الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري! م3
هل أنا شاذ أم ثنائي التوجه؟
السلام عليكم أنا أكتب هذا الشيء على بعد خطوات من الانتحار، المهم أنا الآن حائر وأفكر بقتل نفسي أو 4 الأشخاص الذين يهيء لي أنني أحبهم، المهم أنا منذ قرأت أما الشاذ غير المنسجم مع الأنا فيشعر بالقرب العاطفي تجاه نفس الجنس ودخلت منذ ذلك في دوامة التفكير والخوف
المهم أنا الآن لدي فكرة وسواسية ومدعمة بمشاعر القلق تهيء لي أنني أحب الأشخاص الـ 4 من نفس جنسي والعياذ بالله، ولكن المشكلة أنا أعرف نفسي أنني لا أحبه ولكنني لا أستطيع وقف الأفكار التي تتهمني بذلك، لو كنت أحبهم تجدني أفكر به ليلا نهارا وأنتظره لكي يأتي ولكن أنا عكس ذلك فأنا لما يغيب لا أفكر به إطلاقا وأرجع أحب فتاتي ولكن كلما أراه ينتابني القلق والاكتئاب بسبب الأفكار التي تأتيني
أنا أخاف أنني بدأت أميل عاطفيًا للرجال ما هذا الذي يحدث معي؟ ثم تذكرت أنني كنت أحب الجلوس معه ولكن كنت دائما أريده أن يتحدث معي ولكن دون التفكير فيه كثيرا أو تخيله في موقف جنسي فأنا وقتها أنجذب للنساء عادي جدا وأحبهن عادي دون أي مشاكل ولكن وقتها بدأت تداهمني أفكار وسواسية ولكنني أظن أنني مصاب بوسواس الحب، ولكن الغريب في الأمر أن وسواس الحب وجدت أنه يشتاق ويفكر بالشخص ويريده لكنني لا أشتاق له و لا أريده إضافة إلى أنني عندما أختبر نفسي في تخيلي في موقف عاطفي معه أحس بمشاعر القلق والضيق وتظهر على أنها إثارة وأكون عندما أفكر بفتاة أجد مشاعر جميلة في قلبي ومنذ كذا يوم حلمت أنني أصبحت على علاقة مع الفتاة التي أحبها فنهضت من ذلك الحلم مع مشاعر الفرحة والحب وتمنيت أن يكتمل.
والآن عندما يمر علي مشهد شاذ في اليوتيوب ترتفع مشاعر القلق وتظهر على أنها إثارة رغم أنني لا أحب الشذوذ فعلا أو خيالا ولا حتى أرضى بهذا الفعل القذر، كما أنني الآن أعاني من اكتئاب حاد جدا فأنا لا أنفك في تفكيري بشأن انجذابي للجنس المماثل وأصبحت كالمجنون رغم أنني مقتنع أنني غيري ولكن لا أستطيع وقف هذه الأفكار التافهة والذي زاد اكتئابي أنني انجذبت بضع مرات للجنس المماثل فقط من حيث الجمال من دون مشاعر عاطفية أو جنسية هذا الشيء أكئبني كثيرا رغم أنني قرأت استشارات هنا في الموقع لأناس انجذبت للجنس المماثل ومارسوا اللواط وتم تشخيصهم بوسواس ولكنني للأسف تذكرت أنني كنت أنجذب للجنس المماثل ليس دائما ولكن نادرا دون وجود أي مشاعر شاذة وحتى لما أشاهد التلفاز أعجب بالنساء فقط ولا أنجذب للرجال ولكن أفكار الماضي تلاحقني والندم رغم أنني نادرا جدا ما يجذبني جمال بني جنسي وإذا جذبني أتمنى أن أكون مثله لا غير
ما الحل؟ لا أملك المال للذهاب للطبيب النفساني وكذلك أخاف أن يخبرني أنني شاذ غير منسجم مع الأنا، أنا الآن مكتئب وكاره لحياتي رغم أنني لا أعرف ما الذي حل بي خائف إنه كان معي شذوذ مستتر لأنني كما قلت كنت أنجذب في أرض الواقع بنسبة 2 % لنفس الجنس دون أي مشاعر شاذة ولم أبدا أفكر في حب أو ممارسة الجنس مع نفس الجنس أخاف أنني أصبحت بخلل في الميول الجنسية أو التفضيل الجنسي وكنت دائما موسوسا من الناس أن تتهمني بذلك خاصة وأنه في عام 2020 اتهمني أحد أصدقائي بالشذوذ رغم أنه لم يكن في.
حضرتكم هل أنا شاذ غير منسجم مع الأنا وأرجو منكم ذكر الفرق من فضلكم
فأنا لا أستطيع تمييز الفرق في الجدول أو أنني ثنائي التوجه
4/9/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Glk" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أنت مصاب بوسواس الحب ولا أنت شاذ في ميلك الجنسي ولا أنت ثنائي التوجه الجنسي كل هذه الأمور بعيدة جدا عن مشكلتك الحقيقية وهي الاضطراب النفساني الذي نسميه الخائف أن يكون شاذا والذي قد يكون وسواس قهري و/أو اكتئاب وربما هناك أعراض ذهانية والفصل في التشخيص لا يمكن إلا بعد مقابلة مع طبيب نفساني.
أنا ليست لدي معلومات عن خدمات الصحة العقلية في تونس، وما هو المتاح منها لكنني أعرف جيدا أن هناك جامعات فيها كليات طب وكل كلية طب لها مستشفى جامعي خاص بها الكشف فيه يكون مجانيا أو بأجر بسيط وبالتالي ليست هناك مشكلة عدم توفر المال... اسـأل إذن جيدا وتواصل مع الطبيب النفساني المتاح.
لا توجد أي أسئلة لم نجبك عليها من قبل فأرجو مراجعة الردود السابقة،
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م5