امرأة وفصها الصدغي A Woman and Her Temporal Lobe
عنوان يستحق أولاً التوضيح. المرأة هي الآنسة كارن أرمسترونغ Karen Armstrong والحديث سيتطرق إلى الفص الصدغي وعلاقته بأدبها وكتبها وشخصيتها. لست على علم إن كان هذا الحديث قد تطرق إليه البعض سابقاً، وما سأورده يستند أولاً وأخيراً إلى قراءتي لأدبيات كارن أرمسترونغ وسيرتها الشخصية.
تناولت سيرة الآنسة أرمسترونغ للأسباب التالية:
1- اطلاعي الواسع وقراءتي لما كتبت.
2- أشارت الآنسة في سيرتها الشخصية لتعليل بعض مراحل حياتها وصفاتها الفردية بأنها مصابة بصرع الفص الصدغي Temporal Lobe Epilepsy .
3- عدم اقتناعي الكامل بأنها مصابة بالصرع.
4- البحث عن تحليل لشخصية الآنسة.
5- الاستنتاج الأخير: هل الآنسة تعاني من اضطراب الشخصية أو صرع الفص الصدغي ومتلازمة الاضطراب السلوكي للفص الصدغي الأوسط Mesial Temporal Lobe Behavioural Syndrome.
الفص الصدغي
كان الطب النفسي حتى نهاية العقد الأخير من الألفية الماضية شديد الولع بالفص الصدغي. رغم أن الولع هذا لم ينتهي الآن ولكنه أصبح أقل نسبياً حيث بدأت الأنظار تتجه نحو الفص الأمامي من المخ Frontal Lobe .
لكي نفهم ما هو الفص الصدغي هناك تعبير واحد يوضح لنا ذلك وهو عش الذكريات والتجارب من كلام وعلاقات وعواطف منذ يوم أن يبدأ دماغ الإنسان بالعمل بصورة طبيعية. يبدأ الطفل يميز وجه الأم، ويخزنه في هذا الفص، ويبتسم لها بعد ما يتم إرسال إشارة الصورة إلى الفص الأمامي من المخ. ما تسمعه يتم حفظه في هذا الفص وعندما تنطق بالكلام يتم الإرسال أيضاً إلى الفص الأمامي من المخ ليقوم بأعظم مهمة أو وظيفة من وظائف الإنسان وهي النطق والكلام.
متى ما انتهى الإنسان من تسجيل ما سمع ورأى يتم حفظ المعلومات ودلالاتها البصرية والسمعية والعاطفية في جزء صغير من الفص الصدغي وفي وسط الدماغ يدعى الحصين (أو قرن آمون) Hippocampus .
بدون التعمق في وظائف الفص الصدغي بصورة تفصيلية لا بأس من مراجعة موقعه من أمراض الصرع واضطرابات الشخصية. يعتبر الفص الصدغي أكثر مناطق الدماغ للبؤر الصرعية Epileptic Foci وهناك علاقة بين وجود مثل هذه البؤرة في الفص الصدغي الأيسر ومرض الفصام (الشيزوفرانيا)، ومن هنا يأتي ولع الطب النفسي بهذا الجزء من القشرة المخية غير أنه لابد من التأكيد على أن معظم المصابين بالصرع لا ينتهي الأمر بهم بالإصابة بالشيزوفرانيا.
تتفاعل عوامل عدة من اجتماعية ومهنية وعائلية ومرضية وعلاجية في تنظيم شخصية المريض المبتلى بالصرع. هناك نوعان من اضطرابات الشخصية من الممكن ملاحظتها في المصابين بمرض الصرع وهما:
1- الشخصية الحدية Borderline Personality والتي تتميز بميلها إلى استعمال الانشقاق Splitting في التعامل مع الآخرين بصورة غير شعورية ومن جراء ذلك تلاحظ كثرة:
٠ تقلبات المزاج .
٠ نوبات غضب.
٠ الشعور بالضجر.
٠ شكوك الإنسان بهويته وميوله الجنسية.
٠ علاقات قوية مع الآخرين ولكن غير مستقرة.
٠ الخوف من فراق الآخرين.
٠ التهور.
٠ سلوك يؤدي إلى الإضرار بالنفس أو الانتحار.
كذلك يميل هؤلاء المرضى إلى تعرضهم إلى نوبات انفصالية Dissociative Episodes والتي طالما يتم تشخيصها خطأ على أنها نوبات ذهانية حادة. أحد مظاهر هذه النوبات الانفصالية هو نوبات هبوط أو سقوط على الأرض Falling Seizures . وتؤدي النوبات الأخيرة إلى تعقيد الحالة وترى المريض يتسلم جرعات إضافية من العقاقير المضادة للصرع. عند هذه النقطة أتوقف لأهميتها في دراسة الحالة المرضية للآنسة وسأعود إليها في نهاية المقال.
2- اضطراب سلوكي يعرف بالاضطراب السلوكي للفص الصدغي الأوسط Mesial Temporal Lobe Behavioural Syndrome وأـول من تطرق إلى هذا الاضطراب هو الدكتور كاسشويند Geschwind في بداية السبعينيات، ويعرف أحياناً بمتلازمة كاستوت كاسشويند Gastaut – Geschwind Syndrome ولكن الكثير من الأطباء لا ينتبهون إليه لندرته وعدم ميلهم إلى التركيز على الجانب السلوكي للمريض. يتميز هذا الاضطراب بما يلي:
٠ وجود بؤرة في الفص الصدغي الأوسط.
٠ شعور شخصي متزايد بمعاني الأشياء.
٠ الميل إلى الجدية في التعامل.
٠ الافتقار إلى الدعابة أو الهزل.
٠ ولع شديد بالفلسفة والجوانب الأخلاقية والدينية.
٠ نقص شديد في الرغبة الجنسية.
٠ الميل الى اللزوجة في التعامل مع الآخرين.
٠ الإفراط في الكتابة وخاصة الشكاوي ضد الآخرين.
بعد هذا السرد للفص الصدغي وعلاقته بالصرع سأورد موجزاً لشخصية الآنسة من خلال قراءتي لكتبها.
سيرتها الشخصية
ولدت الآنسة في عام 1944 ووهبت نغسها للكنيسة في سن المراهقة وكان قرارها أن تكون راهبة طوال عمرها. كانت على مقدرة عالية من الذكاء والموهبة والتحقت بجامعة أكسفورد لدراسة الأدب الإنكليزي. أيام وجودها في جامعة أكسفورد (كلية القديسة آن St Anne’s College) أعلنت كارن هجرها الكنيسة وتخليها عن الرهبنة. بعبارة أخرى تخلت كارن عن إيمانها بالله وهذه حقيقة لا تخفيها وواضحة لكل من يقرأ كتبها وسيرتها الشخصية التي طبعتها في كتابين. الكتاب الأول كان في عام 1982 تحت اسم عبر الباب الضيق Through The Narrow Gate والسلم الحلزوني The Spiral Staircase الذي صدر قبل بضعة أعوام. الكتاب الاول كان أول كتاب لها ولم يلاقي نجاحاً يذكر، أما الكتاب الثاني فهو يعكس نضوج الآنسة كارن ككاتبة لها مكانتها الأدبية العالمية.
عانت الآنسة من اضطراب الهوية وتملكها الهاجس بعد الآخر في عقيدتها الدينية. أعلنت تخليها عن الإيمان بالعقائد الدينية وركزت كل جهودها على دراسة الأدب الإنكليزي، ووصلت القمة بحصولها على درجة الشرف الأولى من جامعة أكسفورد. هناك أكثر من إشارة إلى ممارسة سلوك إلحاق الأذى بالنفس أيام وجودها في الجامعة وحتى بعد تخرجها وأثناء تحضيرها لرسالة الدكتوراه.
كانت تقضي بعض الوقت للعناية بطفل مصاب بالتوحد الشديد لأحد أساتذة الجامعة وتكلمت عنه في سيرتها الشخصية. اختارت الشاعر تنيسون لأطروحة رسالة الدكتورة، وبعد جهد دام ثلاثة سنوات فإذا بأستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة كمبردج والذي هو أصلاً من خريجي أكسفورد يقول لها بأن ما كتبته لا يستحق الدكتوراه لا من قريب أو بعيد. انتهى حلمها الأكاديمي ولا سبيل للاعتراض أو إعادة الكتابة في أكسفورد. انتهت طموحات الآنسة الأدبية الأكاديمية وتوجهت إلى لندن للعمل كمدرسة لغة إنكليزية تبحث في مستقبلها اليوم بعد الآخر في تنقلها من وإلى محل سكنها في شمال لندن.
بدأت الآنسة بالدخول في الكتابة عن عالم الدين بعد زيارتها القدس للعمل في برنامج للقناة التلفزيونية الرابعة حول تاريخ الدين، وبعده دخلت عالم الشهرة في كتابها المدعو بتاريخ الإله History of God. نتوقف عند هذه المرحلة في تاريخ السيدة للتمعن في عقدتها الأزلية المتعلقة بأنوثتها وجمالها. تتطرق الآنسة إلى فقدانها الجاذبية التي تجذب أنظار الرجال لها وأنها لم تحظَ إلا بعلاقات جنسية قصيرة الأمد للغاية. يتوقف القارئ عند هذه الإشارة ويسأل:
هل هناك امرأة تصرح ببشاعتها؟ البعض يجيب بأن الآنسة لا تبتغي من ذلك إلا جلب الأنظار لها. البعض الآخر يقول بأنها امرأة على مقدرة عالية من الوعي واستنتجت بأنها بشعة. بالطبع ليس هناك امرأة لا تستطيع بأن تضيف لمسات من الجمال على جسدها ومظهرها وربما الآنسة قد بالغت في التصريح عن بشاعتها إن وجدت.
رغم أن الآنسة لا تؤمن بالله ولا تؤمن بنبوة الرسول الكريم ولا كل الرسل من قبله، لكنها كتبت بأسلوب جميل عن محمد صلى الله عليه وسلم ونالت إعجاب أهل الإسلام وحازت على التقدير بعد الآخر من منظمات إسلامية في الغرب والشرق. عند هذه النقطة نتوقف ونراجع ما تطرق إليه من انتقدها:
1- البعض يقول إنها امرأة تناقض نفسها، ورغم عدم إيمانها بالله من قريب أو بعيد، لكنها كتبت عن محمد صلى الله عليه وسلم وبوذا وزرادتشت، بأسلوب عاطفي.
2- البعض من الغلاة يقول أن دفاعها عن الإسلام والمسلمين سببه مادي وقد تقاضت الهبة بعد الأخرى من بلدان الخليج.
3- إن كتابات الآنسة تتميز بأسلوب أدبي عاطفي ولكنه يفتقر إلى التحليل العلمي للحقائق التاريخية. تميل الآنسة إلى طرح إنشائي وأدبي يتقبله الجميع في بعض كتبها ولكن أسلوبها لا يخلو من اضطراب وغموض في كتبها المتأخرة وخاصة عن تاريخ الأديان المحورية.
ربما يمكن تفسير الملاحظة الأخيرة بأن الآنسة تفتقر إلى الأسس العلمية لدراسة التاريخ وحاولت تغطية هذا النقص بأسلوب أدبي لا يخلو من الجمال. ربما كان الأمر هيناً عليها في الحديث عن الديانات الإبراهيمية بحكم ثقافتها الدينية، ولكن التعمق في الديانات المحورية الأولى مثل البوذية يتطلب ثقافة تاريخية وفلسفية لا تمتلكها.
نعود بعد ذلك إلى تشخيص الصرع. حدث وأن سقطت الآنسة يوما ما أثناء تنقلها وتم نقلها إلى أحد مستشفيات لندن. تورد الآنسة بأنها كانت تعاني من نوبات السقوط بين الحين والآخر وليس هناك إشارة في سيرتها الذاتية التي توحي بأنها كانت مصابة بالصرع في طفولتها أو انتبه أحد إلى نوبات الصرع هذه. على العكس هناك تلميح منها بأنها كانت مصابة بنوبات سقوط أو إغماء دون الإشارة إلى نوبات صرعية عامة أو جزئية. رغم ذلك فقد تم عمل تخطيط كهربائي للدماغ وظهرت فيه بعض الأمواج غير الطبيعية وتم تشخيص مرض الصرع. تم وصف عقار التكرتول Tegretol لها وانتهى الأمر. أشار الأطباء لها بأن هناك الكثير من صفاتها الشخصية التي يمكن تفسيرها بهذا المرض، واستنتجت الآنسة نفسها بأن سبب فشلها في الحصول على الدكتوراه هو إصابتها بهذا المرض!.
تحليل لصفات شخصية الآنسة أرمسترونغ
لو تتبعنا ما سطرته أعلاه لاستنتجنا من كتابات الآنسة أرمسترونغ وكتابيها عن سيرتها الشخصية، أن هناك صفات شخصية يمكن تمييزها وتلخيصها كما يلي:
1- تقلبات في المزاج.
2- سلوك إلحاق الأذى بالنفس.
3- شك في الهوية والمعتقدات.
4- اضطراب في العلاقات الجنسية.
5- ولع شديد بالفلسفة ومعاني الأشياء.
لكي نضع هذه الصفات الواضحة والتي لا غبار عليها في رسم توضيحي يتبين لنا بأنها تجمع بين صفات شخصية حدية وسلوكية ناتجة عن صرع الفص الصدغي الأوسط:
تلاحظ بأن تقلبات المزاج والاضطراب الجنسي ونوبات السقوط مشتركة بين البعدين أو الدائرتين أعلاه. الأذى بالنفس واضطراب الهوية يميل أكثر إلى الشخصية الحدية أما الولع بالفلسفة والمعتقدات فهو أكثر ميلاً إلى متلازمة الفص الصدغي الأوسط.
أما الصفات الأخرى فيصعب تطبيقها على الآنسة ولا أظنها موجودة في شخصيتها. الإفراط في الكتابة لا ينطبق عليها ولا تختلف عن الكثير من الكتاب وربما أقل إنتاجاً من غيرها. أن الإفراط في الكتابة في سلوك صرع الفص الصدغي الأوسط يتميز بتركيزه على الشكوى من الغير واضطرابه في المحتوى والإطار، وصراحة لا يصعب على أي إنسان يعرف القراءة والكتابة فقط أن يستنتج بأن الكاتب مضطرب وغير مدرك للواقع. على ضوء ذلك فإن حديث البعض، ومنهم الآنسة نفسها، بأن ذلك بسبب الصرع لا يمكن القبول به.
كذلك الأمر في قضية اللزوجة فهو لا ينطبق عليها ويمكن أن تلاحظ ذلك في تصويرها لعزلتها أيام مرافقتها لفريق التصوير التلفزيوني في القدس وحديثها عن عزلتها منهم ناهيك عن سيرتها الشخصية أيام تعليمها الديني والجامعي. لم تتحدث الآنسة بأن لا رغبة جنسية لها وإنما جل حديثها هو عن ما تصفه ببشاعة منظرها وإحساسها بضعف أنوثتها. أما بقية الصفات تحت متلازمة سلوك الفص الصدغي الأوسط فهي كثيرة العموم ولا يصعب وجودها وتفحصها في الكثير من المبدعين وغير المبدعين في عالم الكتابة.
لكن لا يزال السؤال هل الآنسة مصابة بالصرع أو لا؟
نوبات السقوط Falling Seizures
ليس هناك من معضلة تواجه أخصائي الصرع مثل حل لغز مريضة مصابة بنوبات سقوط. تحدث هذه النوبات بصورة مفاجئة وبدون سابق إنذار. تتكرر بين الحين والآخر ويتم تحويل المريضة من أخصائي إلى آخر للكشف عن اضطرابات في النبض أو ضغط الدم وغير ذلك. ينتهي الأمر عند أخصائي الصرع ويتم عمل الكثير من الفحوصات معظمها لا تعطي إجابة واضحة وكاملة عن سر هذه النوبات، ولكن معظم المريضات ينتهي الأمر بهن إلى تعاطي عقاقير مضادة للصرع عبر مرورهن في الطريق من أخصائي لآخر. متى ما وصف أحد الأطباء عقارا مضادا للصرع يصعب على أخصائي آخر التخلص منه خوفاً من تدهور الحالة من جراء سحب العقار.
إن الصرع الذي يؤدي إلى نوبات سقوط دون تشنجات عضلية وعلامات مرضية أخرى قبل وخلال وبعد النوبة نادر بعض الشيء وقلما يصعب تشخيصه. أما صرع الفص الصدغي الأوسط فتاريخ المرض تراه نموذجياً في الكثير من الحالات. هناك تاريخ تشنجات حموية Febrile Convulsions قبل الخامسة من العمر. في منتصف سن المراهقة تبدأ تشنجات صرعية كبرى Generalised Seizures وصرعات جزئية Partial Seizures. تختفي الأولى بعد سنة أو أكثر وتستمر الصرعات الجزئية. تتميز الصرعات الجزئية بعدم تغير نمطها مهما طال الزمن.
غير أن ما يقارب الـ70% من حالات نوبات السقوط لا يوجد لها التفسير الذي لا يقبل الشك. معظم هذه الحالات تراها حالات انفصالية Dissociative States وكثير من المريضات يعانين من أزمات وصراعات نفسية طويلة الأمد. من بين الصراعات النفسية الأخيرة هو اضطراب الشخصية الحدية غير أن الكثير من أطباء النفس يميلون إلى تشخيص حالات هلع Panic Attacks لتفسير نوبات السقوط، ولكن الاضطراب الانفصالي هو الأكثر احتمالا ومطابقةً لسيرة وتاريخ وأعراض الحالة. هناك من يتطرف من أطباء النفس ويفسر حالات السقوط بأنها مجرد سلوك لجذب الانتباه والعطف والتقدير ولكني أقول أن مثل هذا الحديث لا يخلو من الغلو.
هنالك من ينظر إلى السقوط بأنه رمز للهزيمة في ملاعب الحياة، وإن كنت من الذين يتابعون هذه الحالات لرأيت بأن هذا الكلام لا يخلو من الصحة ولكنه يبقى كلاما عاطفياً ورمزياً وفيه كثير من الشبه بكتابات الآنسة الفاضلة التي قدمت للأدب الكثير.
وأترك الحكم عند هذه النقطة للقارئ لكي يستنتج هو ما هي طبيعة علة كارن أرمسترونغ؟
الملاحظات:
1- السيرة الشخصية من خلال قراءة كتابيها: Through the Narrow Gate & Spiral Staircase.
2- اشتهرت بكتابها: The History of God الكثير مما ورد في هذا الكتاب يمكن العثور عليه في كتبها اللاحقة.
3- كتبت كذلك عن موقع المرأة في التاريخ ولكن هذه الكتيبات لم تحظَ بنفس الشهرة.
4- رغم أن تصرح بعدم إيمانها بالله عز وجل والدين ولكنها لا تستعمل أي عبارات متطرفة انتقادية لأي دين سماوي ومتعاطفة أكثر مع الأديان المحورية الأولى وخاصة البوذية والزرادشتية. متعاطفة أيضاً مع الإسلام .
5- في نظر الكاتب أفضل كتاب صدر لها هو عن الحروب الصليبية The Holy Wars يتميز هذا الكتاب بأنه أكثر الكتب عناية بسرد وقائع التاريخ وتحليله.
6- ما ورد في مجال الحديث عن الصرع متوفر في معظم الكتب الطبية. لزيادة في التفصيل يرجى الاتصال.
وأخيراً أرجو أني أنصفت الحديث عن امرأة لا أشعر تجاهها إلا بالاحترام والتقدير.
واقرأ أيضاً:
صرع الفص الصدغي / الصَرْع Epilepsy / الصرع في الأطفال: نصائح عملية