حفظت نكتة أكررها لأنها شديدة الدلالة عميقة المعنى: مرة واحد راح يكشف نظر فسأله طبيب الرمد: قول لي في أي اتجاه تقع فتحة هذه الدائرة، رد المفحوص بقوله: أية فتحة، وأية دائرة يا دكتور؟! رد الطبيب الفتحة اللي في الدائرة التي أشير عليها في السطر الرابع من اللوحة؟! اقرأ المزيد
تلقيت خبر زيارة المفكر اللبناني الكبير كريم مروة للقاهرة بسعادة وحماس وهو لمن لا يعلم قيمة فكرية عربية كبيرة. ولأني أعلم مدى جمال لبنان فقد صممت أن أبهره بالقاهرة!! قدحت زناد فكري وقررت أن أدعوه مع صديقنا الفيلسوف الدكتور أنور مغيث إلى المطعم الدوار ببرج القاهرة، وماله غرامة صحيح لكن أنا كمان عايزة أفتخر ببلدي (يافضيحتي)، رفعت سماعة التليفون قبل الموعد المنتظر بيومين تجنبا لأية مفاجآت. اقرأ المزيد
ماذا يصل لأطفالنا، وشبابنا من إعلامنا هذه الأيام؟ قلت ذات مرة إن ظاهرة حماس شبابنا وفرحته بفوز مصر بكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم، إنما تفيد أن شبابنا في حالة "جوع إلى وطن"، ماذا كنت أعني بذلك؟. يتكون مفهوم الوطن في وعينا منذ طفولتنا رغماً عنّا، يتكون بغض النظر عن نظام الحكم، أو ظلم الحاكم، أو سلامة الأيديولوجيا..؟ إلخ. اقرأ المزيد
عادت زوجتي للنق مرة أخرى.. ونحن نركب السيارة في مساء الخميس متجهين إلى السوق لنشتري بعض الملابس لطفلينا.. نفس الأسطوانة التي أسمعها منها دائماً "يجب أن نترك هذه البلد ونعود لبلادنا.. الأمر غير مجدي.. وهذا العام إن لم تحصل لي على وظيفة تناسب إمكانياتي العلمية، ومجدية اقتصاديا وتستحق وجودنا هنا وغربتنا فأنا سأبقى بعد الإجازة هناك ولن أعود إلى هنا مرة أخرى ومهما حصل.." اقرأ المزيد
عندما نشاهد الغيوم في فصل الخريف؛ نعرف مسبقاً بأنّ الدنيا سوف تمطر. وكذلك الأمر عند مشاهدتنا وملاحظاتنا على طريقة السواقة, وحالة الطّرقات, وعدد السيّارات... فإننا نستطيع أن نعرف مسبقاً إمكانيّة حصول الحوادث والضّحايا... أما المجتمع وطريقة تفكيره وعيشه؛ فمن ينظر إليها يستنبط إلى أي حائطٍ مسدود تمشي المسيرة الاجتماعية. اقرأ المزيد
أرسلت أميمة (21 سنة، طالبة بكلية الصيدلة، مصر) تقول: د. قاسم؛ بداية أحب أن أحيي هذا الأسلوب الأدبي الرائع والتشبيهات الأروع في وصفك لهذا الموقف، وأحيي فيك القدرة على التأمل فكثير منا قد لا ينتبه لنملة في مغسلته ولا يأبه إ ذا ما قتلها عامداً أو غير عامد. ذكرني مقالك هذا بموقف مشابه لي مع النمل منذ 3 سنوات... اقرأ المزيد
التاسع عشر من أكتوبر الموافق 26 رمضان ليلة 27 رمضان، اليوم أتم الدكتور وائل أبو هندي الثانية والأربعين من العمر وكل عام وهو بكامل الصحة والسعادة، دكتور وائل من مواليد مدينة الفيوم سنة 1964 ميلادية وقد ترعرع بمدينة الفيوم في طفولته وأوائل مراهقته، لكنه انطلق منها طالبًا مع أهله إلى السعودية سنواتٍ حتى عاد إلى مدينة الزقازيق ليدخل كلية الطب بها. اقرأ المزيد
كان يقود السيارة بعد أن انهينا إفطار "مجموعة الجنوب" السنوي، والذي سعدنا هذا العام بأنه قد ضم معنا الأستاذ "بلال فضل" الكاتب والسيناريست الشاب، والسيدة زوجته "داليا يوسف"زميلتنا في إسلام أون لاين. اقرأ المزيد
لم يكن ابن عبد الله ينتظرُ أن سأعقد العزم وأقرر السفر في ليلةٍ من ليالي رمضان إلى القاهرة بعد الإفطار لأي سببٍ كان، ولذلك ربما تردد في دعوتي لندوة منتدى الجنوب التي عقدت في ساقية الصاوي الأحد الماضي 15/10/2006 وكان الغرض من الندوة هو استعراض ما قدمه عددٌ من التنظيمات والمؤسسات الأهلية من دعم للبنان الحبيب أثناء وبعد الحرب اقرأ المزيد
أعظم كائن برع في تغيير الأقنعة.. الطفل. فهو يعرف جيدا متى يبكي ويصرخ ليحصل على ما يريد، ومتى يتصنع التودد ومع من. يفعل كل ذلك بشكل تلقائي. ربما لأنه ضعيف ولا حول له ولا قوة، لقد منحته الطبيعة تلك القدرة العبقرية لدفع الأذى وجلب المنفعة باستغلال ما يمتلك فقط: البكاء والتودد. يلجأ الكثير من الناس، وبخاصة النساء، إلى تكوين شخصية هجومية بشكل تلقائي، لإخفاء الضعف الداخلي والإحساس بالخطر. ولا يتوقف هذا على النساء فقط، فكثير من الرجال لهم مثل تلك الشخصية أيضا. اقرأ المزيد