يجري جيش العدوان الإسرائيلي مناوراتٍ عسكرية دائمة، يعدد في أشكالها، ويبدل في أماكنها، ويشكل في فرقها وقطاعاتها، ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الممكنة، ويدخل فيها جميع التخصصات العسكرية، وتشارك معه قواتٌ أمريكية وفرقٌ عسكرية من دولٍ أخرى، التي تقدم له الخبرة والتجربة، وتزوده بالأسلحة والمعدات، وتجرب معه بطاريات الصواريخ المضادة، وتفتح له مخازن السلاح الاستراتيجية، وتضعها تحت تصرفه في حال حاجته إليها أو اضطراره لاستخدامها. اقرأ المزيد
حتى هذه الأثناء، لا يزال آلافاً من الأسرى الفلسطينيين، يقبعون داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وأغلبيتهم من المحكوم عليهم بأكثر من المؤيّد، وقد يصل الحال إلى عشرات المؤيّدات للسجين الواحد، وهذه الألاف بدل أن تتناقص أعدادها، بفعل الإفراجات لصالح من ينهون محكومياتهم عن آخرها، أو من يستشهدون داخل السجون، فإنها تتزايد كما نشاهد ونسمع على مدار الوقت والساعة. اقرأ المزيد
وردت أعداد لا بأس بها من التعليقات، بشأن مقالة سابقة، والتي حملت العنوان (دعوة إلى الهجرة من قطاع غزة) والتي سارعت إلى انتقاد المقالة، من خلال امتداح الهجرة، وذكر ميّزاتها وفي ذات الوقت تُصرّ عليها إصراراً مُشدداً، لدرجة أنه يصعب البوح بأنها كانت مُفاجئة، على أن ما أنقص من وقعها، تلك الإجابات التي لا ترضى عن تُراب القطاع بديلاً، ولو تراكمت أزمات الفلسطينيين إلى أضعافٍ مضاعفة. اقرأ المزيد
نشرت وكالة وطن 24 الاخبارية مقطع فيديو، يستطلع آراء عيّنة من الشباب– ذكوراً وإناثاً-، فيما إذا كانوا يرغبون بالهجرة من قطاع غزة إلى جهة أخرى، وفي إطار مجموعة الأزمات التي يمرّ بها القطاع، حيث تصل نسبة البطالة إلى أكثر من 40%، وتندر الكهرباء والتي تصل إلى 4- 8 ساعات وصل، كل 12 ساعة قطع وفصل، إضافة إلى نقص أشياء تتعلق بحرية الحركة والاتصال بالعالم الخارجي. اقرأ المزيد
الأحلام الإسرائيلية تتجسد، والنبوءات اليهودية تتحقق، وكوابيس الماضي تتبدد، والعزلة القديمة تتفكك، وحالة النفور منهم والاشمئزاز من وجودهم التي كانت ملازمةً لهم عبر التاريخ باتت تتلاشى، ورفض مشاركتهم وإنكار وجودهم أصبح خلف ظهورهم، وما كان محرمٌ قديماً أصبح حلالاً، وما كان مستحيلاً صار ممكناً، وما كان ممنوعاً غدا مسموحاً، فقد باتت أمانيهم حقائق، وأحلامهم وقائعٌ، تراها العين وتلمسها اليد، وتسمع بها الأذن، ولا يقوى على إنكارها أحد، أو الجحود بها معارض أو مخالف. اقرأ المزيد
إنه لأمرٌ مهين وسياسةٌ مشينةٌ، وسلوكٌ مريضٌ وممارسةٌ ممقوتةٌ، وعادةٌ مكروهة وتقليدٌ ظالم، فيه من الضعف أكثر مما فيه من القوة، وفيه من التبعية أكثر ما فيه من الاستقلالية، وفيه الكثير من الدونية والوضاعة، بما لا يبقي لصاحبها شيئاً من العزة الكرامة، أو بقية من الإباء والاستعلاء. اقرأ المزيد
منذ بداية هذا العام، شهِد قطاع غزّة عدد غير قليل من حالات الانتحار– قتل النفس- ، والتي بلغت ما يقرب من 90- 100 محاولة جادّة، منها ما كانت ناجحة ومنها ما كانت فاشلة، وهي تلك التي كانت مُفرِحة، فمنطق أي إنسان يميل إلى الحزن إزاء الحالات الناجحة، ويرى بأنه لا بأس في المحاولات التي تبوء بالفشل، حتى لو كانت تلك المحاولات ناشئة عن مسائل نفسيّة أو احتجاجية أو أي مسائل أخرى. اقرأ المزيد
أصبحت إسرائيل أكثر قلقاً، منذ توقيع الاتفاق النووي الذي تم العثور عليه، بين إيران والدول (5+1) والتي تزعّمتها الولايات المتحدة، حيث قامت بقطبيها اليمين واليسار سواء بسواء بشن حملة لا نظير لها ضد الاتفاق، وبالتالي ضاعف الأزمات الحاصلة مع البيت الأبيض والتي امتدت على مدار فترة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بفضل عدم وجود تناسق في السياسة المتبعة ولا على النطاق الشخصي أيضاً، اقرأ المزيد
بعيداً عن الجهات التي نظمت ونسقت، وشاركت وساهمت، وسهلت ويسرت، وكان لها دور كبير أو صغير، مباشر أو غير مباشر، معلنٌ أو خفيٌ، معلوماتي أو ميداني، سياسي أو أمني، شخصي أو رسمي، فردي أو دولي، وبغض النظر عن الدول التى مروا بها، والمطارات التي نزلوا فيها قبل وصولهم، فإنها تبقى أخبارٌ محزنةٌ ومؤلمة، ومفجعةٌ وصادمةٌ، ولكنها حقيقية وواقعية، وواضحة ودامغةٌ، لا نستطيع إخفاءها ولا نقوى على إنكارها، . اقرأ المزيد
مرّت 70 سنةً منذ حصول النكبة الفلسطينية، وما يقرب من ربعِ قرنٍ على اتفاق أوسلو، ونحن كفلسطينيين بخاصة، نعكف على وصف إسرائيل بأنها كيان صهيوني إرهابي، باعتبارها احتلّت الأرض الفلسطينية وهجّرت أصحابها واقترفت عشرات المذابح بحقهم، بدءاً بمذبحة دير ياسين ومروراً بكفر قاسم وخانيونس إلى الحرم الإبراهيمي وجنين، والمجازر التي حصدت أرواح العديد من العوائل الفلسطينية على. اقرأ المزيد