بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم المتميزة جعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة عمري 21 عاما، نشأت في أسرة طيبة والحمد لله، فتحت عيني في هذه الدنيا فوجدت أبا وأما وأسرة متدينة، والحمد لله وجدت أبى وأخوتي -رغم صغر سنهم- يحافظون على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر، فسرت على خطاهم من صيام وصلاة وذكر وقيام الليل، وارتديت حجابي في سن صغيرة، ونشأت على حفظ القرآن منذ نعومة أظفاري، فأنا من قرية صغيرة.
شاء قدر الله أن أولد في مجتمع يسوده الذكور، فجميع إخوتي ذكور، وأولاد عمي أيضا، بل جميع جيراني أولادهم ذكور؛ فعشت وحيدة وحرمت من أشياء كثيرة منها اللعب كباقي الأطفال، لكن عوضني الله عن هذا الحرمان بالتقرب إليه بالصلاة والذكر وحفظ القرآن والحجاب بالرغم من صغر سني، ودخلت المدرسة ولم يكن لي صديقات نظرا لعزلتي، وإلى هنا لم تظهر شخصيتي.
وبعدها انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، وهنا بدأت الصداقات، وظهرت شخصيتي من خلال ما أقوم به من نصح وإرشاد للبنات، كنت قوية جدا في الحق، وتميزت بالهدوء في انفعالاتي وفي كلامي. أما في المرحلة الثانوية فبرزت أكثر نظرا لسن المراهقة والحب و....، والبنات كن بحاجة إلى من ينصحهن ويكون موضع أسرارهن؛ فكنت أنا موضع أسرارهن. وفي هذه الفترة كنت أقيم الليل حتى الفجر، وبعد الفجر أظل في ذكر وقراءة قرآن إلى طلوع الشمس، وقررت أن أمنع نفسي عن أي شيء به سعادة وأتركه لله كي يعوضني في الجنة ما هو خير منه، فقاطعت التلفاز نهائيا وامتنعت عن الذهاب إلى أي عرس.
ونجحت في الثانوية بمجموع كبير، وقررت دخول أي كلية ولكن بشرط أن يكون فيها دراسة لكتاب الله والحديث، وبالفعل دخلت هذه الكلية بناء على رغبتي لأنها ستساعدني كثيرا.
المهم هذا كل شيء جميل في حياتي... حياة جميلة على الفطرة، لا يوجد فيها أي شوائب.
دخلت الجامعة وأنا فتاة ريفية لا تكاد تخرج من قريتها، بل من بيتها إلا لضرورة لتجد هذا العالم... عشت في دوامة... لا أعرف من أين أذهب... وبدأت رجلاي تنجرف نحو هذا التيار، وبدأت أخلاقي تتدهور، لم أعد مثلما كنت، تركت معظم العبادات إلا الصلاة والذكر، حتى قيام الليل لم أعد أشعر بأي حلاوة له مثلما كنت أشعر، حتى قراءتي للقرآن لم تعد بتركيز ولا تدبر، أصبحت مجرد قراءة لا أفهم منها أي شيء، وكانت النتيجة أنني رسبت في أول عام دراسي لي في الجامعة، حقيقي أنا سجدت شكرا لله لأنني كنت أعلم تماما أن هذا هو الخير لي.
نأتي للشيء المهم، وهو سبب ما وصلت إليه، ألا وهو معرفتي بالعلاقة الجنسية بين الزوجين، فبدأت أفكر فيها وأتأملها، ووصلت إلى درجة أني كنت أتخيلها، وكنت دائما أفكر فيها حتى في أحلامي، إلى أن وصلت المصيبة أن أتخيل نفسي أمارسها، ولا أخفيكم سرا أني كنت دائما أشعر بسعادة وراحة نفسية عند التفكير لدرجة أن شيطاني لم يعد يزينها لي، ولكن نفسي الأمارة بالسوء هي التي تولت هذه المسؤولية، كنت أعلم أنه شيء حرام، ولكن لم يعد لدي القدرة على منع نفسي من هذا التفكير.
كنت قوية في الحق، والآن أصبحت أضعف مخلوق أمام الشيطان والنفس الأمارة بالسوء... ووصل بي الحد إلى أن أظل من بعد صلاة العشاء إلى قبل صلاة الفجر بساعة مثلا وأنا أتخيل وأتخيل... كنت أشعر بنزول بعض السوائل مني ولكن لم أكن ألتفت إليها، وأقوم قبل صلاة الفجر لأتوضأ وأقيم الليل... تخيلوا كم أنا منافقة، أظل طوال الليل أعصاه ثم أقيم ما بقي من الليل! لم أكن أشعر بحلاوة هذا القيام، فكان مجرد حركات وسكنات، وبعدها أصلي الفجر، الذي لم يعد بعده ذكر ولا قراءة قرآن...
المهم أنتهي بسرعة لأكمل هذا التخيل أصبحت أضحي بالنوم في سبيل السعادة التي يمنحني إياها... وللعلم، مارست العادة السرية ولم أكن أعلم أن ما أفعله هو ممارستها، اكتشفتها بالصدفة، وعلمت بها من خلال موقعكم فتركتها.
المهم أنا الآن في الصف الثالث، ومازلت على هذه الحالة، ولم يعد لدي أي توفيق، أشعر بغضب الله علي، حتى والدي ووالدتي وكل أقربائي مازالوا يعتقدون أني البنت المحترمة المؤدبة، ومازلت أمثل هذا الدور، فكم أنا ممثلة بارعة؟ أنهى عن المنكر وأفعل ما هو أعظم منه! مازلت أوبخ أخوتي إن وجدت أحدهم يستمع إلى الأغاني... أتظاهر أمام الناس أني البنت المؤدبة، وأمام نفسي أحقر مخلوقة على وجه الأرض... أفعل أشد المعاصي، أكتب أعذب الكلام وأجمله على المنتديات، وأظل طوال الليل أستمتع بشهواتي ونزواتي.
تبت إلى الله مرات ومرات، أتوب وأرجع، أتوب وأرجع لدرجة أني لم يعد لي شيء أقوله "لدرجة أني بقيت أتكسف من ربنا".... أصعب مصيبة هي مصيبة النفس الأمارة بالسوء.... يا ليتها كانت شيئا ماديا أمسكه بيدي، يا ليتها كانت إنسانا أمامي كنت خنقتها بيدي، يا ليت مصيبتي كانت مادية أو في عدم الصلاة مثلا، كنت قمت وتوضأت وصليت، والمصيبة الكبرى أني لم يعد لدي القدرة على الرجوع إلى الله.... وصلت اليوم إلى أقصى درجة من الانحطاط والنفاق، أخشى أن أموت فأقذف في النار..... الغريب أني عندما أصلي أدعو الله أن يرزقني زوجا صالحا.... كيف يرزقني الله زوجا صالحا وأنا خبيثة وهو تعالى يقول: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور:26]، لم يقل الخبيثات للطيبين!!
أنا إنسانه خبيثة، أموت كمدا على نفسي، وفي نفس الوقت لا أفعل شيئا! عندما أقول سأتوب يقول شيطاني "أنتِ تبت كثيرا وتعودين إلى ما أنت عليه، ولم يعد لديك أي عذر تقولينه لربك"، وأبقى على ما أنا عليه.
وها أنا بين يديكم، لا أعلم ماذا أفعل... أتظل حياتي هكذا؟ ربي سينتقم مني... أرسل لي رسائل كثيرة كي أعود، وبالفعل أتوب وما ألبث أن أرجع إلى ما أنا عليه.
أقول لكم ما لم أستطع أن أقوله لوالدتي... فوالدتي مشغولة بشراء جهازي، لا يشغل بالها غيره. أنظر إلى هذه الأشياء التي تملأ غرفتي وأبكي على حالي، وبعدها لا أفعل شيئا... أعلم جيدا ما أنا فيه، فأنا وحدي أستطيع إنقاذ نفسي منه، ولكن أريد منكم أن توجهوني... بالله عليكم لا تتركوني... أرجو أن تنظروا إلي على أني ابنة لكم تريد العون، وأرشدوني لما فيه الخير...
وأرجو من إخوتي أن يعلقوا على مشاركتي بما هو خير لي ويساعدني، وأنا أعد الله وأعدكم من بعده بأنني سأتغير كثيرا، وأسأل الله أن يعينني وأسألكم الدعاء لي في كل صلواتكم...
وجزاكم الله خيرا... وعذرا للإطالة.
15/7/2025
رد المستشار
هل تتصورين أن مشكلتك التي ترينها كالجبل العملاق حلها كلمة واحدة: "الفهم"! وسأبدأ معك:
منذ أن كنت صغيرة حرمت من أن تعيشي حياة الطفولة كما يجب أن تكون؛ حياة تملؤها الحركة والتجريب واللعب والاستكشاف والتفاعل مع أطفال آخرين، فأرغمت نفسك غصبا عنك أن تحيي حياة لا تناسب سنك بشكل عام، وقد ساعدك في هذا عاداتكم وتقاليدكم وطبيعة أسرتك المحافظة. وحين كبرت قليلا وصرت مراهقة اضطررت للمرة الثانية -مع وجود ضغط أكبر- أن تتقمصي دور الواعظ الملتزم المختلف، في سن تحدث فيها تطورات هائلة في التفكير والمشاعر والنفس والجسد، وفي هذه السن يحاول المراهق أن يشعر أنه "موجود"، وأن له شخصية متميزة ومختلفة عمن حوله، ولكن أنت لم يكن لديك مساحة للاختلاف -نظرا لانطوائيتك- إلا تدينك الذي ينظم سلوكك ويهذبه عن الأخريات، وبسببه كنت تحصلين على كنز كبير جدا اسمه "التقدير"، فتقدير من حولك، وتقدير والديك لك كان من الصعب جدا عليك التخلي عنه، أو إنقاصه -لأنه يهدد وجودك- حتى إن كان الثمن كبت مشاعرك وتحرير شخصيتك من الدور الذي فُرض عليك. ولكي تجدي المبرر الذي يستوعب هذا الكبت تصورت –خطأ- أنك بهذا تفوزين برضا الله سبحانه، وتتقربين منه، وهو الذي لم يقل أبدا –سبحانه- إن المسلم لا يفرح، أو إن المسلم يهرب من الحياة للآخرة، أو إن المسلم لا يعصي أبدا أبدا، فكل هذا دليل عدم معرفة وفهم.
وظللت على هذا النهج حتى اضطرتك الظروف للتعامل مع الآخر، وحين نتعامل مع الآخر المختلف عنا، نكتشف أشياء كثيرة، وأول من نكتشفه هو أنفسنا، ونجد أن ما كنا نطمئن له بداخلنا يتزعزع، وأن ما كان عندنا من المسلمات أصبح محل نقاش ورفض في بعض الأحيان، بل قد نسفهها أيضا، يكون أمامنا طريق من اثنين؛ الأول طريق الحكماء؛ فنتعلم ونفهم أن "التنوع والاختلاف" هما حقيقة الحياة، وأن من حقيقة البشر "الضعف"، وأن حقيقة العلاقة مع الله سبحانه وتعالى هي "المجاهدة والمثابرة لنفوز حتى إن أخطأنا".
هذا الفهم يجعلنا نعود لمقعد "الكي جي تو" من جديد، وكأننا نتعلم من أول السطر، فنفهم ما كنا نقوم به دون فهم، أو ما كنا نرفضه دون فهم أيضا، ونبدأ نعرف من جديد من نحن، وما هو الإيمان، وما هي طبيعة البشر والحياة، فنهذب ما يجب تهذيبه عن "بيّنة"، فيتم التهذيب بصدق وبإحساس عميق، فنفهم أننا حين نسجد؛ نسجد بقلوبنا وليس بجبهتنا، حتى لو لم نقم الليل كما كنا! وحين ندعو الله سبحانه ندعوه ونحن نعرف أننا نقف بين يدي رحمن كريم يغفر ويعفو بصدق، ويعلم ضعفنا ويطمئنا بأنه حتما سيعفو إن أحسنا وجاهدنا أنفسنا مرة تلو الأخرى، وأنه سبحانه أراد لنا أن ندرّب إرادتنا لنستحق جنته.
والطريق الثاني هو أن نكون في مقاعد التائهين الفشلة الذين ينتحبون فقط أو يستسلمون دون عمل، ويظلون يتشدقون بما كان وبما آل إليه الوضع، متممين حمق تصرفاتهم التي بدءوها حين غفلوا عن نعمتي "الفهم" و"المثابرة والبدء من جديد".
وأتمنى أن تكوني من الفئة الأولى يا صغيرتي، ولا ترجعي كل شيء لسوء الخلق واستحقاق عذاب الله، لأنه سبحانه غافر الذنب، لأنه إله قادر على العفو والصفح، ولا تقيسي صفات الله عز وجل بما يقوم به البشر، فالبشر يتحدثون عن التسامح ولا يقوون عليه إلا من رحم، ويتشدقون بالبداية الجديدة المنتظرة ولا يفعلونها إلا من رحم.
فلتفهمي نفسك ولتتذوقي علاقة الله سبحانه وتعالى بعباده عن حق، فتعي أن رحمته سبقت عذابه، وجعل أجر من يكابد شهواته أكبر ممن لا يكابدها.
أما بالنسبة لدعواتك بالزوج الصالح، فاطلبيها من الله من قلبك وأنت على يقين بأنه تعالى سيهبك إياه؛ لأنك تعرفينه –سبحانه وتعالى- وتتوددين له بالعبادات والأخلاق منذ نعومة أظفارك.
فكري فيما قلته، وخذي وقتك لتستوعبيه لتبدئي مع نفسك طريقة جديدة في التفكير والبحث في نفسك وفي الحياة من حولك، وسأترك لك روابط تحدثت عن مقاومة العادة السرية لتستفيدي منها وتطبقيها قدر إمكانك وأدعو لك من كل قلبي بالزوج الصالح.
ويضيف أ. عصام الدين الشعار بداية نشكر لك هذه الثقة الغالية، ونحمد فيك هذه الحرقة التي تملأ قلبك، ونسأله سبحانه أن يقينا وإياك شر الفتن ما ظهر منها وما بطن... آمين...
وقد قرأت رسالتك ولي معك عدة وقفات:
أولا: هذه الحرقة التي تملأ قلبك، لظنك أنك غارقة في المعاصي، دليل على إيمان وقر في قلبك، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك الثبات على طاعته.
فمن علامة الإيمان ودليل صحته وقوته أن يفرح العبد بتوفيق الله تعالى له لطاعته، وأن يهتم ويغتم إذا غلبته الشقوة وألم بمعصية ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن). رواه الترمذي في سننه وصححه الشيخ الألباني.
ثانيا: إن ما يقلق مضجعك هو الاسترسال في الخيالات الجنسية، وقد أجمع أهل العلم على أن الهواجس والخواطر وحديث النفس بالمعصية لا مؤاخذة فيها؛ فهي في دائرة العفو، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز لي عن أمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به) متفق عليه.
أما من تجاوز حديث النفس إلى القول أو الفعل فإنه يؤاخذ على قدر معصيته، صحيح أن هذه الخواطر لا مؤاخذة عليها بين يدي الله عز وجل، لكنه ينبغي عليك عدم الاسترسال فيها والاطمئنان إليها؛ حتى لا يكون ذلك ذريعة إلى المعاصي، بل عليك أن تدفعي عن نفسك التفكير في مثل هذا الأمر، والسبيل إلى ذلك أن تشغلي وقتك بما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك، وتذكري أن أهم نعم الله تعالى عليك هي نعمة الصحة والفراغ، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) رواه البخاري، وروى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو أن عبدا خر على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره ذلك اليوم، ولودَّ أنه يرد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب).
ثالثا: المطلوب منك هو محاسبة النفس، وليس جلد الذات والاكتفاء بالحسرة والندم، وشتان بين الأمرين، فالمحاسبة تدفع إلى الارتقاء بالروح والجسد، فالذي يحاسب نفسه ينظر في حسناته وسيئاته فإن رأى خيرا حمد الله تعالى، وإن رأى غير ذلك فهو أسرع ما يكون إلى التوبة، ومعصيته لا تقف حائلا بينه وبين فعل الطاعات، وكوني على حذر فالشيطان لن يدعك تهنئين بالتوبة، فهو لا يزال يتربص بك يذكرك بالذنب حتى يفسد عليك طاعتك لربك، واعلمي أن من علامة صدق التوبة أن تقبلي على ربك وتكثري من الطاعات وضعي نصب عينك قول الله تعالى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) [طه: 82].
ويجب ألا تكون المحاسبة قاصرة على النظر في جانب العبادات بمفهومها الضيق (الصلاة والقرآن والصيام والذكر)، ولكن الكون كله محراب للعبادة، فالتفريط في بذل النصيحة لغافل هو تفريط في أداء عبادة، تخلفك عن ركب المصلحين هو تفريط في جنب الله يستوجب منك التوبة إلى الله تعالى، تقصيرك في الدراسة وعدم الجدية في طلب العلم يستوجب منك التوبة.
وأخيرا أسوق إليك هذه البشارة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: أذنب عبد ذنبا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك. قال عبد الأعلى: لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة: اعمل ما شئت) رواه مسلم.
نسأل الله تعالى أن يقبلنا وإياك في عباده التائبين.
واقرئي أيضًا:
إدمان العادة السرية ومعضلة استثمار الطاقة!
ذكريات الماضي وألاعيب الشيطان.. أنواع الندم
العادة مستمرة... أنت تسألين ونحن أيضًا
صغيرة وغشيمة.. عن العادة نتحدث