أعتقد رهاب اجتماعي واحتياج للحب
السلام عليك؛
الموقع بتعكم بجد جميل جداااااا جداااااااا وفعلا أنا بحبه وبستفيد منه أوي، أنا مش هطول عليكم وهدخل في المشكلة علطول.
أنا بنت عندي 18 سنة المشكلة بتعتتي إني بخاف أوي لما حد بيجي يزعقلي، أو يتنرفز عليا مثلا لو أنا دخلت في نقاش مع وحدة صحبتي ولقيتها اتنرفزت عليا بخاف وبمشي رأيها علطول حتى لو أنا معترضة عليه، وده مضايقني جدا وحتى ماما لما بتيجي تزعقلي بكون مرعوبة وخايفة جدا، وكل حاجة في حياتي أنا بكون خايفة منها، مش عارفة ليه بس بكون خايفة.
مش عارفة يبقى كده أنا محتاجة أروح لدكتور نفساني؟؟
الموضوع ده بجد تعبني في حياتي أوي علطول طبعا عشان أنا بمشي ورا رأي الناس اللي حواليا لأني أصلا بخاف حتى أقول رأيي ده مخليني مش عندي شخصية، والناس مسيطرة عليا ومغلوبة على أمري وأنا مش عاوزة أكون كده أنا نفسي أتكلم أعبر عن رأيي بس بخاف حد يتنرفز عليا أو يزعقلي بكون خايفة أوي أوي أوي وأنا كمان فاقدة الثقة في نفسي تماما، لما مثلا بكون ماشية في الشارع بقعد أقول لنفسي ربنا يكون في عون الناس اللي بيشفوني على الرغم من إن فيه ناس كتير بتقول علي أمورة، بس أنا بشوف نفسي قرد.
ولما يكون في موضوع واحنا بنتناقش فيه وكل واحد بيقول رأيه، أنا بقعد أقول في نفسي مستحيل طبعا أني هقول رأيي لأنه أكيد أهبل وهما هيتريقوا عليا فابسكت، حتى أنا ما كنتش عاوزة ابعتلكوم المشكلة قولت أكيد هتبقى حاجة هايفة ومش محتاجة إني أبعتها، وسعات بقعد أقول في نفسي أقول رأيي وفيها أيه، وفعلا أقوله وما يحصلش حاجة وسعتها آخد ثقة في نفسي لكن بعدها علطول أرجع أفقدها لوحدي يعني ما يكونش حصل حاجة بس ما كملش في النقاش يعني أنا قولت رأيي مرة واتشجعت خلاص ما كررهاش تاني مش عارفة يمكن بقول إن المرة ديه جت سليمة ومحدش اتنرفز عليا أو زعقلي يا خوفي أحسن أقول رأيي تاني حد يزعقلي، يعنى سعات بيكون عندي ثقة في نفسي بس لفترة قليلة جدا، أنا مش عارفة أعمل أيه.
وأنا عندي مشكلة تانية، أنا بصراحة محتاجة أني أحب جدا جدااااااا جداااااااااااا جدااااااااااااااااا جدااااااااااا، وده مخليني إني ممكن لو حتى في ولد معجب بيا وأنا مش معجبة بيه برضى بيه لمجرد إني أحس أنه بيحبني لأني محتاجة فعلا إني أحب موتتتتتتتتتتتتت، وبعدين برجع أندم لأني أصلا مش موافقة عليه من الأول أنا عاوزه بس عشان أنا نفسي أحس إن في ولد بيحبني مش عارفة أعمل أيه.
ياااااااااااااريت والنبي تردوا عليا بسرعة والله، أنا مش بعرف أذاكر ولا أي حاجة.
19/10/2005
وأرسلت تقول:رهاب اجتماعى واحتياج للحب
السلام عليكم انا صاحبة المشكلة الى كانت بالعنوان ده، ونببببببببببى ارجوووووووووك تردوا عليا بسرعة عشان انا والله مدمرة جداا، اصعب حاجة بجد انك تحس انك فاقد الثقة فى نفسك، مخلينى حتى فاقدة الثقة انى لما هاجى ازاكر هنجح وانا هترفد من الكلية لو ما زكرتش، وانا دخلت على المواضيع الى على الموقع بتاعت الثقة بالنفس وعملت بيها بس ما جبتش معايا نتيجة.
انا كل يوم بيعدى عليا بفقد الثقة اكتر فى نفسى، أنا حتى لما حد بيجى يقولى انتى رائيك ايه بستغرب جداااا إن أنا ليا رأي أصلا وممكن حد يسألني رأيي إيه، وطبعا وأنا فاقدة الثقة في نفسي كده، بيخلينى كمان فاقدة الثقة في كل اللي حواليا.
أنا تعبانة جدااااا فى حياتى والله ومش ععارفة اعمل ايه.
وكمان مش جرئية وما بعرفش ارد على حد.
أنا حتى زمايلى الولاد مثلا لو عملوا تصرف ما عجبنيش ما بقدرش أرد عليهم وهما بيفتكروا أني موافقة على التصرف ده، مش عارفة ليه مش برد مش عارفة بكون خايفة ولا ايه الى بيمنعنى من انى ارد.
انا نفسى ابقى جرئية شوية عن كده بجدانا حتى كل صحابى بيقلولى انى هبلة وعبيطة وخيبة اوى وطفلة ولما نكون في موقف يقلولوا ما تتكلميش انتى خالص عشان ما تبوظلناش الموضوع، ومحدش بيصدق من كتر العبط الىمثلا بعمله في موقف معين إن ممكن يكون فيه حد بالهبل ده لسه عايش في الدنيا، ده يمكن عشان قلة تجاربى في الحياة وتقريبا معنديش خبرة خالص عشان اناا ما كنتش بحاول أحط نفسي في اى تجارب وأتعلم منها.
ياااااااااااااااااااااااريت ونبببببى ارجوووووووووووووووووكم تردوا عليا بسرعة.
25/10/2005
رد المستشار
الأخت الصغيرة "سارة"؛
تدور حكايتك ما بين الرهاب الاجتماعي والوسواس وتمر بمحطات من القلق والاكتئاب، وأرى أنك تدرين مشكلتك جيدا وهذا قد يسهل علاجك، فدرجة الرهاب لديك لا تصل إلى حد الرهاب الاجتماعي الذي نعرفه ففي هذا المرض يخشى الإنسان من مواجه الغرباء ويحس بالإحجام في المواقف الغير معتادة ويحاول بكل الجهد أن يبتعد عن مواقف المواجهة العادية لخوفه من الإحجام ومن لوم الناس عليه أن هي لاحظت إحجامه.
أما أنت فالإحجام يصيبك فقط في مواقف الحزم وإبداء الرأي والتعبير عن المشاعر، لذا أرى أن درجة الرهاب لديك ليست معقدة وخصوصا أن بإمكانك أن تمشى بين الغرباء أو تصادقي زميلا لك حتى وان كنت غير مقتنعة به أصلا، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية وهى الأفكار الوسواسية التي تفقدك الثقة بنفسك وتحدث لك أن رأيك كما قلتي تافها لا يفيد مما يدفعك أن تصمتي وأنت في أوج الانفعال ثم يعتريك الحزن والندم على سلبيتك.
لو قصدنا تفسير الحالة المرضية فسيلزمنا بعض التفاصيل في مراحل حياتك.
عن علاقتك بأبويك وأخوتك؟ عن طريقة تربيتك وهل كانت صارمة تحجم رأى أطفالها وتحجر على مشاعرهم؟ وعن مرحلة الصبا وبداية المراهقة وهى المرحلة التي تبدأ الشخصية أن تتشكل وهل حدث في تلك المرحلة نوع من الصدمات أو التوتر العاطفي؟ أنا أنتظر منك التعليق على هذه التساؤلات.
أما أنا فأظن أن تربيتك كانت صارمة وأنك عوقبت يوما حين أبديت رأيا صريحا أو أحسست بشيء من استنكار الآخرين على جرأة الطفل واختراقه للأمور وهذا هو الذي أدى إلى استحكام رد الفعل الشرطي في الخوف من إبداء الرأي اتقاء لاستهجان الآخرين. ومع الوقت وفى وقت البلوغ وحين تزيد رغبات النفس وحاجاتها في التعبير عن نفسها ووسط نفس الجو تشعب بك الرهاب إلى وسواس يحدثك دائما بقلة الحيلة وأن رأيك لا يجدي أو قد يؤدى إلى النقد اللاذع من الآخرين وقد وصل بك في النهاية إلى قلة الحيلة وأنه لا شيء قد يجدي وهى أولى عتبات الاكتئاب.
يا صديقتي:
هوني عليك إن الأمر مازال بالإمكان تغيره، وأنت قد تعلمت أن تلهمي نفسك الثقة أحيانا لكن مشكلتك في أن نفسك قصير ولا تثبتي في مقاومة الخوف. لذا فأنا أرى أنك بحاجة إلى أي نجاح بعلاقاتك لكي يقوى من شخصيتك ويعطيك شيئا من الأمل، ومن هنا أنصحك بتوسيع علاقاتك بحيث تكون على مستوى الحب فلا تقتربي إلا ممن تشعرين ناحيته بالارتياح، وأعتقد أن من بين زميلاتك وزملائك من تتوافق شخصيتك وشخصيته، وهذا الشخص ينبغي أن يكون على درجة من الإحساس مثلك بحيث لا تصطدمين بنقده يوما فتنتكسين.
أرى أيضا أن تدربي نفسك على إبداء الرأي بطريقة تصاعدية متسلسلة بحيث تبدئين في إبداء رأى محايد في ظاهره غير جارح ومع ذلك يقترب ولو من بعيد مما به تشعرين، هذا الرأي لن يغضب من يسمعه من ناحية وسيريحك قليلا ويعطيك الأمل من ناحية أخرى. فان كانت زميلتك تخاطبك بلهجة حادة في إطار نقاش صاخب فليس من الشرط أن تردى بنفس الحدة أو أن تكوني جارحة فتدفعيها إلى مزيد من الاشتعال ولكن يمكنك أن تعبري عن استنكارك بأشياء كثيرة بالصمت، بالنظرة، بالانصراف أو بتأنيب أدبها وتربيتها كأن تقولي (دا من زوقك، اللى تشوفيه…) وهكذا فأنت رفضت بالأدب وعبرتي عن رأيك وأخرست الآخرين وسيأتي يوم تقوى فيه شخصيتك وتكتسبين الثقة.
وأرى أيضا أنك باحثة عن الحب وأن الحب شيء جميل وسيكسبك الثقة بنفسك لكنني أنصحك ألا تتسرعين في علاقاتك وأن تضعي حدا لعواطفك فليس شرط أن تعجبي بشخص أن تنظري إليه بعين العشاق فترينه بعد ذلك أقل من طموحك العاطفي فتتركيه. لماذا إن فشلتي أن تحبي شخصا كحبيب لا تكسبينه صديقا أو أخا أو زميل فأنت في حاجة إلى كل القلوب التي تحبك ودعيها تحبكي بطريقتها ما دامت هذه الطريقة محترمة ومقبولة من تدينك واجتماعيتك؟.
أنصحك أيضا أن تتوغلي في هواياتك فان الهوايات ستخفف من الكبت الذي تشعرين. وان استشرت طبيبا نفسيا فلا لوم عليك في ذلك فسيعلمك بعض الأساليب السلوكية التي تزيد من ثقتك بنفسك أو قد ينصح ببعض أدوية القلق.
مع تمنياتي بالسعادة
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، لم تمهلينا أنت حتى يظهر الرد فأرسلت من غير بوابة الاستشارات بعد أسبوع من إرسالك الاستشارة، ووصلني رد مجيبك الدكتور أحمد الموجي في نفس اليوم الذي كررت فيه إرسال المشكلة، ما علينا، ليست لدي إضافةٌ فقط أعطيك بعض الروابط الهامة من على مجانين والتي ستفيدك كثيرا إن شاء الله:
خلطة الاكتئاب والقلق : من أنا؟
خلطة الرهاب المختلط مع الاكتئاب !
كيف تنمي ثقتك بنفسك ؟
كيف تنمي ثقتك بنفسك ، متابعة
الطريق إلى التوكيدية في الإسلام
الدنيا ملخبطة خالص : عندك حق متابعة
محتاجة حب وحنان: حاجة الفتاة والإنسان.
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، ومن تضيق به الدروب:أهلا به فتابعينا بأخبارك.