِـلُ الأنْـغـامَـا! وَتُـدَغْـدِغُ ضـاحِـكَـةً؛ قـلبَ الفَـرْحَـةِ لوْ نـامَـا ****** لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ!! صَـوْتُـكِ في الهـاتِفِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ اقرأ المزيد
إذا كان طفلك عدوانيًّا يشكو معلمه من تقطيعه لكتبه أو ضربه لزملائه أو هروبه من الفصل، أو إذا كان يعاني من مشكلة التبول اللاإرادي الذي لم يجد له الأطباء سببًا عضويًّا مباشرًا، أو حتى إذا كان يعاني من مرض التوحد ولا يحب التحدث مع الآخرين، أو كنت تشكين من قضمه لأظافره أو اكتئابه منذ تركتم المنزل القديم وانتقلتم إلى منزلكم الجديد.. فلكل هذه الأسباب اقرأ المزيد