(1) وَلـوْ….. ولـوْ! أحِـبُّها أنا.. وَلَـوْ! فـلوْ تَعَـذَّرَ النهـارْ؛ فإنَّ وَجْهَها النهـارْ! وَلوْ تَعَـذَّرَ القـرارْ؛ فإنَّـها هيَ القـرارْ! (2) أحِبُّها …. ولا نِهايَةٌ تُرَى لِشَوْقِنا المُحـالْ! نبْقَى …إذا نكونُ…/ في الخـِلالْ في الخِلالْ؛ نبقَى يقولُ ما بنا؛ لما بنا: تَـعـالْ! ولا يَكَـلُّ شَوقُـنا ....../ اسْتحـالَ واستحالْ (3) أحِـبُّها...... ؛ وَلستُ مَجْـنـونًا أنا!؛ لكيْ أواجِهَ المُحالْ! اقرأ المزيد
لمَّا اكْتفـينا واكْتَـفَتْ والـدَّارُ عادتْ لهـا الأنفـاسُ والأنوارُ قامتْ لِتغـسِلَ ما على أجزائها بصَمَتْ بِهَ الأسنـانُ والأظفارُ غَنَّـتْ بصوتٍ ناعمٍ وتـمايَلتْ نــشْـوانَــةً وكـأنــها خَــمَّـــارُ وأتَـتْ بمنْشَفَةٍ تريدُ مُجَـفِّفًا وثـلاثَةٌ كنَّـا! فمـنْ تَختـارُ لِيُزيلَ لـونَ الماءِ عـمَّا تحتَهُ ويُــثـيــرَ فيـنا حِـقـدَنا فـنـغَـارُ وتَخَـيَّرَتني حاضِنًا ومُداعِـبًا لِـتـزولَ في آثـارِي الآثــار! فَمَسَحْتُ زِندًا ثمَّ ظهرًا لم أكدْ وإذا اقرأ المزيد
الآنَ تَسْتجـدينَ حُـبَّ صَديقي! تُلقــيـنَ حُـبَّـكِ سمـعَ أي رفيـقِ ليعـودَ مُنكَـسِرًا يذيقُـكِ رجْـعُــهُ؛ إحساسَ منْ سارتْ بغـيرِ طريقِ أصبحتِ كاسِدَةً بسُـوقِ رقـيق ِ يا نجمةً طَـلَـعَـتْ بغـيـرِ بــريـقِ! (2) تَـتَعَطَّـرينَ وتُمْـعِـنيــنَ تَخَـيُّـرًا في وضْـعِ كلِّ مُوَسَّـمٍ وأنيـق ِ لكنَّ حسْنَكِ لا يُحَـسُّ ولا يُرَى إلا كَــطَـيْـرٍ مَــيِّـتِ التَّـحْـلــيــقِ! تَبْـدينَ تـافِـهـةً بمـقـياسِ البـشـرْ وأحِـسُّ فيـكِ مَـرارَةَ التَّمـزيـقِ اقرأ المزيد
هُمـومُ النفسِ والكَـدَرُ وعُمـرٌ عاشَ ينـتــحِرُ! وقـلبٌ طـافَ بالدنــيا فكانـتْ فيكِ تنْحَصِـرُ يــراكِ القـلبُ إحْــياءً وكلي فيكِ أُحْتَضَرُ! وصَــــدٌّ فـيهِ إقــبالٌ وصــبرٌ ليسَ يَصْطَبِرُ وعــامٌ جَـرَّ أعــوامًا وليـلٌ ضَــلَّــهُ القَـــمَرُ جميـعًا في دمي وأنا أنـا مـازلتُ أنتــظـرُ! (2) وراءِ العمـــر أنتـظِـرُ ورأسي كادَ ينفَــجِـرُ أراكِ وعاشقًا غيري يُعِـيـدُ! وكنتُ أبتــكِرُ يقولُ ومنْ لـهُ قولي يقول! وقولِيَ المَـطَرُ اقرأ المزيد
مَهلاً مُجَسَّمَـةَ القمـيصِ تـمَــهَّلي! خَلِّي العيونَ منَ المآثِـمِ تَمتَـلي نامَ القميصُ عليكِ كيفَ سَتُقلِقي؟ يأبى الحنانُ عليكِ أنْ تَتعَجَّـلي مهلاً مجَسَّـمَــةَ القمــيصِ فـإنَّـــهُ؛ فتنَ الدلالَ بغـيرِ أنْ تَــتَـدَلَّـــلي ما للنـساءِ لَبِسْـنَ كــلَّ مُــعَـــقَّــدٍ؟! وقميصُ نومٍ فاقَ كلَّ تَخَيُّلي!!! ضاقتْ نُهودُكِ بالقميصِ وظُلمِهِ ماذا عليكِ إذا فَكَكْتِ لِتعْـدلي؟ لهَفي على الزِّرِّ السجينِ بـِعُـرْوَةٍ مغْـلولَـةٍ! ماذا اقرأ المزيد
(1) أ رأيْتَ إذْ دخَلَ الشتاءُ على الشتاءْ كمْ مارسَ القدرُ البغاءْ! تصْطَكُّ في الشمسِ السُّحُبْ لا شئَ يدعو للعَجَبْ! فالعـدلُ تعجِنُهُ السماءْ والعـدلُ تخبزهُ السماءْ والعـدْلُ تأكلهُ السماءْ! مـاذا لنا؟ مـاذا لنا؟ لا شئَ! لو دخلَ الشتاءُ على الشتاءْ فـلحِـكمةٍ!!! وإذا اسْتطالَ الدودُ في كَبِـدِ المساءْ فـلِحكـمَةٍ!!! وإذا اشْـرَأبَّ الفقرُ منْ صحْنِ النزيفْ وابْـتَلَّ بالوسَخِ الرغـيفْ فـلِـحكمـةٍ!! يا للشقاءْ! اقرأ المزيد
(1) شُـدِّي اخْلَعي/ اغْتَسِلي ارْكَعي انْتَثِري عَلَيْ وتَعَـمَّـدي بعطورِ نهري الكَوْثرِي وتَبَـرَّئي وتَحَرَّري إني نَـبي! ونَبِــيَّـــةً أصبحتِ لا شكٌّ لَـدَي صُبِّي خمورَكِ واسْقِني لا تفزعي فالخمرُ حَلَّلَـها لنا الدينُ الفَتِي! هيا اسْطَعي وتلألئي يا نجمةً لمَّـاحَةً في أفقِ ديجورٍ غَبِيْ أنا هارِبٌ من داخلي من خارجي من كلِّ قيدٍ هاربٌ منْ كلِّ شَـيْ اقرأ المزيد
كانَ البدْرُ بـلا بَصَماتِ كانَ مريضًا كالنجْـماتِ مُـلتَفًّـا بوشاحٍ أسودْ! مُنْكَمِـشًا كرُفاتِ رفاتِ! كانَ الكونُ يَغـُطُّ ويَهذي ويُؤنِّـبُ كلَّ الضَّحِـكاتِ كانَ يُغَـيِّرُ بعضَ الكذبِ ليُصَـدِّقَ كلَّ الكَـذِباتِ! (2) وأنا كنتُ فـتًي مشبوبًا! في العشرينَ وكنتِ فتاتي جئتِ إليَّ لَثمـتِ ضَحِكتِ وتراقَصْتِ على نبضاتي فأدَرْتُ حَـواليكِ ذِرَاعَي اقرأ المزيد
سأعـودُ معَ الأشباحِ إذا ما انْتصَفَ الليلُ على الحُـلْوَهْ سأعودُ مـلاكًا لكني أقْـلَبُ شيطانًا في الخُـلْوَهْ سـأعودُ إليكِ إذا نمتِ سـأعودُ إليكِ بلا دعوهْ سيكونُ لِقبْلاتِي طعمٌ آخرُ/ طعمٌ أكثرُ قُـوَّهْ!!! سأعُضُّ شِفـاهَكِ في نَهَمٍ وأشُدُّ لِسانَكِ في قسْـوَهْ وسأصبِحُ طفلاً وحشيًّا وأمَرِّقُ حَلمَتَكِ الرُّخـوَهْ وأريدُ صُراخَكِ لايهْـدَا وأريدُ شُعورَكِ بالشَّقْوهْ وسأصْفَعُ وجهَكِ في شَبَقٍ بكفوفٍ تحرِقُها الشَّهْـوهْ سيكـونُ لُعابُكِ اقرأ المزيد
(1) يومًا ما ستعـودينَ إلي!! يوماً ما لابدَّ تعـوديـنْ! ستعـودينَ تنامينَ على؛ صدرِ جنوني وستعـتذرينْ وسأقرُصُ أذنَكِ في رفقٍ .../ وسأجذبُ خصلاتِكِ في لينْ وسأرضِعُ صدرَكِ من صدري وأغيبُ بعيدًا وتغيبينْ وننامُ على شاطِئِ شعـري عُريانينِ بأوسطِ تشرينْ عُـريانَـيْنِ أمامَ الدنيا! والحبِّ! وكلِّ المكْـفوفينْ! يومـًا ما لابـدَّ تعوديـنْ (2) يومًا رغمَ سقوطِ الماضي اقرأ المزيد