لا يجرك ولا تجرين العلاج ممكن! م
لماذا كلما صارت الأمور أسهل كلما صعبت؟
مرحباً أظن أنني حتى أبلغ 30 وأنا أقوم بالكتابة لاستشارتكم. كل مرة أقول هذه الأخيرة وها أنا أكتب.
1-أظن أنني أعاني من توتر مزمن، كل تكة في الحياة لا تكاد تمر حتى أفسرها وأحللها ولا أنام .
2-بدأت Clinical Placement أول مرة كتبت للدكتورة إيميل بدون أن أرفق إلى اسمها Dr واطلخ الأمر كأنني أخاطب صاحبتي. لم أعرف في أي قسم كنت، فقد فوَّتُّ أول 5 دقائق في اليوم التعريفي، وأصبحت أهوم في المستشفى بحثاً عن من يدلني، مستشفى مكون من 3 طوابق، كيف يمكنني المعرفة؟؟؟؟ وذهب مشوار الساعتين سدى.
3 - عندما يرسل لي أحد من العائلة كأمي أختي وأخواتي، أول شيء يجري في مخي أنني سأتجاهل الرسالة وسوف أفقد الشخص وسوف أندم على أنني لم أرد على رسالته مبكراً لأسعده، طبعاً يفقد بأسباب غير الرسالة، هل هذا يعتبر وسواس؟؟؟
4-أنتم كنتم قبلنا في هذه الكليات أعطوني نصيحة غير لا تشيلي هم، لأن أي واحد في مكاني بيشيل.
10/9/2025
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
المستويات المرتفعة من القلق والتوتر أمر شائع خاصة عند مواجهة تحديات جديدة مثل الدخول في بيئة جديدة أو تجربة مواقف غير مألوفة. إذا توجهت صوب معالج نفساني فالبداية هي التعرف على المشاعر التي تشعرين بها والاعتراف بوجود التوتر والقلق هو الخطوة الأولى للتعامل معه.
النصيحة العامة تنظيم ايقاعك اليومي وترتيب أولوياتك فذلك قد يساعدك ذلك في تقليل الشعور بالإرهاق نتيجة ضغط العمل أو الدراسة.
إذا كنت تشعرين بأنك أخطأت في مخاطبة أحد أو لم تفهمين شيئًا، يمكنك التواصل بوضوح مع الآخرين لتصحيح الأمر. لا تترددي في الاستفسار عندما تجهلين شيئًا.
قد يكون من المفيد تخصيص وقت محدد للتواصل مع العائلة والرد على رسائلهم. ذلك يعطيك الوقت للاسترخاء والاستجابة بطريقة إيجابية.
الجميع يمارس تقنيات الاسترخاء هذه الأيام مثل التنفس العميق أو التأمل أو ممارسة الرياضة، كل ذلك يمكن أن يساعدك في تهدئة الجسم والعقل.
الدعم الاجتماعي: تواصلي مع زملائك أو أصدقائك وشاركيهم مشاعرك. الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير كبير في التخفيف من التوتر والقلق.
إذا كنت تشعرين بأن هذه الأمور تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد التحدث إلى معالج نفساني في الجامعة لمساعدتك في وضع استراتيجيات أكثر تخصصًا للتغلب على القلق.
وفقك الله.