عجوز البوابة!!! البريئة المذنبة م
موقعي العزيز
أنا آسفة بس فعلا نادر أوي أني ألاقي حد يعبرني أنا فعلا متسرعة في قراراتي لأني لو فكرت فيها تاني أكيد لو كانت صح هلخبطها ومش عارفه أتخلص من التسرع إزاي، أنا يمكن مش لاقية الشخص اللي بثقق فيه وأحكي له على كل حاجة بس أنا دورت كتير، مش عارفه كل أصحابي تغيروا السنة دي خالص، كل لما أطلب منهم إني أحكي لهم على مشاكلي يقولوا مش فاضين وكل واحدة أصبحت أنانية تحب نفسها بس ومش بتتصل إلا لو عاوزه سؤال.
أنا محتارة أوي وخايفة أوي.
أنا مش فاضية بالعكس أنا في ثانوية عامة ومضطربة جدا ومش عارفة أذاكر وبهرب من الواقع بإني بدخل على الشات أنا مش عارفة أواجه الواقع كل لما أحاول أذاكر في حاجة بتبعدني.
أنا خايفة جدا فعلا محتاجة حد جنبي ومش لاقيه كل لما أحاول أطلب من ماما أي طلب أعبر لها عن خوفي تقول لي لازم تطلعي الأولى ومش بتهتم أنا مش عارفه أعمل إيه؟؟
وايميل الشخص أنا فعلا مسحته، انا حاسه أني معقده نفسيا، عاوزه حد جنبي.
20/12/2007
رد المستشار
أما زميلاتك فهن لم يتغيرن ولكنهن يقمن بما يجب أن يفعلن طبقا للظروف فهن الآن في تحدي مع الثانوية العامة وهذا التحدي يجعلهن يكرّسن الوقت للدراسة والمراجعة فهل تتصورين أنهن لا يبغين بعض الترفيه؟ أو "الرغي"؟ أو أن حياتهن ليست بها مشكلات؟ كلا ولكنهن يستطعن أن يتحملن التحدي ويقاومن ما يردن أو يؤجلنه؛ فلا تجعلي نفسك أمامهن مثالا لتضييع الوقت أو عدم الجديّة واعذريهن ولا تتصورينهن أنذالا!
فقط هن يواجهن التحدي كما ستفعلين أنت فنحن نتحمّل البرد القارس عند الوضوء للفجر لأن من ورائه الجنة..... ونتحمل فراق الأحبة لأن من ورائه ثوابا ونتحمّل البعد عن الملذّات لأن من ورائها رضا الله؛ حتى يحين الوقت الموعود فنجد الجنة في انتظارنا وما ادُُّخِر لنا فيها من ثواب ولقاء بلا فراق ونعيم بلا عمل.
فصبرا جميلا والله المستعان، وغدا -القريب- ستعلمين أن الإنسان يحتاج لبعض الحرمان ليتعلم وليقوى ويحقق أمانيه.
وبالنسبة لموضوع التسرع فالمعلم الأول لك سيكون خبرتك السيئة للأسف الناتجة عن هذا التسرع فمنها ستتعلمين أن تتريثي .ولكن يمكنك عمل عدة أمور تعينك على إقلال هذا التسرع منها:
1- تمرين صغير جدا قبل الحديث أو اتخاذ موقف أو قرار وهو العدّ سرا من واحد لخمسة مثلا قبل الحديث أو القرار أو غيره.
2- تصور الوضع حين تتخذين قرارا أو كلاما لأحد في حالة الإيجاب وحالة الرفض لتتعلمي كيف تنظرين للأمور عن بُعد.
3- أن تضعي نفسك مكان الطرف الآخر بظروفه وطريقة تفكيره هو حتى تحكمي على الموقف أو الشخص من حيث عذره أو إدانته.
4- التعود على مراجعة نفسك كل فترة لتقييم تصرفاتك واستخراج ما وقعت فيه من خطأ أو تقدير للأمور حتى لا يتكرر قدر الإمكان.
ولا تجعلي تلك الأمور تعيقك أو تشغلك الآن عن دراستك لأن من تمام عدم التسرع هو وضع كل أمر في مكانه ووقته المناسبين لذا فالمذاكرة هي الأولى الآن أما التسرع فهو صفة بك ستحتاج وقتا وحياة وخبرة ليس وقتها محددا كالثانوية العامة.