وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م6
أسئلة شرعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا ثقلت عليكِ كثيرًا يا د. رفيف وأنا آسفة جدًا وألاحظ في ردودك الأخيرة أنك ربما مرهقة فسامحيني ويسر الله أمرك
لدي أسئلة شرعية أدعو الله أنها تكون آخر أسئلتي لك من غير شر يا رب ولكن قبل أن أبدأ أحب أن أنوه أنني لست موسوسة بالمعنى الشرعي فمن فضلك لا تجاوبيني على أنني موسوسة. أنا لا أتوهم وشكوكي جدًا واقعية وبناء على واقع. وكما قال أ.د. وائل، الطبيعيات لا يأخذون أكثر من دقيقتين في ستر عوراتهم، وحينما حسبت لنفسي فعلًا أنا لا أخذ أكثر من دقيقتين في المنزل! أنا لا أخاف من نجاسة وهمية ولا شيء. وحتى شكي في قراءتي الفاتحة ربما يكون بسبب أن أذني مسدودة لفترة شبه طويلة.
ولا أعيد صلواتي إلا لأسباب حقيقية وواضحة ونادرًا ما أفعل ذلك. طبعًا رغم أن أخطائي حقيقية فمشكلتي هي قلقي الذي لا ينجيني منها! فلذلك أنا أتعالج، ولكن أنا لست أهلًا للرخص الشرعية باختصار فلا ترحميني في أجوبتك.
1. بالنسبة إلى الاستحاضة، ما هي الأقوال التي تثبت أن الصفرة غير المشوبة بحمرة هي إفرازات طاهرة أو علامة طهر؟ أنا أسأل لأنني أشعر أن كلامك صحيح ولكن لا أجد أبدًا عالما أو مفتيا يقول بنفس رأيك فأحتار وأحتاط. ولكنني قد كلمت مفتية تقول بنفس القول.
2. بالنسبة إلى الاستحاضة، قرأت فتوى لمفتية شافعية والذي فهمته أنها تقول أن ليس للمستحاضة أن تفعل شيئًا بعد وضوئها سوى أن تستر عورتها وتستعد للصلاة فقط. ولكن لا أعلم هل هي تقصد قبل الآذان أو بعده؟ فلذلك أنا سألت في استشارة سابقة هل إيقاظ أمي للصلاة يؤثر على صحة وضوئي.
3. بالنسبة إلى الاستحاضة، لو أردت أن أأخذ بقول من يفتي باستحباب الوضوء لكل صلاة وعدم الحاجة للاستنجاء والاحتشاء لكل صلاة فهل أنا أهلًا لهذه الرخصة كوني غير موسوسة شرعيًا؟
4. بالنسبة إلى ما فعلته بخصوص استشارتي الأخيرة عن بداية الحيض، فأنا فعليًا اعتبرت ما أصابني استحاضة لأنني لم أشعر أنه بصفة الحيض الذي أعرفه وفعلًا هو متقطع جدًا ويعتبر كالرعاف وأقل منه كذلك (كما ورد من أثر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه) وسألت مفتيا وقال لي نعم هذه استحاضة فهل فعلي صحيح أم الأفضل أن أغتسل؟
5. بالنسبة إلى المسح على الخف، أنا لا أمسح على الخف حذرًا من أن يكون مسحي خاطئ أو وضوئي السابق خاطئ إلخ. (هذا خف مع العلاج الدوائي) ولكن السبب الأقوى هو أنني عندما ألبس الخف الأسود الطويل أرى عند باطن القدم مسامات صغيرة يظهر منها لون الجلد قليلًا فهل هذا يضر صحة المسح؟
6. بالنسبة إلى الصوم ما هي الطريقة الأمثل لتجنب دخول الماء في الفم من خلال غسل الوجه والمضمضة؟
7. بالنسبة إلى ستر العورة الذي يعذبني ويعذبني بسبب غبائي المفرط! أنا اليوم للأسف صليت في الجامعة وهذا يعذبني لكنني اضطريت! وبعد السنن دخلت في الفريضة وفي وسط الفريضة استوعبت! استوعبت أنني لم أدخل الطرحة في عباءتي ظنًا مني أن رقبتي لن تنكشف لأنني لبست فنيلة تغطي رقبتي، ولكن في وسط الصلاة استوعبت أن الجزء الذي تحت ذقتي والقليل من رقبتي من فوق ينكشف عند ركوعي! ولكن قلت لن أتوقف من صلاتي الآن وكملت على خطئي! غبية! ولكن كان لدي فاصل زمني قصير بين الصلاة والمحاضرة. جلست على أعصابي طوال المحاضرة بعد عودتي وبعد محاضرتي رجعت أعيد الصلاة. عمومًا، أليس هذا تفريط وغباء مني؟! سؤالي هو هل الانكشاف هذا اليسير فعلًا فسد صلاتي؟ يعني لو حدث معي هذا الشيء في المستقبل وأنا في حال لا أستطيع أن أستر العورة أثناء الصلاة (لو أردت أن أدخل الطرحة في العباءة فذلك يتطلب أنني أفصخ العباءة وأكشف المزيد من العورة!!!) هل أقطع الصلاة وأستر العورة وأعيدها؟
8. هذا سؤال أقرب للروحانية. أنا خلال حياتي أشعر أنني كالرجل الذي لم يفعل خيرًا قط! وهي حقيقة لا مجاز! كنت إنسانة مقصرة بشكل لن تتصوريه في حياتك! فأنا عندما قررت أن أتوب إلى ربي كنت أشعر بندم يكاد أن يقتلني من شدته. كل يوم كنت أشعر أنني سأموت الليلة وإذا مت على ما عليه أنا ربما سأعذب في القبر وسأدخل النار والعياذ بالله. وكنت أشعر بالقهر طوال يومي وأكره نفسي كثيرًا وإذا انتهيت من الصلاة وشفت مثلًا شعرة خرجت من الثلاث طبقات التي لبستها على رأسي تحاشيًا من كشف العورة، أنهار لدرجة أن أبكي كثيرًا وأمشخ نفسي قليلًا وأضرب نفسي قليلًا من القهر. فبعد أن أخذت العلاج الدوائي ذهب هذا الشعور بشكل رهيب. لم أعد أقرأ سورة الملك يوميًا خوفًا من عذاب القبر ولم أعد أتوضأ قبل النوم لأنني أخاف أنني سأموت ولم أعد أشعر أن هناك بقايا بول سأعذب عليها في القبر... ولكن أشعر أن ذهاب هذا الشعور السيء ربما سيجعلني أعود إلى ما كنت عليه من خراب وموت القلب! ربما كان ذاك الندم هداية من ربي سبحانه وأنا قمعته بهذا الدواء.
بمَ تنصحيني إن كانت لديكِ نصيحة لي؟
شاكرة لك دومًا
29/1/2025
أسئلة شرعية - تعديل
آسفة، كنت أقصد الأثر الوارد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
"وقد نقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أن المرأة إذا رأت دماً مثل الرعاف - يعني : نقطة نقطة- فإنه ليس بشيء"
29/1/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "." أو "مستخدمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين (لست موسوسة بالمعنى الشرعي فمن فضلك لا تجاوبيني على أنني موسوسة. أنا لا أتوهم وشكوكي جدًا واقعية وبناء على واقع) بل أنت موسوسة بالمعنى الشرعي وغير الشرعي! وقولك (وكما قال أ.د. وائل، الطبيعيات لا يأخذون أكثر من دقيقتين في ستر عوراتهم، وحينما حسبت لنفسي فعلًا أنا لا أخذ أكثر من دقيقتين في المنزل! أنا لا أخاف من نجاسة وهمية ولا شيء. وحتى شكي في قراءتي الفاتحة ربما يكون بسبب أن أذني مسدودة لفترة شبه طويلة) ليس أكثر من محاولة لتبرير إنكارك للحقيقة.
أما أسئلتك الفقهية بعد ذلك فتتعلق فكلها بفقه الأصحاء ولا علاقة لك بها أي يجب أن تدركي أن لك أحكاما خاصة بحيث أن ما يصعب عليك كله لا تكلفين به (والصعوبة هنا تشمل الوسوسة أو الإسراف أو التعمق)، فسواء تعلق الأمر بالتطهر من النجاسات، أو ببداية، أو انتهاء الحيض، أو بالمسح على الخف أو غسل الوجه أو المضمضة أثناء الصيام أو ستر العورة.... إلخ عليك فقط بأن تأخذي الأيسر فإن شق عليك فلا تكلفين بشيء مما يكلف به الصحيح كشرط للعبادة إلا الإتيان بشكل العبادة.
أما سؤالك الثامن والمتعلق بخشيتك من الاستمرار على عقَّارك العلاجي أن تخفيفه من مشاعر الذنب والخوف والندم سيجعلك تعودين إلى ما كنت عليه من خراب وموت القلب! وتقولين (ربما كان ذاك الندم هداية من ربي سبحانه وأنا قمعته بهذا الدواء) فردنا اتقي الله كيف يمكن أن يكون استعباد الوسواس لك بهذا الشكل هداية!! في نفس الوقت الحصيفة والحكيمة هي من تستغل فترة استخدام العقَّاقير في التغير والتعافي وتعلم منع الانتكاس من خلال العلاج السلوكي المعرفي المتخصص، بدلا من الإحجام عن تناول العقَّار أو الاستسلام وانتظار الآثار طويلة المدى لاستخدام عقاقير الاكتئاب.... ومنها الكسل والبطء واللا مبالاة والبدانة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس انتهاء الحيض: بداية الحيض كيف يبدأ! م8