أريد حلا لزوجي
زوجي شاب متدين ومتعلم وكريم وحنون ولدينا أطفال ووضعنا المادي مريح ولكن أشعر بأنه يرغب بأن يجامعني من دبري ويطلب مني طلبات غريبة كأن ينام معي أحد أصدقائه ويتحدث باستمرار عن ذلك وأشعر أنه يكون بحالة استثارة لهذا الأمر.
وأحس كذلك أن لديه ميول مثلية لبعض الذكور فهو يحب أن "ين....." من غيره ويتصرف مثل المرأة مع بعض أصدقائه، وكثيرا ما يحضر بعض أصدقائه للبيت وينام معهم وباستمرار يتحدث أمامي عن أصدقائه ورغبته بأن يراني "أن....." مع غيره.
أطلب رأيكم وماذا أفعل
ولكم شكري
11/04/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تعليق عام:
في بداية الأمر لا بد من الإشارة إلى أن هذه الاستشارة لا علاقة لها بالطب النفسي ولا يوجد دليل على أن الطرف الثالث (الزوج) يعاني من اضطراب نفسي ومشكلته أخلاقية لا يتقبلها المجتمع الغربي أو الشرقي من أقدم العصور حتى يومنا هذا. ولكن عندما تصل الاستشارة إلى موقع يعتني بالصحة النفسية فلا هروب من تحليلها والتعليق عليها من منظور طبفسي أو نفسي تحليلي بحت.
ربما يشكك البعض بوجود مثل هذه الممارسات ولكن العامل في الصحة النفسية لا يجدها غريبة. تكثر مشاهدة هذه الحالات في الصحة النفسية العدلية وحضانة الأطفال بعد انفصال الزوجين ومساعدة الجهات القضائية في الوصول إلى قرار يسمح للأب بالاتصال بأطفاله بسبب ممارسات أخلاقية غير مقبولة. يكاد يكون إطار الحالات متشابهاً في زوج صفاته الشخصية تميل إلى العداء والاستهتار واستغلال زوجة مستضعفة وفي غاية السذاجة لا تقوى على تحدي زوجها أو غيره.
تستمر المرأة في العيش مع زوجها لفترة طويلة حتى ينفضح أمرها أو تقع في حفرة من التحقير والانهيار المعنوي وتبدأ بإطلاق صرخات النجدة بأعلى صوتها.
تحليل الاستشارة:
تبدأ الاستشارة أولاً بمدح الزوج الفاضل:
"زوجي شاب متدين ومتعلم وكريم وحنون ولدينا أطفال ووضعنا المادي مريح".
هذه المقدمة قد تثير حسد بعض الزوجات واستغراب الجميع عن قراءة ما بعدها واستعمال كلمة "لكن". استعمال كلمة لكن يفسرها البعض بأنها:
١- دليل على سذاجة المستشيرة.
٢- رضاها بالأمر الواقع.
٣- الوصف لا يخلو من الشكوك والخيال.
تكتب مستشيرة الموقع وتستعمل كلمة "أشعر بأنه يرغب أن يجامعني من دبري" ولم تكتب بصراحة أنه يطلب منها ذلك. هذا الشعور من جهة مستشيرة الموقع لا يمكن مقارنته بسلوك منحط وهو حديثه باستمرار عن رغبته بمشاهدة زوجته يجامعها الأصدقاء. إذا كان الزوج لا يطلب بصراحة ممارسة الجنس الشرجي رغم أنه يتجرأ ويتحدث باستمرار عن رغبته بأن يستمتع أصحابه المثليين الذي يعاشرهم داخل بيت الزوجية بنكاح زوجته لإشباع نزواته رغم وصفه بالمتدين والكريم والأب المثالي.
تعود مستشيرة الموعد لاستعمال كلمة تثير الشكوك وهي "أحس" أن لديه ميولا مثلية رغم أنه ينام مع أصدقائه في البيت. من الصعب القبول بأن مستشيرة الموقع لديها إحساس فقط عن سلوك في غاية الوضوح.
استنتاجات الموقع:
لا يستطيع الموقع عزل الخيال عن الواقع في استشارة لا تخلو من الغموض وخالية تماماً من سرد تاريخي إلى الأحداث وبداية ظهورها وتطورها.
يستعمل الطبيب النفساني أحياناً مصطلح سرد على الهواء لمحتوى كلام غريب بدون تأريخ أحداث ويستعمل كلمات جنسية قليلة الاستعمال نوعاً ما مثل كلمة "ينتاك" أكثر من مرة. بعبارة أخرى لا يستطيع الموقع نفي الاضطراب الوهامي.
من جهة أخرى لا يستطيع الموقع الإنكار بأن جميع ما تضمنته الاستشارة هو حقيقة وممارسات لا أخلاقية لزوج مريض أخلاقياً وليس مريضاً نفسياً.
توصيات الموقع:
٠ تحدثي مع زوجك أولاً.
٠ بعد الحديث مع الزوج يستحسن استشارة معالج نفسي.
٠ إذا كان الأمر حقيقة ١٠٠٪ فالاختيار هو اختيارك وهو إما الرضى بالإهانة طوال العمر أو فراقه للحفاظ على هويتك البشرية.
وفقك الله.
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله
أنصحك لوجه الله سبحانه وتعالى بأن ترفضي رفضا تاما طلبات الزوج فهي بداية السقوط في مستنقع القذارة
وهذه النوعية غالبا جبانة ويريد تنفيذ رغبات أصدقاء السوء ونبدأ الخطة بأن ترفعي صوتك عليه والتهديد بفضح أمره أمام أهله ثم نبدأ الجزء الثاني وهو إبلاغ كبير عائلته الوالد أو العم الذي يخشاه ويحترم كلمته بأن الزوج مشغول مع الأصدقاء ويسهرون في المنزل وأن هذا لا يرضي الله ثالثا نبدأ بمنع الأصدقاء من دخول المنزل حتى لو وصل الأمر أن تصرخى بصوت عال في المنزل ثم في سلم المنزل فإن لم ينتهي عن إحضار الأصدقاء أو الكلام في هذه الموضوعات مرة أخرى فعليك بطلب الطلاق لوجه الله وهو يعوضك خيرا