٠ الزمان : 3 /3 /2016
٠ المكان : المركز العلمي – مستشفى الجراحة الجديدة - جامعة الزقازيق
٠ الحدث : المؤتمر السنوي الثاني لقسم الطب النفسي بجامعة الزقازيق بعنوان إدمان بلا مخدرات
٠ الهدف من المؤتمر: إلقاء الضوء على الاستخدام المفرط لأشياء موجودة في حياة كل منا دون إدراك مدى خطورة ذلك والتي قد تصل الى حد الإدمان مثل التسوق، العمل، الجنس، الرياضة، الألعاب الالكترونية وغيرهم.
* في تمام الساعة التاسعة صباحا شرفنا بالحضور كل من:
- أ.د أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للأطباء النفسيين ورئيس شرف المؤتمر.
- أ.د طارق عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
- أ.د أحمد سعد، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس.
- نخبة من أساتذة الطب النفسي بجامعة الزقازيق.
- السيد اللواء خالد محمد سعيد محافظ الشرقية.
- أ.د يحيى زكريا عميد كلية الطب البشري – جامعة الزقازيق.
- أ.د أشرف صابر وكيل الكلية لشئون الطلاب.
- أ.د عاطف البحراوي وكيل الكلية للدراسات العليا.
- أ.د نهلة الجمال وكيل الكلية لشئون البيئة.
بدأت فعاليات المؤتمر في تمام الساعة التاسعة والنصف بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية تبعته الكلمة الأفتتاحية من أ.د فاطمة الشريف أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق وسكرتير عام المؤتمر ثم أ.د رفيق رضا عبداللطيف رئيس القسم بجامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر وكعادته كان دقيقا وخفيف الظل وقام فيها بالترحيب بالسادة الحضور وإيضاح الهدف من المؤتمر وأبدى رغبته في إنشاء مركز طبي لعلاج الإدمان بالزقازيق وأبدى المحافظ استعداده لمساعدتنا على إنشائه ونحن في انتظار تنفيذ الوعد.
ثم بدأت المحاضرة الأولى في المؤتمر والتي ألقاها أ.د أحمد عكاشة وتحدث فيها عن الإدمان السلوكي والفرق بينه وبين إدمان المخدرات وهو أن مدمن المخدرات يعي أنها تضره ولكنه لا يستطيع التوقف عن تعاطيها عكس الإدمان السلوكي الذي لا يدركه ممارسه وضرب لذلك مثالا الألعاب الاكترونية الخاصة بالأطفال وما تسببه من عنف وتفكك أسري وبعد اجتماعي وقياسا على ذلك إدمان الجنس والأكل والرياضة والعمل وتعاطي المقويات والفيتامينات.... بل وأخذ الصور السيلفي Selfie .... وكان أستاذ الأجيال د. أحمد عكاشه هو صاحب الاقتراح بعنوان المؤتمر هذا العام.
تلي الاستراحة الأولى المحاضرة الثانية والذي ألقاها أ.د طارق عكاشة وأ.دمنير فوزي مؤسس قسم الطب النفسي بجامعة الزقازيق وأ.د وائل أبو هندي أستاذ الطب النفسي جامعة الزقازيق.
تحدث فيها أ.د طارق عكاشة عن العلاقة بين الاضطراب الثناقطبي وتعاطي المخدرات حيث وجد أن 60% من مرضى الاضراب الثناقطبي يتعاطون نوعا أو أكثر من المخدرات مثل الكحول والحشيش والترامادول, كما تحدث أ.د منير فوزي عن إدمان الطعام واضراره وكيف أنه أصبح أسهل ما يكون في زمننا هذا.
ثم ألقى أ.د منير حسين فوزي محاضرة عن إدمان الأكل معناه وعلاماته وآثاره، وكعادة أستاذنا د. منير فوزي كان عرضه رائعا تستشعر فيه الفن الراقي مصاحبا للعلم الوفير، كما بين تأثير التحضر على موضوع المؤتمر وهو الإدمان السلوكي.
ثم ناقش أ.د وائل ابو هندي الفرق بين الإدمان المادي والسلوكي وما يحدث من تغيرات في المخ في الإدمان السلوكي وضرب له مثالا إدمان الجنس وهل هو إدماني أم وسواسي وتصنيف مدمني الجنس وتحدث عن الاستنماء القهري والعواقب على مستوى الفرد والمجتمع وطرق العلاج.
تلي الإستراحة الثانية المحاضرة الثالثة والتي ألقاها كل من أ.د مدحت بسيوني (جامعة الزقازيق) وأ.د أماني هارون (جامعة عين شمس) ودكتور عبد الرحمن حماد مدير وحدة الإدمان بمستشفى العباسية.
تحدث أ.د مدحت بسيوني عن إدمان عقار الترامادول ونسبته في المجتمع وأضراره وما يحدث من تفاعلات وتغيرات داخل جسم المدمن.
وتحدثت أ.د أماني هارون عن إرادة التغيير ومراحل التغيير وما يواجهه المدمن من صعوبات في التغيير من نفسه وأثر ذلك على الطبيب المعالج وطرق تخطي تلك العقبات.
تحدث الدكتورعبد الرحمن حماد عن سياسة الأمم المتحدة لإنقاذ مدمني المخدرات ومحاولتها لتقنينها للتحكم في عملية التعاطي والإتجار وإعتراض صندوق مكافحة المخدرات على ذلك.
واختتم المؤتمر بكلمة من دكتورة سالي المدير الانتاجي لشركة " Abott " .
وفي النهاية نتوجه بجزيل الشكر لشركة " Organizist " الشركة المنظمة للمؤتمر وكل من شرفنا الحضور من أطباء وطلبة وكل من ساهم في خروج هذا الحدث بهذا الشكل ونلقاكم العام القادم ان شاء الله.
وهكذا نجح قسم الطب النفسي جامعة الزقازيق في الإعداد لمؤتمره والخروج به بشكل يليق بالقسم للسنة الثانية وإن هو إلا شهر واحد ويبدأ الإعداد للمؤتمر السنوي الثالث فهلا أرسلت مشاركتك من الآن؟
واقرأ أيضًا:
المؤتمر الأول لقسم الطب النفسي جامعة الزقازيق / مؤتمر دمشق لأطباء النفس العرب (3) / شكرا سوريا مؤتمر مختلف4
التعليق: أرجو أن يعقد مؤتمر لمناقشة ظاهرة نفاق المثقفين (أو كما يطلق عليهم هكذا) للحكام في كل العصور وخاصة من العصر الناصري وحتى الآن.
فيما مضى سُجن العقاد سنة لأنه سب الملك فؤاد، أما في عصر عبد الناصر فلم نسمع للعقاد ولغيره صوتا يجهر بالحق، ومن كتب نقدا كتبه بالرمز؛ كتوفيق الحكيم في مسرحية السلطان الحائر، وكثروث أباظة في شيء من الخوف!
ونجد أستاذا كبيرا للطب النفسي من ضمن المستشارين لأعتى طاغية وسفاح في تاريخ مصر كله (السيسي)!!