(1) فما هُـوَ الغريبُ..قولي ما الغـريبْ؟؟! أفي الأمورِ منْ جَـديدٍ أوْ عـجيـبْ!! أليسَ منْ تبيعُ مـرَّةً؛ تبيعُ مـرَّتيـنْ؟ أليسَ ما يُـباعُ مَـرَّةً؛ يُـباعُ مرتيـنْ؟ وأنـتِ يا حبيبتي..!؛ وأنتِ أنتِ بعتِ كلَّ مَـرَّةٍ؛ دَخَـلْـتِ فيها راحِـلَـهْ!! هـوَ المباعُ في اتِّجـاهِ داخِـلَـهْ!؛ أنـا المُـباعُ في اتِّجاهِ راحِـلَـهْ! وَبِـعْـتِهِ وَلمْ يَـكنْ يُحِـسْ!! لأنَّـها طبيعَةٌ لـديهِ لا يُحِسْ وَرُبَّما تكونُ عادَةً لديهِ عاقِـلَهْ لكنَّ حينَ بِعْتِني أنـا!!؛ أحسَّ منْ أحَـسْ! اقرأ المزيد
دوَلُ الدُنيا بغابٍ تَلعَبُ وأسودٌ لافْتِراسٍ تَذْهَبُ * بَعْضُهم فيها هَروبٌ أرْنبُ وكثيرٌ برُباها ثَعْلبُ وقرودٌ حَوْلَ أسْدٍ احْتَفَتْ مِثلُ شيْطانٍ لخيرٍ يَحْجِبُ * وعلى الأرضِ ظباءٌ أذْعَنَتْ لسَبوغٍ لطريدٍ يَغلِبُ * بقوانينِ صِراعٍ قد مَضتْ اقرأ المزيد
طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!2 طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!1 (1) وَربَّما تأخَّـرَ المَغـيبْ فلمْ تَعُـدْ شمسٌ تطيبْ سِوَى التي تُحاوِلُ المغيبْ! وَربما تردُّها السماءُ للغريبْ حـلاوَةً وَرِقَّـةً وَطِيبْ! (2) وَبَعْـدَها... وبـعـدَها؟؟ متى سيرْجِعُ الحبيبُ للحبيبْ؟ فتنْتَشي سماؤنا؛ جُنينَـةً عـريضَةً لنا تطيبْ وَحَرُّ نارِها يغيـبْ! لأنَّـهُ... وفي يـديهِ خَصْرُها العجيبْ "كَمَنْجَـةٌ" وَعَزْفُها حليـبْ! سَيُطْفئُ اللهيبَ في اللهيبْ فتنتشي سماؤنا جنينَةً عريضَةً ونارُها تغـيبْ لأنَّـهُ يَضُمُّها فلمْ يعـدْ لهيبْ! (3) وَبعـدَها... وَبـعـدها؛ أصابني الكلامُ بالغيامْ فلمْ أعُـدْ أرى؛ ولمْ أعُـدْ أنـامْ! كأننا نُبَـدِّلُ العظامَ بالمطَّاطِ والرخامْ! فَنَــفْـجؤُ الإلـــــهَ في الصِــيـــامْ! وننتشي كلاماً في كلامٍ في كلامْ اقرأ المزيد
وَهَـذِهِ آخـرُ أوراقي! وَقـدْ أحَـلُّ بَعْـدَها؛ منَ اتِّفـاقي!! أزْعَجْتِني جِـدًّا وَكمْ؛ تَـوَرَّمَتْ ساقي!؛ منَ الوقوفِ ضـائِعًـا! بينَ الحَرامِ والطلاقِ!! يا سِتَّـنا!! وَلمْ يَكُنْ لولاكِ ربنا مُحَـلِّلَ الطـلاقِ! يا سِتَّنا؛ وَهـذِهِ مشيئَـةٌ تخُصُّـهُ لأنَّـهُ هوَ الإلـهُ والإلـهْ؛ لِوَحْدِهِ الذي يَقُـومُ بالوِفاقِ! وَيَعْـرِفُ الذي يقـولُ فيكِ آهْ اقرأ المزيد
خَـجَـلٌ!! مُخْـجِـــلٌ قـولي! فـلا لا تنطـقيـهِ! سجلي اسْمي ميَّتًـا!! ثمَّ اشْطبـيهِ! فهْوَ قوْلٌ يُـحْـرِجُ الموتى اعْقِـليـــهِ وَارْحَمي المَرحومَ بالصمتِ ارْحَميهِ وَهْــوَ فـعْــلٌ خــادِشٌ للـذوْقِ فـعْـلاً مُخْــجِلٌ والـلـهِ...!! لا ... لا تفعَليـهِ قَـلِّــبي قَــلبي على النــارِ احْرِقــيــهِ اقرأ المزيد
الجوعُ الأبـدِيُّ!! (1) كانَ الجوعُ الأبَـدِيُّ رغيفًا؛ تَتَقـاسَمُهُ الأسماءْ حينَ سَـرَقنـاهْ!؛ كانَ الحُكمُ العلويُّ مُـواصَـلَةَ الجوعِ!! لكيْ تشْبَـعَ مِنَّـا الأشياءْ! (2) أ نكـونُ... ... ..."ولمْ نُـدْرِكْ بعْـدُ" ... رَفَضْـناهْ؟! اقرأ المزيد
زَلْـزَلَـةُ الجُمعَـةِ!! يا سَيَّـدتي؛ أنتِ رأيتِ بِنَفْسِكِ.. زلزَلَةَ الجُـمْعَـهْ! حينَ أغَظْتِ الشمسَ منَ اللمعَهْ! وَنَسَبْتِ إلى الأحَـدِ.. اللبَنِيِّ النَّشْوَهْ زَهْـزَهَـةً حُـلـوَهْ! وَطـلوعَ سـمـاءْ! يا سيدتي؛ هلْ كانتْ تَـكْـذِبُ مُـجْتَمِـعَـهْ كلُّ تعابـيرِ الأشياءْ! هلْ كانتْ تلـمَعُ بالصُّدْفةِ!! فيَّ وفيـكِ الأضـواءْ!? اقرأ المزيد
مُواصَـلَةُ الآهِ! يا سيَّدتي؛ أقْـتَلُ والـلـهِ! لوْ أنتِ تَشُدِّينَ رِحالَ الروحِ.../ منَ الروحِ الثَّكْلَى! يا سَيَّدتي؛ هـذا العـالمُ...../ في الشَّركِ الـواهي؛ قَبْلَكِ لمْ يُوجَـدْ قَبْـلاَ! هذا العالمُ دونَكِ.... يَسْقُطُ لا قُـوَّةَ لا حَـوْلاَ! يا سيـدتي؛ أقْـتَلُ والـلـهِ! وأعـودُ إلى المَـوْلى!؛ فأقـولُ بأنَّكِ خـاذِلَتي!! وَمُـعَرِّفَتي بالـلـهِ! يا سيدتي؛ أرجـوكِ مُـواصَلَةَ الآهِ!؛ اقرأ المزيد
منْ غيرِ قِنـاعِ! ما بيْنَ قِـناعٍ ... وَقِـناعِ؛ يسْخَـرُ باعُ اللحْـظَةِ...منْ بـاعي! وتُحاصِرُني...في حَرَجِ الظُّـلمَةِ أوجاعي يا سَيَّدتي؛ ما شئْتِ منَ الروحِ ابْتاعِي! لكنْ لا تَضَعِي؛ أيَّ قناعٍ فوقَ مَتـاعي! أو وجْهِيَ أو أوجـاعي! دونَ مـواجَهَةِ الطَّلْعِ... وَدونَ مواصَلَةِ الإيقاعِ! اقرأ المزيد
(1) أتَّـكِئُ على عينيكِ أنا!؛ أتَّـكِئُ كثيرًا هذي الأيَّـامْ! يَخْتَصِـرُ الوعْـدُ العَيْنِيُّ ...!/ مَـراجِـعَ حلمي!؛ وَيَفيضُ كـلامْ! يَقَـعُ الحَرْفُ الواحِدُ منهُ.../ على حِمَـمِ اللـوْعَـةِ...بَـرْدًا... وَسلامْ! (2) أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ! يا حُلْـوَةُ إني؛ في الفَسْحَـةِ ما بينَ الجَفنينِ/ أعيشُ حياةً كامِلَة! أتَمَشَّى... وَأغَنِّي؛ أتنَشَّى... وَأمَنِّي؛ وأصَلِّي... وأقومُ أنـامْ! وأعيشُ بِفَسْحَةِ جفنيكِ ...جَـمالَ الأحـلامْ! أتَّـكِئُ على عينيكِ كثيرًا هـذي الأيامْ! اقرأ المزيد