وسواس النجاسة: كسر الكاحل والنوم في المشفى! م
وسواس النجاسة
أنا أرسلت إليكم بالأمس والآن أرسلت لأنه ظهر شيء جديد
استيقظت بالصباح وأنا دائما أشعر بنزول البراز والبول وعندما يأتيني رجفان أشعر بنزولهم وأنني أضغط على المنطقة عمدا
عندما دخلت الحمام كانت الفوطة التي أرتديها وسخة لا أعرف بسبب العرق أم ماذا ولكن كان يوجد عليها من الخلف بقعة دائرية لم أعلم ما هي لأنني لم أكن أرتدي نظاراتي والنور كان مطفأ حسنا تجاوزت وأزلت الفوطة ورميتها ثم وجدت أن لباسي الداخلي جاف ولكن يوجد به من آخر الخلف بلل وأنا شكيت أنه ربما هو براز مائي أو شيء سألت أمي لكي تشم لم تقبل وأخبرتني أنه ربما عرق وأنا لا أعرف حقا ويدي أمسكت هذا البلل!! ثم وضعته بالغسيل ولكني بعد أن أمسكت هذا البلل الذي احتمال كبير أنه نجس أمسكت باب الحمام والشطاف قبل أن أغسل يدي!! وأمي منعتني من تغسيل الحمام وأنا عندما غسلت وخرجت أمسكت الباب من جديد وبعدها أمسكت ملابسي هاتفي وكل هذا تنجس وهكذا دخلت في اكتئاب أنا لا أشرب الماء ولا آكل جيدا، يعني الآن أنا نجسة وأغراضي وملابسي نجسة كيف أطهرهم؟
وبعدها الآن دخلت الحمام وتشطفت سريعا واعتبرت أن الماء المتطاير أثناء الاستنجاء من المرحاض معفو عنه من فتوى قرأتها وخرجت ولكنني ما زلت أحس بنزول البول والبراز وأني أنزلهم عمدا، أنا في هم شديد أصبح يومي من السرير إلى الحمام ومن الحمام للسرير ولا أفعل شيء، حاولت أن أمشي على سنية إزالة النجاسة ولكن عندما أفكر فيها أنا سوف أنجس كل منزل سأذهب له وهاتفي وكل شيء وعندما أشفى من الوسواس كيف سأطهر كل هذا؟؟ كيف أتجاهل نزول البراز وأخاف أن أنشره؟ ماذا أفعل ما نصيحتكم حتى أهلي في المنزل يصرخون علي ولا يفهمونني أريد أن أغسل كل شيء وأطهر كل شيء
ولكني لا أستطيع لأن أهلي يمنعونني وأنا نجسة من البول والبراز الذين أشعر أنهم ينزلون والبراز لدي لين أيضاً
أنا حتى لا أستطيع اللعب بالكمبيوتر الخاص بي لا أريد تنجسيه ما نصيحتك للتغلب على هذا؟
28/11/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "دانة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بعد مراجعة النصين الواردين منك والردين عليهما أي الاستشارة والمتابعة الأولى وقد مضت بين ظهورهما على الموقع ستة شهور أو أكثر، ماتت في آخرها د. رفيف الصباغ، ولم تحظي برد منها مختلفا عما قلت لك أنا من قبل، لذلك يمكنني أن أقول لك أنه لا جديد بالنسبة لك لدينا بخصوص ما يلزمك فعله من الناحيتين الشرعية والطبية.
لكنني أجد في متابعتك هذه ما يشرح بعض فصول مأساتك المبكية المضحكة، وأعلق على حكاية النجاسة المفترض وجودها ثم انتقالها، من لباسك الداخلي إلى يدك إلى الشطاف وباب الحمام ثم -بعدما غسلت يديك-من باب الحمام إلى يدك مرة أخرى ومنها إلى ملابسك وهاتفك... هذه النجاسة المشكوك فيها طوال سردك هذا لا قيمة لها في الشرع ليس لأنك موسوسة بالنجاسة ولكن لأنه لا تنجيس بالشك، ولا نجاسة إلا بعلامة (تفرض نفسها ولا نفتش عنها)... ثم ألا ترين في موقف أهلك (إذ يمنعونك من التطهير كما تقولين) ما يستدعي أن تفكري ربما هم على حق؟!
تقولين (دائما أشعر بنزول البراز والبول وعندما يأتيني رجفان أشعر بنزولهم وأنني أضغط على المنطقة عمدا) وأيضًا (ما زلت أحس بنزول البول والبراز وأني أنزلهم عمدا، أنا في هم شديد أصبح يومي من السرير إلى الحمام ومن الحمام للسرير ولا أفعل شيء) وكذلك (البراز لدي لين أيضاً أنا حتى لا أستطيع اللعب بالكمبيوتر الخاص بي لا أريد تنجيسه) كل هذا يا ترى لماذا؟ لأنك في منتهى الرعب من النجاسة ومن احتمال التقصير في تطهير النجاسة، ومن ضمن ذلك وربما على رأس قائمته النجاسة الخارجة من سبيليك أي البول والبراز (حتى الآن)... وضعت نفسك شعوريا ولا شعوريا في موقف المراقب الصارم لسبيليه فإن خرج شيء طهره، وهذه الوضعية المعرفية النفسانيةتجعلتك أكثر عرضة للإدراكات الحسية الكاذبة فتشعرين بنزول ما لم ينزل! وتفتشين فلا تجدين! لكنك عن المراقبة لا تكفين! ثم بالتدريج مع الأسف أوصلك الهوس بالتطهير والتحاشي إلى ما يمكن أن يسبب زيادة في إفراز البول واضطرابا في حركة الأمعاء بما يجعل البراز لينا لسبب نفسي! ليس هذا فقط بل ما علقنا عليه في المتابعة السابقة من تحاشي الشرب والأكل!
وإذا طبقت سنية إزالة النجاسة تقولين (سوف أنجس كل منزل سأذهب له وهاتفي وكل شيء وعندما أشفى من الوسواس كيف سأطهر كل هذا؟؟) مبدئيا أقول بل رخصتك أوسع من ذلك أي أوسع من الأخذ بسنية التطهر من النجاسة قبل الوضوء والصلاة، أنت غير مكلفة لا بتحري النجاسة ولا تطهيرها! لأن الوسوسة تسقط التكليف، وقد وضعت لك الرابط في أول رد.
لكني سأضع لك ارتباطات (بعضها سلاسل في نفس الموضوع أو أجزاء تخص الموضوع من سلاسل أخرى) تبين رد فعل الموسوسين منذ جاءت رفيف رحمة الله عليها لهم بذلك الرأي من المالكية وقد عرفته لأول مرة بعد سنوات من عملها على الموقع ورأت فيه فرجا كبيرا للموسوسين فكتبناه على الموقع ضمن استشارات مجانين في ردها: انتشار النجاسة وسنية إزالتها للموسوس!، ثم لما توالت ردود أفعال الموسوسين مع تطبيق ذلك وصلنا إلى إسقاط التكليف
اقرئي على مجانين:
للموسوسين سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
وسواس النجاسة: الأخذ بالسنية فالوسوسة بالكمية!
وسواس الصلاة: سنية إزالة النجاسة لكل الجسد! م16
سنية إزالة النجاسة: بغض النظر عن الذنب!
وسواس الطهارة: الأخذ بالسنية نعم فالحكم يعم!
وساوس الصيام: سنية إزالة النجاسة والطهارة! م28
سنية إزالة النجاسة: يوسوس ويسأل عن غير الموسوس!
أيضًا تقولين (كيف أتجاهل نزول البراز وأخاف أن أنشره؟) ورغم معرفتي الوثيقة بأنه لا يوجد براز فإنني لن أتكلم لا عن انتقال النجاسة ولا عن الانتشار السحري اللا محدود للنجاسة وإنما سأعتبر معك أن هناك برازا حقيقيا ذي لون ورائحة ينزل وينتشر في هذه الحالة أنت شخصيا لست مكلفة بالتطهير بسبب مرضك النفسي والعضوي هكذا خبط لصق! وهذا ما يجب عليك شرعا حتى تحصلي على العلاج اللازم، وأهلك بالطبع سيرون علامات البراز لأنه -براز حقيقي ينتشر-ويتعاملون معها لأنهم ليسوا كلهم أطفالا بالتأكيد ولكن يجب عليك شيئان لتلافي الاصطدام غير المفيد معهم هما:
أولا ألا ترشديهم إلى أماكن البراز لأنهم ليسوا بحاجة فلاتستفزيهم من فضلك.
ثانيا ألا تهتمي وألا تلتفتي إلى انتشار النجاسة! في المحيط أي كفي عن المراقبة المستمرة والتحاشي المستمر لأن هذا ليس مطلوبا منك ولا عواقبه الصحية عليك مقبولة شرعا... وعباداتك صحيحة حتى لو كنت غارقة في النجاسة ليس لسنية إزالتها ولكن لسقوط التكليف.
أخيرا أكرر للمرة الثانية(الحالة التي تصفينها يا "Dana" هي اضطراب نفساني قد يكون الوسواس القهري أو هي جزء من اضطراب نفساني أشمل، ومشكلتك الحقيقية هي ذلك المرض وليست النجاسة ولا الطهارة، توجهي إلى مختص بعلاج الوسواس القهري.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات