لا نجد أشباهنا في الحياة إلا إذا تحدثنا.. عندما نعبر عن دواخلنا نجد أن شيئًا، ما قد ربط بيننا وبين أناس على الطرف الآخر للخريطة.. فلا يوجد من لامثيل له بين البشر.. أتعجب من إحساسي اليوم.. ربما لأني لم أصادف مثله بعد.. لكني على يقين أن هناك من سيلمس معي هذا الشعور.. في فلسفة الوحدة.. تعذبني الوحدة.. تعذبني بازدحامها.. بتكالب الوجوه حولي وتنافس الذكريات التي لا أرغبها في فرض نفسها عليّ في كل وقت.. ليس هناك موعد لنوم أو مقابلة صديق.. الوقت ملكي كما يقولون.. إنها أجازة.. يلفني الفراغ فتفترسني اقرأ المزيد
............... وبعد رحلة طويلة وشاقة في سراديب موحشة شاهدت من بعيد أضواءا خافتة وسمعت أصواتا مبهمة، وحين اقتربت أكثر وجدت كاميرات تصور ولكن المخرج يحاول التحكم في درجة الإضاءة وألوانها حتى تعطي الجو الأسطوري والمخيف لهذا المكان الذي هو بطبيعته ليس بحاجة إلى أي تقنيات فنية. عندئذ اتصلت ببيتي أطمئنهم حيث كانوا في غاية القلق والضيق من تهوري (المعتاد لديهم ولكن هذه المرة كان متجاوزا للحدود المقبولة). وقبل التصوير وبعده دارت أحاديث مع من رأيتهم من ساكني هذه القبور، كنت أسألهم أسألة تبدو لهم ساذجة ولكنها بالنسبة لي مهمة: اقرأ المزيد
جاءني صوته في التليفون مؤكدا أنه قابلني في إحدى القنوات الفضائية التي يعمل فيها معدا ولكن معرفتي أنا به ليست مؤكدة، ودعاني للمشاركة في برنامج تليفزيوني لإحدى القنوات الشهيرة في ليلة التاسع والعشرين من رمضان، وكنت قد قررت أن أرفض أي دعوة في الليالي الأخيرة من الشهر الكريم كي أعيشها في سكينة وسلام بعد عام صاخب بالعمل والأحداث، وفعلا رفضت دعوات كثيرة كنت أحرص على تلبيتها، ولكنه لاحقني قبل أن أجيب قائلا: سيكون التصوير ليلا بين مقابر الدرّاسة في مدينة القاهرة اقرأ المزيد
سم الله الرحمن الرحيم؛ الحمد لله ملء السموات، الحمد لله ملء الأرض، الحمد لله ملء ما بينهما وملئ ما شاء ربنا من شيء بعد... الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومـــداد كلماته... الحمد لله حمداً يليق بجمال الله وعظيم فضله وسعة عفوه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... الحمد لله حمداً أعجز بياننا وحيّر عقولنا لكثرة اقرأ المزيد
حين كتبت هنا من بضعة أشهر (17 يناير 2002) عن “المخدرات السياسية المضروبة” أنهيت المقال بتساؤل يقول: ” كيف لم تتبين الحكومة ما ينتبه إليه أي مدمن حين يكتشف أن المخدر الذي يتعاطاه لم يعد له نفس المفعول السابق؟….وأيضا: “…كيف لم تنتبه الحكومة من احتمال أن يواجهها الناس بأن مخدراتها أصبحت مضروبة ؟” اقرأ المزيد
في تاريخ 11/ 02/ 2002, رأيت في منامي أني في منطقة أوروبيّة من العالم. وأني أسكن مع بعض الأصحاب في منزل جامعي, وكنّا نمرّ إلى دار واسعة في أحد المباني. وكان الشّبان والشّابات من مختلف الجنسيّات يلعبون لعبة فيها تمثيل. أخذت أنظر إليهم, فوجدت أن بعضهم أخذ يتطوّر بشكلٍ دراماتيكي إلى أشكال إنسان ولكن, متجهة إلى صور بشريّة مختلفة. فمنهم من أخذت علامات وجهه بالتّحوّل إلى الاستدارة اقرأ المزيد
حين قرأت الجزء الأول من هذه السلسلة “السياسة والتراث الشعبي”، بنية استكمالها، تنبهت إلى أن استشهادي بالموال الذي ذكرته كان حسن النية بالحكومة والحكام، فوجب التصحيح: يقول أول الموال: عِتْبِت عَالوقت قال لي الوقت: إيهْ مَالكْ عمّال بتشكي من الأيامْ، إيهْ مَالكْ اقرأ المزيد
.... تعجب بعض الأصدقاء من دعوتي لثقافة الحرب وهم يعرفون عنى مدى كراهيتي للحرب ورفضي لها، سـألوني هل الدعوة لثقافة الحرب، هي دعوة إلى الحرب؟ كيف ذلك وأنا أعلن حرجي، - بل رفضي لو استطعت – أن أزهق روح محارب لا أعرفه وراءه أسرة تنتظره، لمجرد أنه أطاع رئيسه ليكون في مرمى مدفعي، في ميدان قتال حضَرَهُ ليقتلني؟ اقرأ المزيد
هو شاب مصري من رشيد في مقتبل عمره, طالب بالسنة الثانية بكلية طب الأسنان, سبق اعتقاله بالطوارئ مرة واحدة في مظاهرة طلابية. محمد يعاني آلاما نفسية يتلقى عنها العلاج التزم بيته بسببها لا يخرج قرابة الشهر إلى أن أتي يوم وأخبر محمد والدته أنه سيخرج ليتمشى قليلا وصادف ذلك زيارة السيد الرئيس لبلدته التي كانت شوارعها ومقاهيها تموج برجال الأمن السياسي والمخبرين, وهكذا يخرج محمد منذ أكثر من عام ولا يعود بعد ذلك. يحافظ والداه على يقين لا يهتز بأنه حي يرزق. اقرأ المزيد
■ الرئيس يسأل محافظ الشرقية: بلدك إيه؟.. والمحافظ يرد: «اللي تأمر بيه يا ريس».. عنوان «المصري اليوم». ■ اللي بيقولوا لأه خلصوا.. وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي «الوفد». ■ الفترة المقبلة الأسوأ في تاريخ مصر.. محمد حسنين هيكل «المصري اليوم». ■ دولة بلا تحويله ونظام بلا قضبان... أكرم القصاص «العربي». ■ لا أستند إلى جدار في مصر الآن إلا وأجده آيلا للسقوط.. يوسف القعيد «الأسبوع». اقرأ المزيد