ألعاب إلكترونية وخواطر كفرية وشركية!
وساوس الكفر
السلام عليكم أخي الغالي أنا عندي وساوس كفرية قديمة هي مشكلتي إني أحكم على نفسي بالكفر إذا تابعت مسلسلا ولا فيلم ولا سمعت أحدا يتكلم بكلام فيه كفر ولا شرك ولا استهزاء، أحكم على نفسي بالكفر
تعبت مرة من كثر ما حكمت على نفسي صرت أدقق على كل كلمة تطلع مني أو من أصدقائي هل سينطقون بالاستهزاء أو الكفر هي بدأت كلها من مقطع تابعته عن حكم لعبة إلكترونية وإنها حرام ولا تجوز وبعدها استرسلت ورحت أدور عن كل حكم لعبة في بالي ورد بعض من قرأت فتاواهم يقولون إذا اعتقدت الكفر وأنت تلعب راح يكون كفر
وأنا من يومها إذا لعبت أو شاهدت شيئا أدقق بكل كلمة في اللعبة أو المسلسل وإذا أتت كلمة فيها شرك وكفر أردد بلساني أنا بريئ من الشرك والكفر والشركيات والكفريات ما أعتقدهم، تعبت مرة من وساوس الكفر خائف منها مرة والله العظيم إذا سمعت أن الشيء هذا حرام إني أفرح أنه مو كفر وصلت للدرجة هاذي أتساهل بالحرام أستغفر الله، صرت أحكم على نفسي كل شوي أني كافر كل شوي أطلع فتوى أقرأ أرتاح شوي وبعدها ترجع الحالة أو أقول أنا ما أعتقد الكفر والشرك أرتاح شوي وبعدها ترجع الحالة
وإذا ما قلت أنا بريئ من الكفر والشرك تجيئني وساوس إني لازم أقول أنا ما أعتقد الكفر والشرك بعدها أقول إذا قلتها راح تسترسل مع الشيطان وتجيئني وساوس ثانية تقول ليه ماتبي تقولها؟ وأخاف إني لو ما قلتها راح أكفر طمني الله يجزاك الجنة وين مارحت، الله يرحم والديك، طمئني بجواب يشفى غليلي عجزت أتكلم أو ألعب ألعابا إلكترونية أو أتابع أو أسمع.
كل ما أسمع كفر أحكم على نفسي بالكفر بس عشان لعبت أو شاهدت أو سمعت
مع إني أكره الكفر والشرك والإلحاد ولا أحبه ولا أعتقده ولا أقره
13/9/2022
رد المستشار
الأخ الفاضل "بدر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الحكم على نفسك بالكفر إذا فعلت ذنبا أو ذنوبا هو في الأصل حكم مرضي! يعني علامة على مرضك بما نسميه التعمق أي فرط التشدد ومجاوزة الحدود المعتادة في العقيدة و/أو الممارسة الدينية والذي يؤدي إلى حالة مرضية تتطور بسرعة غالبا لتعيق حياة الشخص وتحول بينه وبين الممارسة الصحيحة لشعائر دينه، وهو مذموم في كل الأديان!
نكرر لك قول مجيبتك الأولى د. رشا حسني علي (فيما يتعلق بالحكم على اللّاعب بهذه اللعبة بالكفر، فهذا يحتاج إلى النظر في توفر شروط التكفير فيه وانتفاء موانعه، فليس كل فاعل للكفر كافراً، وإن سلم الإنسان من اعتقاد ما بها من شرك، وكان قلبه مطمئنا بتوحيد الله، وتفرده بذلك: فإنه لا يكون مشركا، بل يكون مرتكبا للحرام) ... وهذا كلام يقال لغير الموسوس فيكفيه ... فهل وجدته كافيا؟
يا أخي أنت مصاب ضمن ما تعانيه من اضطرابات نفسانية بوسواس الخوف من الكفر أي وسواس الكفرية والوسوسة تسقط التكليف..يعني أنت لا تستطيع أن تكفر حتى ولو أردت... للكفر يا "بدر" شروط لا يمكن أن تتحقق عقليا للموسوس بالكفر وبالتالي فإنه يبقى إيمانيا على وضعه قبل الوسوسة بالكفر، وهذه الرخصة مفتوحة حتى يكتشف علاج لمشكلة عمَهِ الدواخل والتي تعيق الموسوس فتسقط عنه التكليف في الكفر والنجاسة ... إلخ.
إذن من ناحية الكفر يا "بدر" اطمئن تمام الاطمئنان فلديك حصانة ممتدة، ولكن عليك بسرعة التوجه إلى طبيب نفساني متخصص للحصول على العلاج اللازم عقَّاريا وسلوكيا ومعرفيا... لأن الوسوسة دون علاج لن تتوقف ... إلا لتبدأ من جديد.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>: ألعاب إلكترونية وخواطر كفرية وشركية ! م1