3- بعضُ العزاءِ! (1) يا جـارتي ما بيننا؛ لا تفتَحي؛ باباً جَـديـدًا للبكاءْ! فأنا أحِـبُّ المَوْتَ جِـدًّا! في بَـهـاءْ! لا تفتَحي إلا ابْـتِداءً كَانْتِـهاءْ فأنا أحبُّ الموتَ جِدًّا في انتِشاءْ (2) يا جـارتي ما بيننا؛ شمْسٌ تَمـوتُ فَقَـدِّمي بَعْضَ العَـزاءْ! اقرأ المزيد
(2) سطْرٌ جَـديـدْ! (1) ما بيننا يا جارتي؛ سَـطْـرٌ جَـديـدْ! في لَـوْحَـةِ التَّـعَـبِ البَـعيـدْ! بالنَّـارِ يُـكْتَـبُ والحَـديـدْ!! لكنْ يُسَطَّـرُ منْ جَـديـدْ! (2) ما بيننا يا جارتي؛ يبْقَى أكيـدْ! مهما سَنَـفْقِـدُ نستَعيـدْ! لوْ أننا ما بيننا يبْقَى أكـيـدْ! (3) وَلقَـدْ بَعَثْـتُ رِسالَـةً مَـرَّهْ؛ وَذَكَـرْتُ فيها أنَّـكِ الحُـرَّهْ! يا جـارَتي حُـرَّهْ!! لكننا ما بيننا طبْعًـا أكيـدْ! حتى وَإنْ ما قلتُ حتى أنْ أريـدْ اقرأ المزيد
من سِفْرِ سمعانْ كونشِرْتو النَّشْوةِ! من سِفْرِ سمعانْ رسائلُ إلى جـارهْ! كـونشِرْتُو الثكلْ! 1- ما بيـننا التي لا اسمَ لـها! (1) ما بيْـنَـنا يا جـارَتي؛ ذاكَ المُـلَثَّـمُ لا يَـبيـنْ! مهما قـتَـلْتِ منَ الهَـوَى؛ لا تَـقْـتُلينْ! (2) ما بيْـنَـنا يا جـارَتي؛ وَشْـمٌ على جِـلْـدِ السنيـنْ! مهـما نَـحَـتِّ مَسـامَـهُ؛ لا تَـمْسَحـيـنْ! (3) ما بيْـنَـنا ذاكَ المُـلَثَّـمُ لا يَـبيـنْ! أقْـوَى منَ الزمنِ المُـدَجَّـجِ بالأنـيــنْ! مهْـما شَـدَدْتِ وَثـاقَـهُ؛ يا جـارَتي لا اقرأ المزيد
ثبـاتٌ! (1) ماذا لوْ تَقِـفُ الآنَ حياتي؛ وَأعُـودُ إلى حالِ ثَـباتي! سيكونُ الموتُ مُـرِيحًـا؛ للسالِفِ والآتي! (2) وَأنا في زحْـلَقَـةِ الموتِ/ أحبُّـكِ! بالضَّبْطِ كما؛ في زحْـلَـقَـةِ الإفـلاتِ!! وَأحِـبُّـكِ ثابِتِيَ الأوْحَـدُ/ اقرأ المزيد
خَـذَلٌ؛ خذل!! (1) خَـذَلٌ؛ يـكْتَنِفُ الأشياءَ حَـوالَيَّ وأنـا وَحْـدِيَ أُنْـفَضْ!! مِـنْ رَأسِيَ حتى رِجْـلَيَّ ..... وَأنَـفَّـضْ!!!! فأوَافِـقُ بالرَّفْـضْ! وَأقـامِـرُ بالطُّلِ وبالعَرْضْ وَأنا وَحْـدِيَ أنْـبُضْ! والأشياءُ جميعُ الأشياءِ/ ..... على النبضِ تَحُـضْ وَعلى الرفضِ تُحَـرِّضْ! (2) فأكـادُ أقـومُ عليَّ! وأقَطِّعُني بالطُول وبالعَرْضْ عــلَّ أنَعَّـمُ كالأشياءِ حَـواليَّ! بالخَـذَلِ الروحِيِّ المَحْضْ! (3) خَـذَلٌ؛ يـكْتَنِفُ الأشياءَ حَـوالَيَّ اقرأ المزيد
مُـتْـعِـبَـةٌ!! (1) مُـتْـعِـبَـةٌ أنتِ! حتى في الشِّعْـرِ/ وَحَـتى في الخَـلْعْ!! وَلَـدَيَّ شهُـودٌ بالقَـطْعْ! مُـتْعِـبَـةٌ أنتِ! لَـكِـنَّ لِذلكَ أبْـدِعْ! وَلَـديْـكِ شهـودٌ قُطَّـعْ! (2) مُـتْعِـبَـةٌ أنتِ! لَـكِنَّ.... وَمـا أكْـثَـرَ ما أبْـلَعْ! طَمَعًـا في التَّعَبِ الأرْوَعْ! منْ بَعْـدِ الشِّعْـرِ/ اقرأ المزيد
صَخَبُ النبْضِ! (1) لَـكَـأنَّ الأمْـرَ انْفَضَّ أنـا لا أدري!؟ أ تُـراهُ انْـفَضْ؟! يا طالِـعَـةً؛ كالوَرْدَةِ منْ صَـدْري؛ عـالِـقَـةً في صَخَبِ النَّبْضْ! أ يَـكونُ انْفَـضَّ ولا أدري؟ أ يَـكونُ انْـفَـضْ؟! (2) أ يَـكونُ الخوفُ الواحِـدُ مني؟ وَأنـا نَـحْـوَكِ أركُـضْ؟! وأنـا أحْسَـبُ/ أنَّ الخوفَ الآخَـرَ لمْ يُرْضْ اقرأ المزيد
يا امْـرَأةً أدْخُـلُـها؛ وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؛ وَأسـافِـرُ فيها أتَـوَرَّدْ! وأظَـلُّ أسـافِـرُ فيها؛ لا أشْعُـرُ إطْـلاقًـا؛ أنْ أجْـهَـدْ وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟ ماذا يَجْـعَـلُني؛ أنْـتَخِبُ الـلـهَ شهيـدًا؛ وَعَـليـهِ أؤكِّـدْ!!!!! (2) ماذا يُجْـبِرُني؛ أنْ أتَـحَـدَّدْ؟؟ وأنا أدخُـلُـها؛ وأسـافِـرُ فيها وأُبَـغْـدَّدْ! وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟؟ مـاذا يُـجْـبِـرُني؛ أنْ أورِطَ نفْسي؛ وَأشَـدِّدْ! وَأنـا مَحْضُ فـراشٍ.... يَـتَـوَدَّدْ (3) كُـنْـتُ أظُـنُّ الحُبَّ تَـأكَّـدْ؛ يا وَرْدَةَ فصلي الأوْحَـدْ! اقرأ المزيد
وَأنــا.... لا أفعَـلُ شيئًـا في الأيَّـامْ لا أفعَـلُ شيئًـا في الأيَّـامِ/ سَوَى الحُـزْنِ!! وَلا تفعَـلُ فيَّ الأيَّـامْ! إلاَّ الحُـزْنَ؛ على أشْـيـاءٍ!!؛ تُـصْبِحُ في السِّكَّـةِ أوهـامْ! يَـا زلْـزَلَـةَ الإجـرامْ! يَـكْفيني.... يـكْفيني!! يَـكْفيني ما أنتِ! اقرأ المزيد
تَـرْتيـبُ الأحْـداثْ! (1) إيَّـاكِ وَأنْ تنْسَيْ؛ تَـرْتيـبَ الأحْـداثْ! فُـهُـناكَ الكِـذْبُ هنـاكَ الكِـذْبُ/ جَـلِيٌّ لَـهَّـاثْ! وَهُـناكَ الحُـلْمُ الشائكُ حينَ الْـتـاثْ! وَهُـنالِـكَ.... أضْـغاثُ الأضْغـاثْ! وَهُـناكَ التـاريخُ الشاهِـدُ في المِـيْـراثْ! وَهْـوَ يُـوَرِّثُـنا الكِـذْبَ..... كَجِـيـناتٍ...؛ واحِـدَةِ الإحْـداثْ! لَـكِـنَّ الجِـيـنَ الأوَّلَ عـاثْ!! إيَّـاكِ وَأنْ تنْسَيْ؛ تَـرْتيـبَ الأحْـداثْ! (2) يا أكْـبَـرَ كاذِبَـةٍ؛ في الدنْـيـا؛ يا قَمَـرِي العَـثــَّــاثْ عاثَ الجِـيـنُ الأوَّلَ عـاثْ!! اقرأ المزيد