مشكلتي المثلية...وحالتي النفسية
من أنا... أجيبوني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، تحية طيبة أما بعد:، فإلى أصدقاء موقع مجانين فبداية أحب أن أوجه لكم الشكر والمحبة لموقعكم المتميز, وكما حرصت أنا عادةً على مراسلتكم, فلم تبخلوا معي في مساعدتي والإدلاء بنصائحكم الطيبة لي, فشكراً لكم.
أما بعد ذلك: سأدخل معكم في موضوع مشكلتي (من أناأجيبوني)؟:
في البداية تتلخص مشكلتي صراحة حول علاقتي المثلية القديمة وتأثيراتها علي حالياً, وسوف أستذكر معكم ما عرضته لكم سابقاً في مشكلتي وقد عرضتها لكم سابقاً، ولا أنكر فضلكم في مساعدتي فكان لها دور فعال ولكن لم أستطع الصبر فعدت لها للأسف.مشكلتي المثلية سأعيدها لكم بنقاط كتلخيص لما سبق:
1-عندما كنت في 10-12 من عمري كانت أول تجربة لي في الجنس المثلي مع مجموعة أصدقاء وكنت أجهل ما أفعله.
2- بعد ذلك بمدة انقطعت عنها قرابة السنتين وعدت لها مع قريب لي.
3- كنا نمارس بشكل متقطع حتى وصلت لعمر 18 من عمري.
4- بعد سنة تقريبا عدت للممارسة مع نفس الشخص, ولكن بنوع جديد: حيث أقدمت على مص العضو الذكري مرتين.
5- بعد ذلك مررت بمرحلة هدوء نوعا ما, ثم عدت للمحاولة مرة أخرى في إيجاد شخص أمارس معه لكن لم أجد.
6- قبل مدة ليست بطويلة تعرفت على شاب أصغر مني بخمس سنوات شاب وسيم وجميل, وأصبحت أفكر بالإيقاع به معي في الممارسة، حتى أني لدرجة لم آبه لمص عضوه أو أن يدخل بي عضوه ولكن لم أنجح.
7- كانت علاقتنا عادية من ناحية الجنس كمشاهدة الأفلام سويا, إلا أني استدرجته مرة وأخرجت عضوه أمامي ولمسته وكذلك هو فعل, وكنت على وشك أن أمص له ولكن تراجعت عن ذلك.
8-أخيرا أود الإشارة بنقطة أخيرة فيما يتعلق حاليا بجانبي المثلي وهو: أني أصبحت كالفتاة أتمنى أن أمص وأن يدخل بي أحدهم عضوه, بل صرت أتمنى بأن أتحول لأنثى وأن أمارس الجنس كأنثى.
وهنا أود أن أسأل: هل أنا بالحق شاذ جنسياً؟ هل أنا مثلي جنسياً؟ هل أنا منحرف؟ أم أنا أدعي ذلك وبإمكاني الابتعاد عن شخصيتي هذه.
هل عدم وجود أصدقاء لي, وهذا هو وضعي الحالي يجعل مني ذاك الشاب الذي يحاول إثبات نفسه عن طريق رغباته المثلية؟
علما بأني من ذاك النوع من الشباب الذي يحب الجنس الآخر والتفكير فيه من ناحية الجنس.
هل ابتعادي عن الارتباط بفتاة هو سبب شخصيتي هذه؟
هناك أسئلة كثيرة عن موضوع مثليتي ولكن سأكتفي بذلك الآن.
أما الجانب الآخر الذي أعاني منه هو وضعي الحالي من ناحية التفكير بالجنس, فلا تمر دقيقة إلا وأفكر بالممارسة مع فتاة, ومزاولتي للعادة السرية التي بالكاد أحاول التقليل منها عدا عن مشاهدة الأفلام الجنسية بشكل متوسط وأحيانا كثيراً.
وهناك مشكلة بصراحة هي من وضعتني تحت سؤال (من أنا.... أخبروني)؟:
1- صرت أشتهي الأطفال الصغار وأتخيل ممارستي معهم, وبالأخص البنات الصغار.
2- صرت....,أنا مضطر لقول ذلك: صرت أتخيل نفسي أمارس الجنس مع قريباتي وأتخيل ممارستي معهم.
هذا لوحده وضعني بشكل جدي لمراسلتكم لسؤالكم من أنا؟ وهل أنا حقاً مثلي؟ هل أنا حقا ذو غريزة تتصف بغريزة الفتيات؟ هل أنا مريض نفسياً؟ ما هو الحل برأيكم... بصراحة حاولت عرض والتفكير في عرض الموضوع على أهلي ولكن.... لا أستطيع, هل العلاج النفسي هو الحل؟
أخيرا أرجو منكم بأن تكونوا خير من يساعدني, وأنا كلي يقين بأنكم ستساعد وني على حل مشكلتي برأيكم,
وسأظل بإذن الله على تواصل معكم على موقعكم المميز (مجانين), والسلام عليكم ورحمة منه وبركاته.
26/08/2005
رد المستشار
إن فترة انتقال الطفل من البيت إلى خارج المنزل في مرحلة الطفولة المتأخرة تؤدي إلى تكوين نوع من العلاقات مع أطفال متباينين في النمو الخلقي، ويتضح ذلك في فترة المراهقة حيث تمتاز بمجموعة الأقران يكونون نواة للشلة أو الجماعة Gang Formation، وإذا كانت الصلات الأسرية متماسكة ومتكاتفة في متابعة ومراقبة هذه النزعة الجديدة بالتوجيه والترشيد والتوعية المثمرة الهامة استطاع المراهق إن يُكوِّن علاقات سوية يستفيد منها في معرفة كيفية تشذيب ميوله ضد آفات الانحراف التي يقع فريسة لها في هذه الفترة خاصة إذا ضعفت الرقابة الأسرية وزاد الخلل التربوي في المؤسسات التعليمية وظهر التباين في المعايير الأخلاقية والدينية في المجتمع.
إن الحالة التي أنت فيها تعد حالة من الانحراف دون أدنى شك وتتطلب معالجتها ويبدو أن الوازع الديني كان لديك ضعيفا فجميع الديانات السماوية أدانت هذا التصرف واعتبرته مخالفا لناموس الخليقة وما حدث لقوم لوط من عقاب يمثل النظرة الدينية لهذه الممارسة، وبما أنك أدركت الخطأ وهي نقطة إيجابية بدليل أنك بعثت برسالتك لتقديم المساعدة فإن أسرع علاج ولا يكلف هو أن تكون دائما في وسط المجتمع لأنه ليس من المعقول أن تأتي بهذا الفعل أمام الناس والمطلوب منك عدم الانزواء في الأماكن التي تشجع على هذه الممارسة، كما أن عليك أن تعلن توبتك إلى الله وعدم الرجوع إلى هذا العمل وتأسيا بقول السيد المسيح عليه السلام حينما أراد القوم رجم امرأة زانية وقال لهم عليه السلام من كان بلا خطيئة فليرجمها بحجر ولم يتقدم أحد لرجمها وهذا دلالة على أن ابن آدم معرض للخطأ ولكن المهم المرجو منك هو عدم الإصرار على الذنب.
وهنا نذكرك أن رحمة الله واسعة إن أردت أن تصلح حالك وتنتقل إلى إنسان إيجابي يسهم في مجتمعه على نشر الفضيلة بدل الرذيلة كما أنك مطالب بإشغال وقت فراغك في المفيد ولا تجعل حياتك شاغلها الأول الجنس وتذكر أن الأطفال الذين تحب أن تراودهم هم أبرياء لا تجعلهم يشتركون معك بالفاحشة أو بالأحرى تجعلهم يسيرون في طريق الرذيلة.
وتذكر أن الإنسان مهما طال عمره فلابد أن يأتي اليوم الذي يغادر هذه الدنيا ويلقى حسابه وهنيئا لمن كانت أعماله صالحة وهنيئا لمن تاب وغفر الله له، ألا تحب أن تكون واحدا منهم نعم أنا متيقن ذلك كما ذكرت لأنك تعاني من هذه المشكلة التي من يقوم بها لا يحظى باحترام المجتمع بل يسخط هذا الفعل الذي يقوم به الرب سبحانه وتعالى.
لذا اعقد النية وتوكل على الله بأنك لا تعاود هذا الفعل وغيرْ من نمط معيشتك وابتعد عن كل من مارست معهم هذه الأفعال المنكرة وابحث عن أصدقاء تتوسم فيهم الخلق العالي لعلهم يساعدونك على تجاوز محنتك بدون أن يشعروا أنك مررت بتجربة حياتية مرة انحرفت فيها عن الطريق الحق، ومن خلال الكلمة الطيبة التي تسمعها قد يحصل التغيير منهم مصداقا لقول رسول الله (ص) الكلمة الطيبة صدقة لعل أحاديثهم تؤثر فيك.
وتذكر أن تغيير الإنسان يبدأ من داخل نفسه من خلال العزم على تجاوز هذه الأفعال وعدم العودة إليها وبالتأكيد أنك بحاجة إلى العلاج النفسي رغم صعوبته في مثل هذه الحالات، ولكن يبقى على مدى تعاونك مع المعالج النفسي.
وأطلب منك شيئا آخر هو أن تلتزم بالصلاة ليس الصلاة الشكلية التي يمارسها البعض كما يسمى إسقاط فرض بل الصلاة العبادية التي تعبد الله فيها كأنك تراه ويراك، الصلاة التي فيها درجة عالية من الخشوع لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر هل تقدر على ذلك؟
أنا أقول ممكن لو تخيلت نفسك كيف تكون حينما تلهج باسم الله والآيات القرآنية الكريمة، أن نعمة الأيمان تغمرك برائحتها الزكية لا كما كنت تلفظ الكلمات التي تبعد نور الإيمان من قلبك وعقلك تمنياتي أن نسمع عنك أخبارا طيبة والله يهدي من يشاء.
*ويضيف د.وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د.عبد الحسين غير أن أحيلك إلى عددٍ من ردودنا السابقة عن الشذوذ على الموقع، فاقرأ من على مجانين:
المثلية للمرة المليون
المثلية للمرة المليون مشاركة مستشار
المثلية للمرة المليون متابعة
سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق م!
الشذوذ: أسبابه وعلاجه، هل للبرمجة دور؟
علاج الشذوذ: كيف تحاول مجانين؟
إن كان الشذوذُ عادةً فالخلاص ممكن متابعات ومشاركات
من الشذوذ إلى التوبة : مساعدة الشواذ
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا م
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين فتابعنا بأخبارك.