الواقع العربي تطغى عليه الكتابات المأثورة بالدين، والتي تتناول موضوعاته وتكررها، وكأننا لا نزال في حالة تجمد وركود كالمومياءات المحنطة منذ أكثر من ألف قرن في أقبية الأجداث المظلمة. ولا تكاد تخلو حقبة زمنية في مسيرة الأمة من إعادة تدوير ناعور السلفية والأصولية والطائفية والمذهبية، وغيرها من التفرعات التي أوجدتها تفاعلات العقول المريضة مع النص الديني. اقرأ المزيد
لماذا يُخاصِمنا الآنَ صارَ الجمالُ ؟ وقد كنتُ فعلاً جميلاَ وأنـتِ الجميـلهْ ! لماذا غَـدا الخوفُ منا ينالُ ؟ وقدْ كنتُ يوماً شُجاعَـا !! وكنتِ الشُجاعَـهْ لماذا أحبُّـكَ صارتْ كثيرًا تقالُ !!! وكلُّ الذي تَـقتضِيـهِ مُحـالُ ؟؟ اقرأ المزيد
"أسْوأُ في تسعينيات القرن العشرين كنت أواظب على حضور الحوارات الشعرية والأدبية في المكتبة العامة في المدينة التي كنت فيها، وكانت أسبوعية تتوجه شهريا جلسات لقراءات شعرية وأدبية متنوعة لكتاب وشعراء، يتم دعوتهم لهذه النشاطات المنتظمة والتي يحضرها الكثير من أبناء المدينة. وكنت مولعا بما يدور ومشاركا في القراءات الأدبية بأنواعها وبلغةٍ غير العربية، واكتشفت من هذه التفاعلات أن الموضوعات التي يتناولونها في إبداعاتهم ذات روح مستقبلية اقرأ المزيد
(1) أريدُكِ في فِراشي ! ومنْ ذا سوفَ يَحرِمني البَساطَهْ ! أنا يا نورَ عيْني رافـــضٌ.../ سبُلَ الوساطهْ أريدُكِ في فِراشي في بساطــهْ ! وذلكَ في يدي طلَبُ الإحاطــهْ !! (2) أريدُكِ في فِراشي نائمهْ وغائبةً.... ؛ اقرأ المزيد
"أسْوأُ مَصائبِ الجَهلِ أن يَجهلَ الجاهلُ أنّه جاهلٌ" مَن يتمعن في الحياة ويتبحر بالعلوم والمعرفة يتوصل إلى حقيقة كبيرة مفادها, أننا لا نعرف إلا القليل القليل, ومهما توهمنا بالمعرفة والعلم, فإن قدراتنا متضائلة أمام قدرات مبدع الأكوان, وما نعرفه لا يساوي قطرة من محيطات ما نجهله. نحن مخلوقات ضعيفة تتوهم أشياء كثيرة, ولا قابلية لنا ولا قوة على التفاعل مع المطلق البعيد. ونتمحور حول نظريات وتصورات متنوعة, بل وأوهام مهيمنة على وجودنا الدنيوي. اقرأ المزيد
"1" لا تقولي .... أنهُ الشوقُ اسْتحالهْ ! لي ملاكٌ عنْ يميني : واقفٌ يسألُ عنكِ ! مطلَقي لبَّى سؤالهْ ذبْتُ في ردِّ السؤالِ ! لي ملاكٌ عنْ شِمالي يَسْتمِدُّ الصفحَ منكِ ! رائعٌ مسْتغفرٌ بينَ يديْكِ ليسَ تثْنِيهِ المحالهْ اقرأ المزيد
بها يا باعِثَ الإشراقِ أنّي أُسائِلُ وَمْضةً بَرَقتْ بكَوْني وطافتْ بَيْنَ أكْوانٍ وكَوْنٍ يُحاورُها بألْحاظِ الْتمَنّي وَعادَتْ نحوَ خَفّاقٍ مُريدٍ يُخاطبُ فِكْرةً بِرُؤى الْتَكنّي كمَخْمورٍ بصَهْباءِ انْتشاءٍ يُؤَمِّله ُ الْتَخيّلُ بالْتَغنّي كأنَّ بَريْقَها مِنْ رَوْعِ أدْري تَجَلّى في مَدارتِ الْتَسَنّي اقرأ المزيد
لماذا لم تأخذ مجرِّبة في قضايا الجنس والفراش؟؟ هكذا يحلو لبعض الزوجات الرد على أزواج يطالبون بشيء من التغيير والإبداع في الفراش، فهي حجّة دامغة للمرأة المحافظة ضد زوج كثير المتطلبات. لكن تصوروا لو طالبْنَ ببعض الرومانسية والتفهّم فأجابهم أزواجهنّ بالمنطق نفسه: "لماذا لم تأخذي زير نساء!" هنا تبرُز تفاهة هذا المنطق وأنّه مجرّد عُذر لعدم بذل جُهد أو أنّه تحقير رغبات الآخر. ثم أليست 3 أو 5 أو 10 سنوات من الزواج عبارة عن تجارب هي أيضا؟ اقرأ المزيد
من البحث عن الحكمة أو محبتها وعشقها، والجد والاجتهاد لسبر أغوارها، والتسابق في مدارات مداركها، والتمكن من إزالة الحجب والأستار التي تمنع العقل من التمتع بأنوارها، والانغماس في أفياضها الفكرية والمعرفية المتسعة الثراء، كالكون الذي يريد التمدد والارتقاء إلى ما بعد الانفجار. هذا السلوك الإنساني الاندهاشي السامي النبيل الفائق الارتقاء والعلاء يسمى "قلسفة". ولكي ترتقي الموجودات وتتسامق المجتمعات لا بد لمحبة الحكمة. اقرأ المزيد
1- منتهى تعبي شوقٌ على شوقٍ !! ...../ وأبقى أستعيدُ يا منتهى تعبي / أنا / يا منتهى تعبي وحيدُ ضَخَّاتُ قلبي تقتفيكِ ولا تحيدُ ! وخلاصِي الوردِي مغتربٌ شريدُ ! لوْ أنتِ متعَبَةٌ !! فما التعبُ الرشيدُ ؟ تعبي أنا يا منتهى تعبي أنا تعبٌ عنيدُ ! اقرأ المزيد








