من الخائف أن يكون شاذا إلى وسواس الطهارة! م1
هل لدي توتر
شكرا لكم على رسائلكم وحسن التعاون وردكم الجميل.
الآن أنا أشعر بشعور غريب لا أعرف ما هو. أحس أن هناك رجفة أو رعشة أو هزة أو نبض أسفل البطن عند العضو الذكري وهو شعور وليس رجفان لو اهتزاز ظاهري.
بسبب هذا الشعور ينشد جسمي وقدمي ولا جسمي متشنج يكون إذا ركزت بهذا الشعور أو تلقائي وهذا يسبب توتر وقلق وأحيانا أشعر بمزاج غير سعيد ولاتوجد لدي رغبة في الأشياء التي أحبها ويأتيني صداع كلما فكرت بهذا الأمر وصار يأتيني وسواس يقول ماذا لو كان هذا الشعور مرض خطير لن يذهب وفي الجامعة سأشعر بهذا الشعور ولا أستطيع التركيز.
هذه وساوس. لأن هذا الشعور يأتي بالعادة وقت المدرسة ولكن باقي اليوم لا يوجد أي شعور بهذه الرعشة أو الرجفة في العضو الذكري.
هل هذا الشعور مشكلة جسدية؟
أم هي بسبب التوتر مثلا؟
وأخاف أن يظل مدة طويلة ويعيق تركيزي. هل تذهب هذه المشاعر؟ وإذا حدث لي هذا الشعور الرجفة في العضو الذكري أنساه وأتصرف طبيعيا حتى لو كنت مشدود وغير مسترخي؟. لأني قبل هذا الشعور عادتي أني أظل مشدود وغير مسترخي العضلات وهذا منذ مدة طويلة ولا يؤثر في فقط بمجرد أن أرتاح يذهب.
شكرا لكم على تعاونكم وآسف إن كنت ثقيلا عليكم فأنتم موقع محترم جدا
والله يسعدكم يا رب ويحرر فلسطين مثل ما تحررت سوريا يا رب وباقي الدول المسلمة.
3/2/2025
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأنت تراسل الموقع واصفاً مشاعر وسلوكيات معقدة مرتبطة بالذنب، ومشاكل التركيز، والهوس بالنظافة. ليس من غير المألوف أن يكافح أي مراهق مع هذه المشاعر، خاصةً أثناء تنقلهم عبر تغييرات في فهمهم للجوانب الجنسية والقيم الشخصية والصحة النفسية.
الصعوبة في التركيز وهذه المشاعر قد تنجم عن عدة عوامل، بما في ذلك الضغط النفسي أو القلق أو التشتت المفرط بسبب التواصل وتفحص الإنترنت. يمكن أن يساعد معالجة المشاعر الأساسية في تحسين التركيز. في نفس الوقت السلوكيات القهرية التي أشرت إليها ليس بالضرورة تعني أنك مصاب باضطراب عقلي. ما هو واضح في رسالتك عدم التطرق إلى الضغوط الدراسية والبيئية.
ما عليك أن تفعله في هذه المرحلة هو التركيز على تعليمك وتنظيم جدولك اليومي٬ تمارين بدنية منتظمة تواصل سليم مع أقرانك ومراجعة الضغوط البيئية التي تواجهها.
إذا لم تتحسن فمن المفيد السعي للحصول على الدعم من متخصص في الصحة النفسية يمكنه توفير الإرشادات والأدوات لمساعدتك في التنقل عبر هذه المشاعر والسلوكيات بطريقة صحية. أما البحث عن الطمأنينة عبر المراسلة فهي عملية لا تساعد الكثير بدون مواجهة تحديات الواقع.
وفقك الله
ويتبع>>>: من الخائف أن يكون شاذا إلى هل لدي توتر؟ م3