قد يتبادر إلى الذهن أن هذا خلقٌ كريمٌ من دولة الاحتلال، وأنه يدل على مناقبيةٍ دولية عاليةٍ، ومسؤولية إنسانية رفيعةٍ، وجيشٍ أخلاقي قيمي، وقيادة جريئة وشجاعة، جعلت من الكيان الصهيوني يعترف إذا أخطأ، ويعتذر إذا ظلم، ويتراجع عن موقفه إذا عرف الحق، ويحاسب ويعاقب من يخرج من جنوده عن القانون، بدليل أنه اعترف بأنه أخطأ عندما قتل الطفل الفلسطيني محمود بدران فجر يومٍ من أيام شهر رمضان الفضيل غرب مدينة رام الله، اقرأ المزيد
عاد اسم أيهود بارك رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب العمل الأسبق إلى الواجهة من جديد، وهو الذي أعلن انسحابه من الحياة السياسية إثر التراجع الحاد في تمثيل حزبه في الكنيست الإسرائيلي، حيث وصل عدد أعضائه في ظل رئاسته للحزب إلى ثلاثة عشر نائباً، اقرأ المزيد
إنها معادلةٌ غير مفهومة وليست طبيعية، بل هي معادلة مقلوبة وصياغة خاطئة، لا يوجد لها أي تفسير منطقي أو مبرر وجيه، اللهم إلا الاستخفاف بالقيم، والاستهتار بالإنسان، ومناصرة الباطل ومساندة الظلم، والإمعان في القتل، والمبالغة في ظلم الضحايا أكثر، والتشجيع على الإرهاب المنظم والممنهج، ورعاية إرهاب الدولة الرسمي وحمايته من المسائلة والعقاب، وتطويع القوانين لخدمة الأقوياء الذين يمارسون الظلم اقرأ المزيد
يمر على الشعب الفلسطيني في هذه الأيام ظرف من أسوأ الظروف التي مرت بها الثورة الفلسطينية ألا وهو تزامن الذكرى العاشرة للانقسام الفلسطيني – الفلسطيني مع مرور عشر سنوات على حصار غزة الذي فرضته دولة الكيان الصهيوني بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي من قبل فصائل المقاومة عام 2006م. اقرأ المزيد
لا تخلو منطقتنا العربية عموماً ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص من مبعوثين دوليين للسلام، ومراقبين أمميين للهدنة ووقف العمليات القتالية، ينتشرون في كل الساحات، وينشطون في أغلب البلدان، بقراراتٍ سيادية مستقلة وفق قناعاتٍ ورغباتٍ ذاتية، أو بموجب اتفاقياتٍ ومعاهداتٍ دوليةٍ يلتزمون بها ويتواصون عليها، ذلك أن منطقتنا العربية منذ قرابة قرنٍ من الزمان مضى وهي منطقة ساخنة تعج بالأحداث الكبيرة المتوالية، اقرأ المزيد
احتفل الإسرائيليون بمشاركةٍ شعبية ورسميةٍ كثيفةٍ، بالعيد الخامس والعشرين للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي لا يعرف مصيره بدقة، بعد أن فقدت آثاره في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، حيث كان النقيب هدار جولدن أحد جنود فرقة جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين حاولوا اقتحام قطاع غزة من الجهة الشرقية، ولكن كتائب المقاومة الفلسطينية المختلفة تصدت لهم، وتمكنت من رد أغلبهم على أعقابهم اقرأ المزيد
قبل يومين وفي احتفال خاص بمناسبة ما يسمى (توحيد القدس)، والذي قامت إسرائيل بتطبيقه منذ العام 1980، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" إعلانه، بأن القدس هي مدينة اليهود وبأنها ستبقى موحّدة تحت السّيادة الاسرائيلية، وبأن إسرائيل لن تقبل بتقسيمها، أو أن تُعيد واقعها إلى الوراء، ومدعياً أن جذور الشعب اليهودي فيها أعمق من أي شعب آخر، وهذا ينطبق أيضاً على (جبل الهيكل)،. اقرأ المزيد
في ظل انحصار الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، وانشغالهم بغيرها عنها رغم أنها القضية الأم والأساس لكل الصراعات في المنطقة، والسبب الأول في الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، والمحرك الأهم للحكومات والشعوب العربية والإسلامية خوفاً من تداعياتها، أو إيماناً بوجوبها وأهميتها، وإحساساً منهم بالواجب الملقى على عاتقهم، وأنهم يتحملون جزءاً من المسؤولية عنها، وستبقى كذلك حتى يعود الحق إلى أهله، والوطن إلى أصحابه، اقرأ المزيد
أثارت دعوةُ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إسرائيل لانتهاز الفرصة التاريخية، والتقدم نحو إبرام سلام مع الفلسطينيين على أساس المبادرة العربية أو الفرنسية، نقاشاتٍ واسعة في إسرائيل. فقد تلقفتها وسائل الإعلام والأحزاب السياسية هناك، ما دفع الكثيرين للاعتقاد أنها أرضية الاتصالات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزعيم المعسكر الصهيوني، اسحق هرتسوغ، لتشكيل حكومةٍ موسعة. اقرأ المزيد
في شباط في العام 2011، لم يتردد المسؤولون الإسرائليون في الإعلان عن انزعاجهم من إطاحة الرئيس المخلوع حسني مبارك، غداة «ثورة 25 يناير»، معتبرين إياه «كنز إسرائيل الإستراتيجي». لم يكن مبارك الرجل الذي بدأ مسيرة السلام مع إسرائيل، لكنه كان الرجل الذي حافظ على العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل وبين أكبر بلد عربي، والذي أصرّ على بقاء مصر بعيداً عن خطوط المواجهة مع إسرائيل، والرئيس الذي شهد عهده تطبيعا اقتصاديا مع إسرائيل اقرأ المزيد