آليات الدفاع النفسية Mental Defence Mechanisms لا تزال تحتل موقعها في الطب النفسي، رغم تراجع العديد من المفاهيم التي صاحبت هيمنة المدرسة التحليلية على الممارسة السريرية والعلاج النفسي لعدة قرون من الزمن. الحقيقة هي أنك لا تستطيع ادعاء صياغة حالة مرضية دون إدراك آليات الدفاع التي يستعملها المريض.
بدأت رحلة فرويد مع آليات الدفاع النفسية في نهاية القرن التاسع عشر، وساهم في وضع الخطوط العريضة لتوضيح التعامل مع العواطف وربطها بالقلب الفكري للإنسان. اكتشف فرويد الآلية بعد الأخرى على مدى 40 عاما، وصفاتها ما يلي:
1- الدفاعات عمليات كبرى للسيطرة على الغرائز والعواطف.
2- لا واعية.
3- متميزة الواحدة عن الأخرى.
4- رغم أنها قد تكون السمة المميزة لاضطرابات نفسية جسيمة، ولكنها قابلة للانعكاس.
5- قد تكون مرضية أو تساعد الإنسان على التكيف.
يمكن القول بأن سيغموند فرويد سطر لنا جميع آليات الدفاع النفسية التي نشرتها ابنته آنا فرويد بعد ما يقارب 20 عاما. لكنه في عام 1926 أضاف مصطلح الذات Ego ومن ذلك اليوم إلى الآن يتم استعمال آليات الذات الدفاعية Ego Mechanisms of Defence لوصف آليات الدفاع النفسية.
المصطلحات اللغوية
لا توجد مبالغة في القول بأن تعريف المصطلح لغوياً يختلف تماما عن استعماله النفساني. المصطلح يصبح أكثر تعقيداً حين تتم ترجمته من اللغات اللاتينية إلى العربية. تتفصح المصادر العربية وليس من الصعوبة أن ترى ترجمة الدافع الواحد إلى عدة كلمات. رغم حرص البعض على استعمال المصطلح العربي، ولكن من الأفضل الإشارة إلى المصطلح اللاتيني أيضاً. أدناه الملحق للترجمة التي يستعملها كاتب السطور لجميع آليات الدفاع المختلفة والتي تمت إضافتها أيضاً إلى قامة فرويد الأصلية.
في الجدول أدناه قائمة بآليات الدفاع المختلفة من مختلف المصادر
الآلية | Defence |
التفعيل | Acting out |
الإيثار | Altruism |
الاستباق | Anticipation |
الزهد | Asceticism |
التخيل الذاتوي | Autistic Fantasy |
الحجب | Blocking |
السيطرة | Controlling |
الإنكار | Denial |
التطفيف | Devaluation |
الزحزحة (الإزاحة) | Displacement |
التفارق | Dissociation |
التحريف | Distortion |
التخريج | Externalization |
المراق | Hypochondriasis |
الظرافة (الطرافة) | Humour |
المثلنة | Idealisation |
التثبيط | Inhibition |
الاحتواء (الاستدماج) | Introjection |
الاستذهان (العقلنة) | Intellectualization |
العزل | Isolation |
العدوان السلبي | Passive Aggression |
الإسقاط | Projection |
التبرير | Rationalization |
تكوين رد فعل (التكوين العكسي) | Reaction Formation |
الكبت | Repression |
إضفاء الجنسوية (الجنسنة) | Sexualisation |
الخيال الفصامي | Schizoid Fantasy |
الجسدنة (التجسيد) | Somatisation |
التسامي | Sublimation |
القمع | Suppression |
الإلغاء (الإبطال) | Undoing |
التمرين:
سيدة تعاني من اكتئاب مزمن بسبب فشلها في الإنجاب. راجعت أكثر من مركز طبي لعلاج العقم وفشلت محاولات حمل الأنابيب ثلاثة مرات. في المرة الأخيرة تم اكتشاف ورم خبيث في عنق الرحم ولم يكن هناك حلٌ غير استئصال الرحم. حالتها الاقتصادية متوسطة وهي البنت الثانية من ثلاثة نساء متزوجات.
ما هي آلية الدفاع المستعملة لو حصل أدناه:
1- بعد ستة أشهر أصدرت موقعا على الإنترنت يتطرق إلى تثقيف النساء حول أورام عنق الرحم.
2- بعد شهر من العملية قدمت شكوى رسمية ضد الجراح بسبب التهاب الجرح رغم استجابتها للعلاج.
3- في أمسية مع أصحابها تحدثت عن خوفها من آلام الولادة وأنها سعيدة الحظ بأنها لن تتحمل هذه المشقة يوما ما.
4- أصبحت مولعة أثناء العلاج بتعريف مختلف المصطلحات الطبية.
5- تحدثت بأنها كانت تشعر بما يجري أثناء العملية ولكن بدون ألم.
6- تشير الممرضة بأنها تجهش بالبكاء ولكنها لم تذرف دمعة واحدة أمام أمها أو زوجها وقت زيارتهم لها.
7- لم تتذكر اسم الطبيب الذي أجرى العملية ونسيت موعد الفحص الأولي بعد الخروج من المستشفى ولكن سرعان ما رجعت البيت بعد مراجعة طبية غضبت على زوجها.
8- بعد العملية أنكرت شعورها بأي ألم ولكنها طلبت نقلها من قسم الجراحة إلى قسم الولادة للتعافي وطلبت من زوجها شراء ملابس أطفال.
9- بعد العملية اتصلت بصورة منتظمة مع أبناء أختها وأبدعت في كتابة القصائد عن روعة الأطفال والحرص عليهم.
10- أصبحت مولعة بالبستنة بعد العملية وخلال زيارتها لمتابعة العملية والعلاج ولكنها استفسرت عن علاج الفطريات في نبات حديقتها أكثر من مرة.
11- تحدثت بعد العملية بأيام وأثناء وجودها في المستشفى بأنها في طريقها إلى إجازة لمدة أسبوعين مع زوجها في باريس.
12- كان حديثها مع الطبيب في الأسبوع الأول عن المضاعفات المحتملة لتشخيصها وكيفية التعامل معها وكذلك عن الألم النفسي الذي تواجهه مع إدراكها استحالة الإنجاب.
13- أصبحت كثيرة الشجار مع أختها بعد العملية وتكثر من فحص نفسها وزيارة الأطباء للتأكد من عدم وجود ورم في الغدد اللمفاوية.
14- تحدثت معها طالبة تمريض تحت التدريب. طلبت من الطالبة عدم توجيه أسئلة سخيفة وأن تراجع ما تعلمته وعدم إزعاجها مرة أخرى.
15- بعد العملية بأشهر لاحظ زوجها كثرة دخولها على مواقع اجتماعية وحديثها مع رجل بأنها تبحث عن الحب.
16- في مجلس للنساء تحدثت عن شعورها بعدم وجود رحم داخلها وأثناء الحديث ذكرت أكثر من قصة فكاهية حول مشاكل النساء أثارت إعجاب الحاضرين.
الأجوبة الصحيحة:
1- الايثار
2- الإسقاط
3- التكوين المقلوب (التكوين العكسي)
4- العزلة
5- التفارق
6 القمع
7- الكبت
8- الإنكار
9- التسامي
10- التزحزح (الإزاحة)
11- التحوير
12- الاستباق
13- المراق
14- العدوان السلبي
15- التفعيل
16- الظرافة
تعريف الدفاعات
التفعيل Acting Out
سلوك بدون تفكير ولا مبالاة بعاقبة السلوك.
التعبير المباشر لأمنية أو رغبة خارج وعي الإنسان من أجل تجنب عاطفة لا يستطيع تحملها في الوعي. عن طريق هذا السلوك يرضي الفرد الرغبة أو النزوة أكثر من الحظر عليها. قد يكون التفعيل حادا أو مزمناً وعن طريق تكراره يحاول الفرد التخلص من حالة وجدانية لا يقوى عليها.
الانتماء Affiliation
يتعامل الفرد مع أزماته العاطفية مع التوجه نحو المجموعة التي ينتمي إليها للمساعدة. من خلال الانتماء يشعر الإنسان بالمقابل على التعبير عن نفسه بحرية وتجنب العزلة، ويُستقبل النصيحة والمساعدة، ولكن حل الأزمة في النهاية هو مسؤولية الفرد ويقوم بها لوحده.
الإيثار Altruism
سلوك تلقائي ومثمر في خدمة الآخرين.
إيثار الاستسلام Altruistic Surrender
تفضيل الآخرين على نفسه رغم الخسارة التي يعاني منها ومع الرضى في أعماق نفسه.
الاستباق Anticipation
استباق واقعي أو التخطيط لحالة من الانزعاج الداخلي.
الزهد Asceticism
التخلص من جميع المشاعر السارة التي تصاحب تجربة ما. يتم توجيه الزهد ضد جميع الملذات التي يدركها الإنسان في حالة وعي والإشباع والرضا يتم حصولا عليه عن طريق نبذ الملذات.
الخيال (الذاتوي) (Autistic) Fantasy (Phantasy)
يتم تعويض البحث عن علاقات اجتماعية وفعاليات إيجابية لحل المشاكل بأحلام اليقظة.
الحجب Blocking
الحجب المؤقت لمشاعر في غالبية الحالات وأحياناً أفكار ونزوات.
السيطرة Controlling
الإسراف في معالجة وتنظيم حوادث بيئية وأشخاص آخرين من أجل التخلص من القلق وحل أزمات داخلية.
الإنكار Denial
إنكار الواقع الخارجي وعدم إدراكه. يرفض ما يسمع وما يرى. رغم أن الكثير يربط الإنكار بالذهان ولكنه ليس كذلك في جميع الحالات ويستعمله البعض أحياناً للتعامل مع عصاب مزمن أو حتى التأقلم في محيط ما.
الإسقاط الوهامي Delusional Projection
وهام صريح وواضح حول الواقع الخارجي. يشمل الإسقاط الوهامي إدراك مشاعر الفرد الخاصة به في شخص آخر ومن بعد ذلك التعامل مع هذا الإدراك. يختلف هذا الدفاع عن الإسقاط الذي لا يصاحبه إنكار وتحوير للواقع.
التطفيف Devaluation
الإسراف في نعت النفس والآخرين بصفات سلبية.
التزحزح Displacement
زحزحة مشاعر معينة تجاه شخص آخر أو حدث إلى شخص أو حدث آخر. رغم أن الكائن الموجهة نحوه المشاعر تغير ولكن الطبيعة الغريزية للرغبة وغايتها لم يتغير.
التفارق Dissociation
عملية تغيير وقتية في الوظائف التكميلية للوعي والهوية.
تحريف Distortion
تحريف مبالغ فيه للواقع يتوازى مع احتياجات الإنسان الباطنية.
يصاحب ذلك دوماً شعور العظمة الوهامي.
التخريج Externalisation
النزعة لاستيعاب العالم الخارجي والآخرين توازيا مع شخصية الفرد نفسه ويشمل ذلك الغرائز والسلوك والعواطف والتفكير. التخريج عملية عامة عكس الإسقاط التي تتعلق بقضية محدودة غير متعممة.
المراق Hypochondriasis
تحويل لوم وتوبيخ الآخرين نحو الإنسان نفسه كما يحدث أثناء الحداد والعزلة الاجتماعية وعدم التواصل مع الآخرين. كذلك هناك الغريزة العدوانية والغضب الذي لا يقوى الإنسان على التعامل معه ضد الآخرين وبالتالي تبدأ العملية بتوبيخ الذات ومن ثم تتحول تدريجياً إلى شعور بالألم ومختلف الأعراض الجسدية.
يتم تفسير المراق أحياناً على أنه عملية احتواء لكائن آخر في محيط الإنسان يثير الارتباك وبالتالي يتم إدراكه داخلياً ولا شعورياً كمرضٍ وأعراض جسدية متعددة. ومن خلال هذا الدفاع يتفادى الإنسان الاستجابة لمطالب هذا الكائن ويصبح التعامل معه من خلال المنظور الصحي فقط.
الظرافة Humour
التعبير الواضح والصريح للمشاعر بدون الشعور بالانزعاج وصوب اللوم على الآخرين. من خلال الظرافة يستهدف الإنسان الصبر على المشقات وفي نفس الوقت على السعي للتعامل معها.
المثلنة Idealisation
هي عملية نسب صفات مبالغ فيها لإنسان آخر أو للإنسان نفسه.
التثبيط Inhibition
التثبيط كعملية دفاعية يعني التقييد الغير واعي أو نبذ بعض وظائف الذات من أجل تفادي القلق الذي قد يولد من جراء أزمات تتعلق بالغرائز أو الضمير أو البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
الاحتواء Introjection
عملية نفسية تعني احتواء صفات لكائن في محيط الإنسان من أجل التقرب إليه وضمان وجوده بصورة مستمرة. من خلال هذا المنظور يتم تجنب الشعور بالقلق مع فراق هذا الكائن.
وهناك احتواء الكائن الذي يخشاه الإنسان وبالتالي يتم السيطرة على الشعور العدواني للكائن ومعادلته بشعور عدواني مصدره من الداخل.
يمكن أيضاً النظر إليه باحتواء جزئي لصفات عدوانية لكائن آخر يمتلك صفات مسالمة وعدوانية في نفس الوقت ويتم بالتالي تصفية الجزء العدواني الذي يصبح مصدره الإنسان نفسه.
الاحتواء يفسر أيضاً التماهي (أو المماثلة) Identification التي يشعر بها الإنسان مع ضحيته.
الاستذهان Intellectualisation
السيطرة على الغرائز عن طريق الإفراط في التفكير بها وتجنب الشعور بها. العملية تتميز بالإفراط المنتظم في التفكير وتجريده من الوجدان المصاحب للفكرة وبالتالي تجنب الشعور بالقلق بسبب غرائز يصعب التعامل معها.
العزلة Isolation
عملية فصل العاطفة أو الوجدان عن المحتوى الفكري مما ينتج عنه كبح الفكرة أو العاطفة أو زحزحة العاطفة تجاه محتوى آخر.
القدرة Omnipotence
يتفاعل الفرد مع الأزمات بمختلف أنواعها بالتكبر والتعالي على الآخرين.
العدوان السلبي Passive Aggression
التعبير العدواني تجاه الآخرين بصورة غير مباشرة وغير فعالة عن طريق اللامبالاة وعدم الاكتراث بهم. يشمل مثل هذا السلوك دفع الغير نحو الفشل أو المماطلة في التعامل معهم بالإضافة إلى سلوك صبياني أو تحريضي لجذب انتباههم وإغاظتهم.
كثير الملاحظة في العلاقات السادية المازوشية والتي تكثر فيها ملاحظة المراق أيضاً.
الإسقاط Projection
عملية نسب صفات شخصية إلى الآخرين. يدخل ضمن الإسقاط:
• التمييز ضد الآخرين.
• نعت الآخرين بالعاطفية والعنصرية.
• نبذ العلاقة الحميمية بسبب الشك.
• الإفراط في الحذر من مخاطر خارجية.
• اتهام الغير بعدم الإنصاف.
كثير الارتباط بتسفيه الآخرين.
التماهي الإسقاطي (التعريف الإسقاطي) Projective Identification
من خلال هذا الدفاع، يتم إسقاط نزوة أو حالة عاطفية غير مقبولة على شخص آخر، وكأن هذا الكائن هو مصدر هذه العاطفة أو الندوة التي يشعر بها. في هذا الدفاع، لا ينكر الفرد نزوته ولا عاطفته ولكنه يسقط اللوم على مصدرها.
التبرير Rationalisation
اختلاق الأعذار لمواقف ومعتقدات أو سلوك من النوع الذي يمكن نعته بغير المقبول عن طريق اختلاق أسباب وأعذار غير مقنعة.
تكوين رد الفعل (التكوين العكسي) Reaction Formation
التعامل مع غرائز غير مقبولة عن طريق السماح بالتعبير عنها في إطار مناقض.
بعبارة أخرى تكون العاطفة والسلوك مناقضة للغريزة الغير مقبولة.
هناك أمثلة متعددة مثل الإسراف في رعاية الآخرين في الوقت الذي تكون أمنية الإنسان رعاية الآخرين له أو التصريح بكراهية أحد والحقيقة هو حب الإنسان له أو أن تصرح بحبك لآخر تكرهه.
هذا المصطلح يشمل الإيثار والتماهي مع المعتدي Identification with the Aggressor كما عرفته آنا فرويد.
الكبت Repression
يتم تعريفه بعدم قدرة الفرد على استرجاع ذكريات مؤلمة أو عدم إدراكها معرفياً. هذه الذكريات قد تكون لرغبات مضطربة أو عواطف أو أفكار أو تجارب شخصية.
تشمل العملية طرد الفكرة أو العاطفة وعدم السماح لها بالدخول إلى حيّز الوعي. يتم تصنيفه أحياناً إلى:
١- كبت أولي.
٢- كبت ثانوي.
الكبت الأولي هو عزل تجربة أو فكرة تم التعامل معها يوماً ما في حيّز الوعي. أما الكبت الثانوي فهو دحر الفكرة أو العاطفة قبل وصولها إلى مرحلة الوعي.
يتميز الكبت دوماً بصحبته لسلوك رمزي معين، والذي بدوره قد يوحي بأن ما تم كبته لم يتم نسيانه.
الجنسنة (أضفاء الجنسوية) Sexualisation
منح كائن أو فعالية ما أهمية جنسية لم تكن موجودة أصلاً أو ضئيلة من أجل التخلص من قلق يتعلق بنزوات محظورة.
الخيال الفصامي Schizoid Fantasy
الميل إلى استعمال الخيال أو التراجع الذاتوي من أجل حسم الأزمات وإرضاء الذات. يتميز الخيال الفصامي بتجنب التقارب الشخصي واللجوء إلى ممارسة سلوك غريب يثير اشمئزاز الآخرين من أجل الابتعاد عنهم.
يُميز البعض الخيال الفصامي عن الإنكار الذهاني بأن من يمارسه لا يُؤْمِن به ولا يسعى إلى تطبيق خياله على أرض الواقع. لكن الوظيفة الدفاعية لمثل هذا الدفاع هي المحاولة لسد احتياجات شخصية لم يتم إشباعها في العلاقات الشخصية، وفي الوقت نفسه إلغاء التعبير عن نزوات عدوانية وجنسية تجاه الآخرين.
تأكيد الذات Self-assertion
يتم التعامل مع الأزمات العاطفية، أو الضغوط الداخلية والخارجية على حد سواء، عن طريق تعبير الإنسان عن أفكاره ومشاعره من أجل الوصول إلى غايته. لا يعني ذلك ممارسة الضغوط على الآخرين، أو خداعهم.
مراقبة الذات Self-Observation
يتم التعامل مع الأزمات العاطفية بمراجعة الإنسان لعواطفه، سلوكه، رغباته، والدافع الحقيقي لها.
الجسدنة (التجسيد) Somatisation
تحويل مشتقات نفسية إلى أعراض جسدية.
الانشقاق Splitting
الفشل في توحيد الصفات الإيجابية والسلبية للفرد أو الآخرين في صورة واحدة متماسكة، ومن جراء ذلك يتم تقييم النفس أو الغير بأن جميعه إيجابي أو جميعه سلبي. يصاحب ذلك دوماً تعظيم النفس أو الآخرين يوماً ما أو تحقير النفس أو الغير يوماً آخر.
التسامي Sublimation
هو التعبير غير المباشر والضعيف لنزوات بدون نتائج سلبية أو فقدان الشعور بالمتعة. يشمل التسامي التعبير عن النزوة العدوانية من خلال اللعب والرياضة والهوايات المختلفة، وكذلك التخفيف الرومانسي للتعبير الغريزي في العلاقات العاطفية.
يتميز التسامي عن غيره من الدفاعات النفسية بالقبول بوجود المشاعر، تحويرها، ومن ثم توجيهها صوب كائن أو هدف آخر والحصول على نتائج مرضية للذات.
القمع Suppression
هي القابلية على توقيف جميع أبعاد أزمة ما وتأجيل الرد عليها، والتفاعل الوجداني معها، وعدم القلق منها.
عملية القمع ليست غير واعية تماماً وقد يطول أو يقصر أمرها.
الإلغاء (الإبطال) Undoing
الانشغال في سلوك يعوض رمزياً أفكار ومشاعر سابقة.
المصادر
1 Freud A (1937). The Ego and Mechanism of Defence. Hogarth Press. London.
2 Freud A (1965). Normality and Pathology in Childhood: Assessments of Development. International Universities Press. New York.
3 Jones E (1953-1957). The Life and work of Sigmund Freud. Basic Books. New York
4 Vaillant G (1992). Ego Mechanisms of Defense. American Psychiatric Press. Washington Dc.
واقرأ أيضا:
صراع في الدماغ: الحيل الدفاعية / الحيل الدفاعية (1/6)