تتمثل هذه النوعية من الوساوس في شكلين أحدهما هو الوساوس الحسية الجسدية Somatosensory Obsessions وتظهر في الانشغال المزعج من قبل الشخص بالعمليات الفسيولوجية الجسدية أو الأحاسيس الجسدية الطبيعية (Keuler, 2013)، أي يكون التركيز على العمليات الجسدية التلقائية مثل التنفس أو البلع أو دقات القلب أو آلية المشي أو الكلام أو على الأحاسيس الجسدية منفصلة مثل السخونة في اليدين أو القدمين، مثلا ما يسمى بالعامية "وسواس البلع"، أو "وسواس التفل" أو "وسواس الرمش"، أو "وسواس التنفس،" أو "وسواس المشي"، وقد لاحظت شيوع هذا النوع من الوساوس في حالات الوسواس القهري ذي العلاقة بالعرات لكنها ليست قاصرة عليهم...؛
والشكل الآخر من الوساوس الحسية هو ما أسميه بالوساوس الحسية البيئية أو خارج الجسدية (وأفضل دمج خارج وجسدية في خارجسدية) فتصبح الوساوس الخارجسدية Extracorporeal Sensory Obsessions وهي التي تظهر في الانشغال المزعج من المريض بمدرك ما أو جانب ما من إدراكه للبيئة المحيطة مثل "وسواس غبار الضوء" أو "وسواس شبح الأنف"... إلخ وتتمحور حول التركيز على الإدراك الحسي للبيئة المحيطة كما في وسواس غبار الضوء، أو الجسيمات الدقيقة التي تظهر في شعاع الضوء عند مروره في مجال مظلم، أو الجسيمات العالقة بالنظارة الطبية...إلخ، وتستحق هذه النوعية من الوساوس وصفها بالوساوس الحسية Sensory Obsessions -بما فيها الإحساس بالجسد أو بالبيئة خارج الجسد- لأنها في جوهرها تنتج عن التأمل الوسواسي في إحساس ما ثم الاستجابة الوسواسية لذلك التأمل وهي التي كثيرا ما تأخذ محتوى أو آخر من صور الوسواس القهري الإكلينيكية، وربما كثيرا ما تأخذ انتباه المعالج بعيدا عن الطبيعة الجوهرية لهذا النوع من الوساوس.
وسواء كانت حسية أو حسحركية جسدية أو خارج جسدية، فإن هذه الوساوس تستند إلى الانتباه الانتقائي لأي عملية جسدية حسية أو حسية حركية (Keuler, 2013) أو لإدراك حسي معين للبيئة المحيطة، ففي حالة العمليات الجسدية يبدأ الشخص في مراقبة عملية ما مخافة ألا تستمر بشكلها الطبيعي بما يؤدي مثلا إلى الملاحظة المستمرة للتحقق ثم تكرار التحقق من انتظام دورة التنفس أو ضربات القلب أو مكان اللسان أو الأسنان أو كمية اللعاب في الفم أثناء الكلام....إلخ؛
وفي حالة الوسوسة بإدراك معين في البيئة المحيطة نجد الشخص منشغلا بمحاولة التركيز في ما يود التركيز فيه من عمل أو تواصل مع الآخرين لكنه يفشل بسبب عدم قدرته على صرف انتباهه عن ذلك الإدراك، وكثيرا ما يكون هذا الوسواس مصحوبا بفكرة أنه طالما بدأ فلن يتوقف عن الإلحاح بما يزيد معاناة المريض أضعافا أي أن هؤلاء المرضى يوسوسون ليس فقط بموضوع وسواسهم ومحتواه وإنما أيضًا يوسوسون من أن وسواسهم سيبقى مستمرا بما يذكرنا بمفهوم القلق من القلق وهو ما دفع يوناثان جريسون (Grayson, 2004) إلى وصف هؤلاء المرضى بالذين "يوسوسون بأنهم يوسوسون" (Keuler, 2013).
ومما يميز الوساوس الحسية ليس فقط استنادها إلى خبرة حسية تأملية متميزة بفرط وعي حسي مفاجئ Sensory Hyper-Awareness بإحساس هو في الأصل تلقائي لاواعٍ أو عابرا يكون الوعي به، وإنما استنادها أيضًا إلى رد فعل الخوف والقلق الوسواسي الناتج عن تلك الخبرة والذي يؤدي إلى ارتباطها شرطيا به، ويرجع القلق والخوف إلى التأويلات والتوضيحات المعرفية التي تحفزها الخبرة الحسية الغريبة أو غير العادية بالنسبة للمريض -وقت حدوثها على الأقل-.... وبالتشريط تصبح الخبرة مخيفة بل مرعبة ويصبح رد الفعل الوسواسي طريقة تعايش غير ناجحة مع الوعي بتلك الخبرة.
وحين ينبني رد الفعل على الخوف من أثر الوعي بتلك الخبرة عليها أو على إمكانية رجوعها لتلقائيتها أو أثر ذلك على التركيز الإرادي يصبح تشخيص هذا النوع من الوساوس أي الوساوس الحسية واضحا سهلا بالنسبة الطبيب النفساني أما حين ينبني رد الفعل على الأثر المتخيل لما اكتشفه الشخص في خبرته الحسية على العالم الخارجي فإن بناء المخاوف الوسواسية الجديدة يأخذنا في اتجاه غالبا تحدده هي، فمثلا وعي الشخص بحركة عينيه واتجاه نظره إلى عورات الرجال، يؤدي إلى مخاوف وسواسية من نوع "أنا شاذ؟ قد أكون شاذا!"... أو "هذا لأن قضيبي صغير، فهل قضيبي صغير؟!" أو "الناس يلاحظون نظرتك إلى العورات، يقولون أنك شاذ أو لست رجلا" أو في حالة الإناث "ماذا يقول الرجل الذي نظرت إلى قضيبه؟ ماذا يقول من رأوك عنك سافلة ساقطة شهوانية.... إلخ، ففي هذه الحالة غالبا ما تتفرق المسالك بالمريض إما في اتجاه أطباء الذكورة أو المواقع الجنسية وأخيرا قد يكون الطبيب النفساني وغالبا ما يتعلق التشخيص والعلاج بأثر الوسوسة بالنظر إلى العورات وعواقبها على حياة الشخص كالانعزال والتحاشي والاكتئاب منه بالجوهر الحسي للمشكلة المتمثل في فرط الوعي الحسي بنظرات العين.
ويشتكي مرضى الوساوس الحسية سواء الجسدية أو الخارجسدية من معاناة شديدة يعيشونها، حيث تعيقهم الوساوس عن التركيز في العمل أو أثناء التفاعل الاجتماعي أو عن القدرة على الاسترخاء مثلا للدخول في النوم وكثيرا ما تكون الاستجابة القهرية هي محاولة صرف الانتباه عن ذلك الوعي الحسي المخيف أو المستغرب أو عن صرف الانتباه عن ملاحظة الوظيفة الجسدية المعينة أو عن معكر الانتباه البيئي...إلخ وهو ما يعني أنهم يلجئون للهرب من تلك الخبرة الحسية أو يلجئون لتحاشيها وهذا تحديدا ما يسبب معاناتهم حسب الفهم المعرفي السلوكي لتلك الحالات.
أمثلة على الوساوس الحسية الجسدية:
1- وسواس البلع: وهي الحالة التي تبدأ عادة بالمراقبة العقلية لعملية البلع والتفكير في كيفيتها والأحاسيس المصاحبة لها، ثم يرد الخاطر على الوعي بإمكانية توقفها أو التسبب في إعاقتها بشكل أو بآخر مما ينتج عنه الاختناق أو التقيؤ أو الإحراج، ويتداخل هذا الشكل تشخيصيا مع حالات رهاب البلع، وأحيانا مع الرهاب الاجتماعي ويعتمد التشخيص التفريقي على العاقبة المخشية Feared Outcome كما سماها ستيفين (Seay, 2011) للخوف من عملية البلع فهناك من يخاف الاختناق إن عجز عن متابعة إحساسه بالبلع أو إن لم يمضغ مأكوله بالقدر الكافي، أو إن أعطت دماغه الأمر الخطأ وهذا مثال واضح للوساوس الحسية الجسدية، وهناك من يخاف من الاختناق أثناء الحديث، وهناك من يخاف من ملاحظة الآخرين أنه يبتلع ريقه أثناء الحديث وربما انتقد الآخرون ذلك فهذه أفكار واعتبارات مريض القلق الاجتماعي، وهناك من يخاف الاختناق دون توضيحات أكثر من أنه أو أحد معارفه نجا مرة من حالة اختناق أثناء البلع، أو أثناء ابتلاع مأكول ما ..إلخ وهذا قد يكون مريض رهاب الأكل النوعي Phagophobia .
2- وسواس التفل: جوهر المشكلة هنا هو التركيز على كمية اللعاب المفرزة في الفم والانشغال إما بتطاير رزازات اللعاب أثناء الحديث وهو ما يدفع إلى البلع المتكرر للعاب وربما وضع ذلك قيودا على قدرة الشخص على التفاعل الاجتماعي بسبب انقسام انتباهه، أو مخافة ابتلاع اللعاب بما يفسد الصيام وهو ما يدفع إلى التفل المتكرر أو تجفيف الفم...إلخ.
3- وسواس التنفس: حيث ينشغل الشخص بشهيقه وزفيره وآلية أخذ النفس وإخراجه وهل النفس عميق بما يكفي وهل المعدل مضبوط وهل يمكن أن يتوقف فجأة...إلخ، وبعضهم يعاني أكثر ما يعاني عند مستوى حركة عالٍ كالتريض أو بذل الجهد وبعضهم يعاني أكثر من مراقبته لتنفسه عند مستوى جهد منخفض مثلا حين يستلقي في فراشه طالبا النوم ثم يجد تركيزه على تنفسه بكل ما يجلبه من مخاوف وانشغال مستمرا وتبدأ الحلقة المفرغة في التفعيل.
4- وسواس الرمش: وهنا ينشغل الشخص بحركات رمشيه كم مرة يرمش وهل هذا مناسب أو غير مناسب؟ وهل هناك تماثل في عدد مرات الرمش بين اليمين واليسار....إلخ
5- وسواس النظر: وهنا ينشغل الشخص بمراقبة حركات عينيه واتجاهات نظره، فتشغله اعتبارات غريبة، مثلا عند التقاء عينيه بعيني آخر ينشغل لأي عينيّ الآخر ينظر أكثر اليمنى أم اليسرى؟ (Keuler, 2013) أو ينشغل بحركات العين القفزية Saccadic Eye Movements أو تشغله اتجاهات نظره مثلا نحو العورات الجنسية أو أثداء الإناث ورغم أن هذا النوع من الوساوس الحسي جسدية هو الأشهر والأكثر شيوعا في عيادات الوسواس القهري إلا أنها لا تلفت النظر بسهولة إلى انتمائها للوساوس الحسي جسدية ربما لأن مرحلة الانشغال الواضح بحركات العين غالبا ما تكون عابرة وينتقل المريض بعدها إلى شكل واضح من الوسواس القهري أو الاضطراب الذهاني، فضلا عن أن المحتوى الجنسي غالبا ما يشغل المريض ببعديه الديني والاجتماعي ومزيد من التفصيل نجده في مقال: وسواس النظر والفعل القهري القسري والاندفاعي.
6- وسواس دقات القلب: وهنا يقع المريض في فخ ملاحظة دقات القلب سرعتها وشدتها وقد يجد دقة أو أكثر خارج السياق فينشغل بذلك معناه وعواقبه، أو قد يخشى من فقد انتظام ضربات القلب إذا لم يبقَ منتبها، أو من أنه قد يتسبب بشكل أو بآخر في إيقافها...إلخ.
7- وسواس الوعي بعضو معين مثل الأنف أو الفم أو الشفتين أو اللسان ففي وسواس شبح الأنف ينشغل المريض بإدراكه لطرف أنفه أو جانبه ووجوده دائما في مجال الرؤية بالنسبة له وأثر ذلك على التركيز والانتباه، وفي وسواس حركة اللسان: وفيه ينشغل الشخص بشكل مفرط بحركة اللسان داخل الفم أثناء الحديث أو أثناء المضغ وبعضهم بحركات الشفاه بحيث يتسبب ذلك التركيز في معاناة وضيق شديد للمريض وتعارضا مع الأداء الاجتماعي وربما المهني، وهناك كذلك من ينشغل بإحساس جلده الناتج عن احتكاكه بالملابس أو من ينشغل بإحساسيس المثانة أو القولون كدرجة الامتلاء أو غيرها من الأحاسيس....إلخ بما ينبني على ذلك من شتى العواقب المخشية.
8- الوساوس الحسية الدينية: وهي من أمثلة وسواس الوعي بعضو معين الشائعة في مرضى الوساوس الدينية ومن أمثلتها نجد وسواس حفظ الوضوء فلما كانت مبطلات الوضوء يمكن أن تحدث بعده وليس فقط أثناءه فإننا لذلك نجد وسواسا خاصا بالوضوء هو وسواس حفظ الوضوء! وهو أحد أشق أشكال وساوس المبطلات، ولعل الأقرب له هي الوسوسة بإبطال الصيام أو وسواس الحفاظ على الصوم! ففي كليهما نجد شعورا متضخما بالمسئولية وضرورة الانضباط لفترة قد تكون طويلة، إضافة إلى الانشغال بالأحاسيس الجسدية الحشوية في السبيلين بل فرط الحساسية لها -في حالة وسواس الحفاظ على الوضوء- أو بالأحاسيس الجسدية في الحلق والبلعوم في بعض حالات وسواس الحفاظ على الصوم.
أمثلة على الوساوس الحسية الخارجسدية:
- وسواس غبار الضوء أو غبار النظارات وهنا يعاني المريض من عدم القدرة على عدم الانتباه والانشغال بمعكرات الانتباه والتي تتمثل غالبا في عدم انتظام أو تناسق أو عدم تماثل أو عدم صفاء جانب ما من البيئة المحيطة، فتظهر في صورة من يشتكي من عدم القدرة على التركيز في الرؤية بسبب الغبار العالق في عدسات النظارة، أو عدم القدرة على صرف الانتباه عن الغبار السابح في شعاع الضوء حين يرى في الظل، أو تظهر في صورة عدم القدرة على تحمل اللانظام أو غياب التناسق في كل شيء في مجال الرؤية بما يتعارض مع القدرة على التركيز.
العلاج المعرفي السلوكي للوساوس الحسية:
المعتاد هو أن تكون الوساوس الحسية جزءًا من أعراض بعض مرضى الوسواس القهري وبالتالي فإن العلاج يماثل علاج حالات الوسواس القهري بشكل عام ويمثل جزءًا منه، وأما ما سنعرضه هنا فهو الخاص بالوساوس الحسية حيث نحتاج أولا لفهم التفسير المعرفي السلوكي لسبب ارتباط خبرة إحساس معين "وعي حسي مفرط" بالخوف والقلق والشعور بالخطر لدى المريض بما يجعله يعطي استجابة وسواسية تتمثل إما في محاولة صرف الانتباه أو الخوف من صرف الانتباه عن ذلك الإحساس وهو في الحالتين يحاول قمع فكرة أو إحساس عقلي مخيف، وفي الحالتين يفشل ويصل إلى نتيجة عكسية إذ يسقط في براثن آلية العمليات العقلية المفارقة أو الساخرة Ironic Mental Processes للعقل البشرى، وسبب النتيجة العكسية لمحاولة السيطرة على محتويات التفكير هو ما يعرف بنظرية العملية المفارقة أو الساخرة والتي تشير إلى أن محاولة السيطرة على محتوى العقل تؤدي إلى تفعيل نوعين من العمليات العقلية (Wegner, 1994):
- عملية تشغيل ذهني متعمدة تهدف إلى إيجاد محتويات عقلية لإحداث الحالة العقلية المطلوبة (مثلا عدم ملاحظة التنفس)، وهذه العملية هي عملية واعية مرهقة تحتاج إلى طاقة معرفية كبيرة وهي أيضًا عملية متقطعة بسهولة.
- عملية مراقبة ذهنية معاكسة تهدف للبحث عن محتويات عقلية تبين فشل عملية السيطرة على العقل، وهذه العملية عملية تلقائية لا واعية وغير متقطعة وهذه هي العملية الساخرة.
أي أننا نجد مريض الوساوس الحسية ككل مرضى الوسواس القهري يحاول تحاشي المعاناة من خلال محاولة صرف الانتباه عن الفكرة أو الإحساس موضوع وسواسه ومحاولة التركيز على أي شيء سواه فتفشل المحاولة، ويستمر القلق.
ويبدأ العمل المعرفي السلوكي بشرح المقاربة المعرفية السابقة وصولا إلى صياغة متفق عليها بين المريض والمعالج ثم يبدأ تدريب المريض على التعرض للخبرة الحسية بدلا من الهرب منها، أي التدريب على تكثيف الملاحظة للعملية الجسدية أو الخبرة الحسية المخشية بدلا من تحاشي الملاحظة خوفا منها، ولابد من تصحيح المفاهيم الخاطئة حول موضوع الوسواس الحسي المعين مثل مدى كون وعي الإنسان بعملياته التلقائية آمنا، وكيف أن قدرته على التدخل الفعلي في نظم تلك العمليات واستمرارها محدودة للغاية مهما كانت درجة وعيه بها، وأن هذا النوع من الأفكار ليس نذيرا للجنون ولا يستمر للأبد...إلخ.
ويفضل أغلب المرضى التدرج مع أنفسهم في التعرض لخبرة الوعي الحسي المخشية لفترات أو مرات متزايدة حتى يتم بالتدريج تقليل القلق المصاحب لتلك الخبرة، ثم يبدؤون في تكثيف التعرض مع التركيز على التأمل المحايد قيد الإمكان للخبرة وكل تداعياتها فيجعلون محفزات الوساوس حولهم في حياتهم اليومية ويرحبون بخبرة تأمل تلك الخبرة بل ويستدعونها كلما سنحت الفرصة،... وأخيرا كلما قل القلق الذي تحدثه الخبرة وتحول المريض من موقف المتحاشي إلى موقف المستدعي كلما تلاشى وقع فرط الوعي الحسي وحدث التعود وتوقفت الوسوسة.
المراجع:
التعليق: أبغي أكتب إيش أعاني منه ومشكلتي لكن ما عرفت وين أكتبه. فآسفة
أنا كنت أعاني من هلع وإلى الحين لكن أخف ومعي وسواس عن الموت وآخر شيء جاء لي اختلال إنية أحس ماني عايشه على هالدنيا ولا أحس في شيء أبد.
ورحت لشيخ يقرأ وعادي الحمد لله ما حسيت فيّ شيء لكن الحين هذا الاختلال مو مخليني في حالي أحس الناس تتكلم وأنا ماني معاهم أحس هم بعالم وأنا بعالم وأمشي ولا كأني أمشي وأسوي الشيء وأحس مو أنا مسويتهه ماني عارفة كيف أعيش
وأحس تزيد من الشهر الذي شهر أبغي أتخلص منها بس بدون أدويه وعلاجات
الله يخليك يا دكتوور