أتم بنيامين نتنياهو يوم أن أعاد التفويض بتشكيل الحكومة الإسرائيلية إلى رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين عامه السبعين، وجلس في مكتبه حائراً مهموماً مطرقاً حزيناً، يتلقى التهاني التي تشبه المواساة، ويستقبل المكالمات التي تشبه الصفعات، والتي لا تخلو من الضحك والتهكم، والشماتة والاستهزاء، إذ لم يبتهج في يوم عيد ميلاده السبعين أحد، حتى أن زوجته ساره التي أوردته موارد الهلاك بسلوكها الطائش، ومحاكاتها الظهورية المريضة، اقرأ المزيد
1- ياه !! مُغَطًى.... بعينيكِ هاتينِ ياهْ ! أودُّ هنا لو أموتُ سريعا ! فعيناكِ / أجملُ ما في الحياهْ وآخرُ ما في الحياهْ مُغَطًى بعينيكِ هاتينِ ياهْ ! لكمْ كانَ عُمْرًا بديعا اقرأ المزيد
للمشكلة ظاهر وباطن والسائد في مجتمعاتنا هو التعامل مع ظواهر المشاكل وإغفال حقائقها، مما تسبب بتشويش الرؤى وإعماء البصائر، وتيهان السلوك وتحقيق إضطرابات متفاقمة ومتوالدة. ويبدو أن العقل مرهون بالتلقي والتصديق السريع، وعدم التفكير والتقييم والنظر الحصيف، كما أن الميل للحكم المسبق هو السائد والقائم في الأجيال. وعندما تتابع المواقع والصحف وما تكتبه الأقلام، تعرف أن الذي يطغى هو التفاعل مع ظواهر المشاكل لا أصلها وجذورها، اقرأ المزيد
(1) أحاولُ تمزيقَ وجهِ الحقيقهْ لعلَّ يعودُ الزمانُ المُضِيئْ ! ومنْ لهفتي يا رفيقهْ : تضيعُ ملامِحُ وجهي البريءْ (2) تماثيلُ "بوذا" تفكِّرُ فينا ولوحَةُ "مينا " توَحِّدُ ما بيننا ! تحتوينا وهذا زمانٌ رديءْ !!! يصادِرُ كلَّ مضيءٍ وكلَّ بريءْ ويَسخَرُ من كلِّ ماضٍ ومنْ كلِّ ما قدْ يجيئْ !!! اقرأ المزيد
هذه العبارة تتكرر في المجتمعات المتأخرة، التي ارتضت أن يكون عليها مَن يمتهنونها ويمحقون وجودها، ولا يمكن لها أن تُنطق أو تُكتب أو تحصل في المجتمعات المتقدمة، لأن الإنسان له قيمته، وفي المتأخرة لا قيمة له على الإطلاق. وهذه الذريعة الفاحشة الوحشية صارت عادية ولا تثير أي انتباه، أو ردة فعل لدى المجتمع، بل أن الأمر تحصيل حاصل، وإن الوفاة طبيعية ووفقا لمقتضيات التحقيق الجائر حتما. فالمعتقلون في سجون الدول المتقدمة يتمتعون بحقوقهم اقرأ المزيد
(1) وعَدتكِ قبلَ اللقاءْ أنا قدْ وعَدتُ ! فقولي لِعَقْلِكِ أني وعدتُ وخَلِّيهِ ينسَى ! مكانَ اللقاءِ وفصْلَ الشتاءْ ! وينسَى ! وينسى ….. ولا تُحْضِريهِ إليَّا لأني أخافُ عليهِ فقطْعًـا يُصابُ بِعَـدْوَى الغَباءْ إذا ما تذَكَّرَ عقلي بأني وعدتُ ! (2) وعَدتُكِ حقًّا وعدتُ وعدتُكِ أني سأبقَى وَقورَا اقرأ المزيد
تخيلوا معي أنّنا نأكل وجبة واحدة مهما كانت، أو لنقل طعاما واحدا مهما نوّعنا من أساليب طهْيه يبقى واحدا (مثل matrix الذي يحضرني هنا)، كل شخص يقتصر على طعامه المختَار له، مع ذلك كل الأنواع موجودة. ثم يخرُج لنا من يقولون عن الأطعمة غير المتاحة في حقّهم أنّها سيئة ورديئة وغير مُغذية.. وما إلى ذلك من الصفات المنفّرة التحقيرية. لا شك أنّك استغربت وضحكت من المنطق المخادِع لهؤلاء الأشخاص... اقرأ المزيد
1- أرشيف ! شفتاكِ هما الأرشيفُ المحفوظْ لِخريطةِ "جيناتي" ! بِهما اكْتَنَزتْ لحظاتُ الزمنِ المحظوظْ وبياناتُ بياناتي ! حينَ خرجتُ أنا منْ شفتيكِ دخلتُ الزمنَ الملفوظْ ! ورَهنتُ حياتي فكَّرتُ ألُّفُّ العالمَ بعدهما لكني شَبِعَتْ عينايَ جُحوظْ ! حينَ وجدتُ العالمَ دونهما دونَ الملحوظْ !! اقرأ المزيد
لا يحتاج جيشُ العدو الإسرائيلي عنصريةً جديدةً أو تطرفاً آخرَ، فهو جيشٌ مفرطٌ في العنصرية وموغلٌ في التطرفِ، يقتل على الهوية والقومية والدين واللغة، ويتباهى بالجريمة ويثخن في القتل، ويتفنن في التخريب والتدمير، والتطهير والإبادة، ويدَّعي وكيانهُ الفوقية والسامية، والمثالية والأفضلية، ويرى من دونه من بني الإنسان دوناً وعبيداً، وخدماً وأجراءَ، خلقهم الرب على هيئتهم ليكونوا عبيداً لهم، يقومون بالسخرة على خدمتهم، ولا يستنكفون عن العيش اقرأ المزيد
(1) كلامٌ ... منَ التَّوقِ آتٍ إليكِ يُغنيهِ طاووسُ / سبحًا لديكِ ويَغْلي ... ويبْرُدُ بينَ يديكِ ولا حائطٌ في الوراءِ ولا حائطٌ في الأمامِ ! فكمْ مستحيلاً عليكِ يكونُ اتِّباعُ الكلامِ فلا حائطٌ في الصفاءِ ولا حائطٌ في الخصامِ ! فكمْ ما تُعانينَ أنتِ ! وكمْ ما يُعاني كلامي اقرأ المزيد










