الوسواس والعلاقات الاجتماعية
هل الوسواس يؤثر على كيفية رؤية العلاقات الاجتماعية
أنا لا أدري إذا عندي وسوساس أما لا لكن عند بعض الأمثلة التي قد أظن أنها وسواس
بدأ هذا الشيء وأنا عندي 17 عام لأني أصبحت أشك في صحت الوضوء و شك في خروج الريح التي أدت بتركي الصلاة لعشر سنين، بدأ ينتقل الشك بصحة الصيام وعند انتهاء الحيض لا أعرف أن أحدد متى طهرت، ثم انتقل إلى المضمضة أثناء الصيام، الآن عندي شك أثناء الحيض عندما أنتهي من استخدام الحمام وقد وضحت ورق الحمام كما قرأت من قبل على هذا الموقع كي لا ينزل دم أو ماء على الملابس أو جسمي لكن أبقى أشك هل هذا الماء اللي على ملابسي طاهر أم لا
المهم هذا كان مقدمة لسؤالي عن هل هذا النمط إذا كان عندي وسواس يدخل في العلاقات
فعندي أخت لا نتحدث من بعضنا لقد تمت مشاجرة بيننا بسبب أنها آذتني كثيرا وصرت بعد ذلك أراقب سلوكياتها وتصرفاتها لكي أحمي نفسي من لسانها وأسلوبها السيء مع أني شخصيتي قوية و لا أسكت عن حقي ولكن أظل محترسة كيف لسلوكها أو كلامها أن يؤذيني مرة أخرى وفي مرة
اشتكيت لأهلي عنها هم صدقوني لكنهم لم يفعلو شيئا حيال الموضوع
حتى أنا بدأت أشعر أنها تتقرب بالقصد منهم بحركات لكي تأخد مكاني ومحبتي من عندهم وصرت تنافسية جدا أي سلوك تسلكه تجاههم أعتبره تحدي لي ولقيمتي
حتى تنظيف المنزل أنا من أعمله وأحب أن أرتب الأشياء بطريقة معينة فهي تأتي وترتبها على طريقتها فأغضب وآخذ الموضوع كهجوم شخصي علي وأظل أفكر كيف أقهرها في المرة القادمة
كل حياتي وتفكيري منصب كيف أعاندها
وحتى مرة من المرات من كثر مراقبتي لها وظننت أنها خلاص سوف تؤذيني كنت غاضبة من كل تصرفاتها واشتعل شجار حاد بيننا رحت ضربتها
طبعا أنا الآن عمري 31 وعاطلة عن العمل
وهي عمرها 34
عندما نكون في نفس الغرفة بطني تؤلمني وأحس بالصداع والدم يغلي في عروقي و عندما نكون في تجمع عائلي أحسب كيف أتصرف وآكل وأتحدث لكي لا تعلم عن شيء وتستخدمه ضدي
لأنها تفعل ذلك مع أخواتي الأخريات
مع أنها طول عمرها كانت مؤذية لكن آخر خمس سنين طبعا هذا يأخذ من كل تفكيري لا أستطيع أن أفكر بشيء إلا وهي تكون المحور في تفكيري
أريد أن أرجع طبيعي أن أستمتع بالحياة من الأول
22/3/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الوسواس القهري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التفكير والعلاقات الاجتماعية. السبب في ذلك يعود إلى أن كل اضطراب نفسي لا يتم تصنيفه كذلك إلا إذا كان له تأثير سلبي على الأداء المهني والاجتماعي واليومي للمراجع. الوسواس القهري يتسم عادة بأفكار متكررة وغير مرغوب فيها، تؤدي إلى شعور بالضيق والقلق، ويحتاج الأشخاص المصابون به إلى أداء طقوس معينة لتخفيف هذا القلق. الأمر المشابه قد يظهر في العلاقات الشخصية، حيث يمكن أن يبرز في صورة شكوك وتوترات مستمرة في التعامل مع الآخرين، كما يظهر في حالتك مع شقيقتك.
من المهم أن تتواصلي مع استشاري في الطب النفسي أو معالج سلوكي للحصول على تقييم دقيق ودعم مستمر. يمكن لهذا المتخصص أن يساعدك في تحديد ما إذا كانت لديك أعراض الوسواس القهري وسيوفر لك خطة علاجية مناسبة قد تكون عقاقير أو علاج معرفي سلوكي أو كلاهما على الأكثر.
هذه الأيام يتم التركيز على ممارسة التأمل و اليقظة الذهنية و يمكن أن تساعدك هذه الممارسات على تنظيم أفكارك وتقليل التوتر والقلق. كذلك لا يوجد حرج في تحسين مهارات التواصل لديك عن طريق التفاهم مع شقيقتك، وتوضيح مشاعرك بطريقة هادئة وبناءة. كذلك ابحثي عن نشاطات خارج إطار العائلة تساعدك على تحسين مزاجك وزيادة ثقتك بنفسك.
حاولي تطوير اهتماماتك الشخصية والبحث عن فرص عمل أو دراسة تزودك بشعور بالإنجاز والرضا الشخصي.
مع كل ذلك فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي البحث عن علاج يتم تقديمه من قبل طبيب نفساني.
وفقك الله