السلام عليكم
أنا سيدة 34 عام متزوجة من 4 شهور، وقد سبق لي الزواج قبلاً- زوجي يحبني وأنا أعلم ذلك-.
المشكلة أن زوجي يحمل أفكاراً شاذّة عن العلاقة الزوجية؛ يود أن يراني مع سيدة أخرى لأن هذا يثيره، أو يود أيضاً أن يمارس العلاقة مع سيدة أخرى أمامي!
وأنا مللت منه جداً ولا أريد الطلاق حيث أنه صعب في حالتي.
عرضت عليه أن يذهب لطبيب لكنه يرفض.
29/06/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله؛
كما أسلفت الحلو ما يكملش زوج متفهم يتزوج مطلقة متحررا من بعض قيود ثقافتنا المشوهة ويحبك وبحكم تجربتك السابقة يصعب عليك خوض غمار الطلاق مرة أخرى ولكن لكل شيء ثمن ولا يجب أن يكون ثمن حياتك مع شخص يحبك أن تغرقي في بحور الشذوذ الجنسي من أجل مزاجه فلا بأس من العيش ناقص المتعة فلا كمال في الحياة والحلو ما يكملش.
يصلح هذا المثل ليكون مدخلك في الحديث معه بأن لك حدود في الكمال والقدرة على إرضائه رغم أن زعله على عينك ولكن ليختر معيارا آخر للرضا والدلال غير الانحراف وما يجره من معرة أخلاقية ونفسية ولن أقول دينية لأنك ذكرت في بياناتك أنك ملتزمة نوعا ما ولكن التفريط ببعض الواجبات الشرعية بسبب الكسل طمعا في مغفرة رب العالمين لا يعني بالطبع ارتكاب الكبائر بحجة الاستمتاع فاحرصي على آخرتكما معا حصرك على دنيتك.
ارفضي بثبات وإياك والاستسلام بطلب الطلاق أو الخضوع لمطلبه واتبعي سياسة النفس الطويل مع توضيح الرفض الواضح والثابت مع إظهار تعاطفك لعجزه عن الاكتفاء بما أحله الله. واحرصي على إشباعه حسيا ونفسيا.
حافظي على زوجك ولا تكثري من نصحه باللجوء لطبيب نفسي فما لديه قد يكون مجرد أفكار أو رغبة في تجربة مزيد من الإثارة مما تروج له فئات أشبعت من المتع إلى حد التخمة فأخذت تبحث عن أشكال غريبة من الإثارة ولا بأس من مناقشته في الموضوع مع التوضيح برفضك الثابت.
عندما أقول نفس طويل فأنا أعني طويل جدا. وعندما أقول إشباع نفسي يعني أن تكوني عليه أحن أهل الأرض متجاوزة عن عيوبه. ومهما كان إياك وأن والغوص في مستنقع المحرمات واستعيني عزيزتي بالدعاء أن يهدي الله زوجك ويصرف عنه وسوسة الشيطان ومهما كان من الأمر تذكري بأن من ترك أمرا لله أبدله الله خيرا منه.
واقرئي على مجانين:
نرجسي ويريدهن مع زوجته م
نرجسي ويريدهن مع زوجته! مشاركة2
إرضاءً لزوجي هل أمارس السحاق؟! تعقيب