فوبيا الأماكن المرتفعة
السلام عليكم، أنا آخر في الروشنة، أنا أقف في بلكونة الدور الثالث من غير خوف لكن من الرابع وأنت طالع بخاف موت إني أقف في البلكونة بحس بعدم الأمان وإني ممكن في أي لحظة أتقلب لبره أو إن الهواء يجي شديد يوقعني في الشارع أو البلكونة تقع أي هجص وخلاص بيخليني أخاف منطقة الأمان عندي إللي بيزول عندها الخوف هي عتبت باب البلكونة في الغالب الشعور ده مش بينتابني غير وأنا باصص من البلكونة.
لكن لو قعدت في أرض البلكونة عادى جدا ولا أي حاجة، الحاجة الغريبة إني بطلع الشجر المثمر والنخل من غير أي خوف والأغرب إني بطلع النخل من غير حبال وكمان ممكن أقعد في قلب النخلة وأنقي رطب وآكل وأجني شوية ولا أقطع النخلة وأنزل من غير ما أخاف رغم إن النخل والشجر بيهتز جامد جدا كل ما تطلعه بس مش عارف السبب ممكن علشان أنا بطلع النخل من وأنا صغير مش عارف الصراحة السبب الحقيقي إللي يخلي عندي الفوبيا دي.
منتظر منكم النصيحة،
جزالكم الله خيراً.
28/4/2018
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله سيد محمد، وأهلا بك على موقع مجانين، وأعتذر لك عن التأخير
بالنسبة لما تصف من فوبيا الأماكن المرتفعة acrophobie في البلكونة، وأريحيتك مع النخل والشجر تسلقا وهبوطا يضعنا أمام مفارقة في التشخيص، من عنده فوبيا الأماكن المرتفعة مستحيل أن يصعد نخلة طويلة بذلك الشكل وهو مرتاح، ويجلس وينقي التمر ويأكل ثم ينزل!
لذلك أرجّح أن تخوفك في البلكونة ناتج عن فكرة وسواسية بأنك ستقع تشكل عندك قلقا وخوفا.
إلا أنّ قولك أن الخوف يبدأ من الطابق الرابع فما فوق، يعيدنا إلى فوبيا الأماكن المرتفعة، فهل يشكل طول النخل أو الشجر فارقا عندك؟ أم أنّك دائما مرتاح حتى إن كنت فوق نخلة طويلة؟
طول أربع طوابق تقريبا 15 مترا، وقد تصل النخلة أو الشجرة إلى ذاك الطول، يعني نحتاج تفاصيل أكثر حتى نعرف هل هي مجرد فكرة وسواسية عن السقوط من البلكونة، أو أنها ذكرى قد تبقت من مزاح ثقيل كان يدفعك أحد اتجاه البلكونة أو من خلال مكان مرتفع.
أما لو كانت فوبيا الأماكن المرتفعة، فليس ضروريا أن تعرف السبب، لكن يمكنك متابعة برنامج علاجي يخفف من تخوّفك في مثل هذه المواقف مع أنها لا تتكرر دائما.
وإليك بعض الروابط
باسم وخلطة الرهاب النوعي
أقول أو لا أقول: علاج الرهاب لا يطول
مشاركة في الرهاب: عالجت نفسي بنفسي