حينما بدأت أخطو أول خطواتي خارج القمقم الطبي لم أكن أعلم هل سأستمر في مسيرة الخروج إلى منتهاها أم لا ولم أكن أعلم مقدار ما سأتحمله من مشاق تجعلني أقف أمام نفسي مرات ومرات أختبر فيها مدى صلابتي وتمسكي باختياراتي..ولنبدأ الحكاية: كانت الخطوة الأولى لي إلى العالم الرحب بعد تقديمي لاستقالتي من وزارة الصحة، وتحولي إلى طبيب حر، ولكن الحرية في بلد يسير الناس فيه قطعانا أمر صعب، اقرأ المزيد
لا أذكر بالضبط عدد المرات التي هتفت فيها بنفسي لنفسي، وبيني وبين نفسي: يا لك من شهواني... إخص عليك !!! كنا في مجلس المستشارين ظهيرة الخميس الماضي، نقرأ معا رسالة جاءت إلى باب استشارات إيمانية على موقع إسلام أون لاين، والنص رغم أنه لم يكن يتعدى بضعة أسطر كم كان موحيا ومعلما!!! اقرأ المزيد
غالبا لا أستقي ثقافتي من التلفاز.. وإن كنت أفعل في بعض ما ليس بغالب.. وأمس قد شاهدت فيلما يسمى -الجوع- قديم ولكني لم أره من قبل.. الفيلم يحكي حقبة من حياة المصرين.. عهدا طال عليهم كان النبّوت -عصا غليظة دوما ضاربة وأحيانا مهوّشة!!- هو السيد والفتوة هو السايس!!!.. السكون والركون الصبغة البشرية.. اقرأ المزيد
لم أجد مقولة عليها اتفاقا مثل هذه المقولة التي أعنون بها مقالي الأول في سلسلة "من أجل وعي نفسي" وتقال هذه العبارة سواء كان صاحب الشأن نفسه هو الذي يطلب الذهاب أو أن يعرض أحدهم على الآخر الأمر مع تغيير ضمير المخاطب ليسبح عايز توديني لطبيب نفسي.. ليه... مجنون؟!! والأعجب أن هذه الث اقرأ المزيد
لم تكن المرة الأولى على إطلاقها التي تسافر فيها أمي ولكنها كانت ربما الأولى منذ وقت طويل، كبر إخوتي الآن وأصبح"آخر العنقود" في الصف الثاني الثانوي.. سافرت أمي مع والدي بالطبع ولكن ربما لأننا اعتدنا سفره وانشغاله أصبح تواجده هو المختلف وليس العكس.. هذا بالإضافة إلى سفر بقية إخوتي أيضًا لكن إلى أماكن مختلفة.. اقرأ المزيد
*عندما أنهيت دراسة الطب بانتهاء امتحانات البكالوريوس يوم 7 يناير 1987 وبدأت حياتي العملية كطبيب امتياز في أول مارس من نفس العام كانت حياتي قد بدأت تتشكل في ثلاثة مسارات متوازية: 0الأول خاص بمشاريع الزواج: وهو خط بدأت ببعض الخطوات العملية فيه منذ كنت في السنة النهائية بالكلية بمشروع ارتباط بإحدى بنات خالاتي لم يكتب له الاكتمال، ثم استأنفت المحاولات بمشروع آخر للارتباط بجارة لنا كانت تربطني بها عاطفة حب"من بعيد لبعيد" ل اقرأ المزيد
قرأت باهتمام ما نشر في جريدة الدستور في عدد 3 مايو 2005 من هواية تمزيق صور الفنانات في الحقيقة أعتقد أن التطرف ليس هو الإجابة الصحيحة تماما ... بل القضية أعقد من هذا وتحتمل عدة تفسيرات. 1– إن الجماهير تعامل الفنانين كأصنام تصنعها ثم تعبدها ثم تحرقها في أول فرصة بتلذذ وحشي ورجل الشارع يعجب بالممثلة الفلانية لكنه كذلك يحمل نحوها مزيجا معقدا من الاشتهاء والمقت والشك، وبالتأكيد سيرحب جدا بفضيحة لها تنشرها جريدة صفراء اقرأ المزيد
"إن النساء عقولهن ترللي" ! هل سمعتم هذه العبارة من قبل؟ لا أعتقد، لأنها من(بنات) أفكار والدي الحبيب، وهو يستخدمها في سياق خاص لا يوافق على استخدامها في غيره.. هذا السياق هو التلطف والترفق واستجابة الطلب من زوجته أو إحدى بناته حين لا يكون موافقا عليه، لكنه ينفذه(مكبرا دماغه)، فـ(النساء عقولهن ترللي) فلم نشتد معهم؟ لنترفق بهم.. اقرأ المزيد
إذا سألت أي ناشط أو مهتم بالعمل العام في مصر سيقول لك أنه – مثل الجميع – يرفض التدخل الأجنبي في تغيير الأوضاع في مصر، والحقيقة أنه – مثل الجميع – ينتظر أن تمارس أمريكا ضغوطها على الدكتور نظيف لتنظيف الحياة السياسية المتجمدة، وتسليك حالة الانسداد –على رأي إخواننا المغاربة– التي تعاني منها مصر منذ عقدين من الزمان"على الأقل". *د. نظيف شاب في بداية الخمسينات، وهو يجيد اللغة الإنجليزية –حسب علمي– ولديه ما يقوله للأمريكان من أن نضج المصريين السياسي مازال في "في اللفة" اقرأ المزيد
البنت الصغيرة عايزه" أديدس" والبك أبو رجل3 سم عاوز صندل" تيمبرلاند" مثل أي زوجة أو أم مصرية صميمة أدبر وأقتصد في صرف كل مليم من دخلي أنا وزوجي من أجل أن نعيش بشكل معقول… لكن طاحونة الحياة العادية تقوم بدورها في الفتك بهذا الدخل وهرسه وفتفتته شأنه شأن الغالبية. تتزايد احتياجات الأولاد باستمرار، وتزداد مطالبهم اليومية، وتطلعاتهم الاستهلاكية. اقرأ المزيد