وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م19
السلام عليكم.
استشارة لد. رفيف الصباغ استشارة قصيرة.
1- كما تعرفون أنا مريض بالقولون، وحدث معي حدث جديد، وهو التسخط على الله تعالى - عياذا بالله - كيف أتجاهل أبقى أتذكر وأفتش وأستحضر التسخط لأرى هل هذا وسواس أم لا ولكن يكون حقيقي وليس وسواس، كيف أنتهي من هذا، طيب لو كان كفر هل أنا معذور أمام ربي؟ تقولون أنت لا تكفر ولن تكفر، حسنا إذا تجاهلت وأحسست بضيق واكتئاب وعندما أتجاهل يزداد التسخط، قولي لي جملة لا أسألكم مرة أخرى؟ وحدث معي العديد من الأشياء ولكن لا أريد أن أقولها لكم لأني أريد تجاهلها؟
2- كيفية الغسل بسرعة؟ سمعت أحد الشيوخ وهو من العلماء - على ما أظن قد قال أنه يغتسل في دقيقة ولكن كيف يفعلها؟
3- شخص يشاهد أفلام إباحية، وذلك الموقع فيه مثلا استهزاء بالدين - عياذا بالله - أو شيء من هذا ولكن لم ينكر المنكر ولم يميل إلى ذلك الاستهزاء ولم يكن يحبه، وكان غير قلق وليس فيه ضيق، لأني قرأت أن الإنكار بالقلب يجب أن يكون قلق وحزين...
السؤال: هل عدم إنكار المنكر بالقلب مع عدم الميل إلى ذلك الاستهزاء، يعتبر كفر؟
جزاكم الله خيرا.
22/9/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "يو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مع الأسف الشديد لن تحظى يا ولدي برد من د. رفيف وقد تأخرت متابعتك هذي عندها ولم تجبها ليس لأنها قالت بأنها لن ترد ولكن لأن المنية أدركتها فنسألك الدعاء لها، لا يكاد يوجد جديد لا فيما يتعلق بالريح ولا الكفر ولا التسخط، وربما هو فقط تساؤلك عن الغسل في دقيقة كيف يفعله من يفعله؟ والأمر بسيط جدا يقف تحت الدش ويمرر جسده تحت الماء من رأسه إلى قدميه ذات اليمين وذات الشمال وبهذا تتحقق غلبة الظن وهو المطلوب من الإنسان الصحيح! في حين يكفي في حالة الموسوس درجة الشك لأنه لا يكف عنه ولا يسلم منه وبالتالي يمكنك أن تكون أسرع منه لأنك غير مكلف بالوصول إلى غلبة الظن.
وأما ما تسأل عنه من أحكام فهو في جملته يخص الأصحاء لا مرضى الوسواس وبالتالي اسأل فيه مواقع للفتوى وليس مجانين رغم أن كل الموضوع لا يعنيك من قريب أو بعيد، ولا أجد أمامي أخيرا إلا أن أكرر آخر كلمات رفيف الصباغ لك (ورغم أنك لا تكفر قطعًا، فقد أتعبتنا بأسئلتك عن كل حركة، وكل نفس تتنفسه هل هو كفر أم لا؟ وكيف تتوب منه؟ وهل صح إسلامك أم لا!!! نجيبك، فتتحرك حركة فتعود لتسأل جزعًا، ثم نجيبك، ثم تعود لتسأل نفس الأسئلة إلى ما لا نهاية....
لن تتحسن ما لم تكبح نفسك عن السؤال وطلب الطمأنة.... ولن تتحسن حتى يخنقك القلق لعدم معرفتك الإجابة.... فإذا وصلت إلى هذه المرحلة واستمررت في المقاومة ستتحسن بعدها بإذن الله....
أرسل ما شئت من الأسئلة عن وسواس الكفر....، لأني لن أجيبك!!!
أعانك الله)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.